103ـ آدابه    في مجالسه

103ـ آدابه    في مجالسه

 

من كتاب سيدنا محمد رسول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

103ـ آدابه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في مجالسه

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ:

حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني   ***   هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا

كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ   ***    لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا

يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: آدَابُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في مَجَالِسِهِ:

قَالَ الحُسَيْنُ: فَسَأَلْتُهُ ـ أَيْ: عَلِيَّاً رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ عَنْ مَجْلِسِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ كَانَ؟

فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لَا يَجْلِسُ وَلَا يَقُومُ إِلَّا عَلَى ذِكْرِ اللهِ تعالى (وَهَذَا كَمَا قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ؛ أَيْ: في قِيَامِهِ وَقُعُودِهِ وَعَلَى جَنْبِهِ، كَمَا قَالَ تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامَاً وَقُعُودَاً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابَاً مَوْقُوتَاً﴾. الآيَةَ.

وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَعَدَ مَقْعَدَاً لَمْ يَذْكُرِ اللهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللهِ تِرَةٌ (أَيْ: تَبِعَةٌ وَحَقٌّ يُطَالِبُهُ اللهُ تعالى بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ) وَمَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعَاً لَا يَذْكُرُ اللهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللهِ تِرَةٌ، وَمَا مَشَى أَحَدٌ مَمْشَىً لَمْ يَذْكُرِ اللهَ فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً».

وَفِي هَذَا كُلِّهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ يَنْبَغِي للمُسْلِمِ أَنْ يَكُونَ عَلَى ذِكْرِ اللهِ تعالى في جَمِيعِ أَحْوَالِهِ).

وَلَا يُوَطِّنُ الأَمَاكِنَ، وَيَنْهَى عَنْ إِيطَانِهَا، وَإِذَا انْتَهَى إِلَى قَوْمٍ جَلَسَ حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِ المَجْلِسُ، وَيَأْمُرُ بِذَلِكَ (وَالمَعْنَى كَمَا قَالَ العَلَّامَةُ المَنَاوِيُّ: أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْلِسُ في أَيِّ مَكَانٍ يَلْقَاهُ ـ في المَجْلِسِ ـ خَالِيَاً، وَلَا يَتَرَفَّعُ عَلَى أَصْحَابِهِ لِمَزِيدِ تَوَاضُعِهِ، وَمَكَارِمِ أَخْلَاقِهِ. اهـ.

عَلَى أَنَّ شَرَفَ المَكَانِ إِنَّمَا هُوَ بِالمَكِينِ، فَالمَكَانُ الذي يَجْلِسُ فِيهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ هُوَ أَشْرَفُ الأَمْكِنَةِ.

كَمَا وَأَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ النَّاسَ بِالجُلُوسِ حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِمُ المَجْلِسُ، إِبْعَادَاً للنَّفْسِ عَنِ الكِبْرِ وَالتَّرَفُّعِ عَلَى بَقِيَّةِ أَهْلِ المَجْلِسِ.

قَالَ في جَمْعِ الوَسَائِلِ وَغَيْرِهِ: وَقَدْ رَوَى الطَّبَرَانِيُّ وَالبَيْهَقِيُّ عَنْ شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ مَرْفُوعَاً: «إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى المَجْلِسِ، فَإِنْ وُسِّعَ لَهُ فَلْيَجْلِسْ، وَإِلَّا فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَوْسَعِ مَكَانٍ يَرَى، فَلْيَجْلِسْ فِيهِ»).

يُعْطِي كُلَّ جُلَسَائِهِ نَصِيبَهُ، لَا يَحْسَبُ جَلِيسُهُ أَنَّ أَحَدَاً أَكْرَمُ عَلَيْهِ مِنْهُ (فَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ جُلَسَائِهِ حَظَّهُ اللَّائِقَ بِهِ مِنَ البِشْرِ وَطَلَاقَةِ الوَجْهِ، وَالحَفَاوَةِ وَالتَّكْرِيمِ، حَتَّى إِنَّ جَلِيسَهُ لَيَظُنُّ أَنَّهُ لَا أَحَدَ أَكْرَمُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ، وَذَلِكَ لِمَا يَجِدُ مِنَ اللُّطْفِ وَلِينِ الجَانِبِ).

مَنْ جَالَسَهُ أَوْ فَاوَضَهُ فِي حَاجَةٍ صَابَرَهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ المُنْصَرِفَ (وَالمَعْنَى: أَنَّ مَنْ جَالَسَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَو فَاوَضَهُ في حَاجَةٍ: صَبَرَ عَلَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، بَلْ صَابَرَهُ، أَيْ: غَالَبَ جَلِيسَهُ وَمُفَاوِضَهُ في الصَّبْرِ عَلَى المُجَالَسَةِ، مَهْمَا طَالَتْ المُكَالَمَةُ، وَلَا يُعَاجِلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِالقِيَامِ عَنِ المَجْلِسِ أَو بِقَطْعِ كَلَامِهِ، وَلَا يُظْهِرُ لَهُ المَلَالَ وَالسَّآمَةَ، بَلْ يَسْتَمِرُّ مَعَهُ مُقْبِلَاً عَلَيْهِ، حَتَّى يَكُونَ الذي جَالَسَهُ هُوَ المُنْصَرِفَ عَنْهُ.

وَفِي هَذَا دَلِيلُ سَعَةِ خُلُقِهِ وَحُسْنِ مُعَاشَرَتِهِ وَشِدَّةِ تَحَمُّلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ).

وَمَنْ سَأَلَهُ حَاجَةً لَمْ يَرُدَّهُ إِلَّا بِهَا، أَوْ بِمَيْسُورٍ مِنَ الْقَوْلِ (فَمَنْ سَأَلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ حَاجَةً لَمْ يَرُدَّهُ إِلَّا بِتِلْكَ الحَاجَةِ، أَو بِمَيْسُورٍ مِنَ القَوْلِ، وَلَطِيفٍ مِنَ الكَلَامِ، وَذَلِكَ كَوَعْدِهِ لَهُ بِنَيْلِ تِلْكَ الحَاجَةِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ).

قَدْ وَسِعَ النَّاسَ مِنْهُ بَسْطُهُ وَخُلُقُهُ، فَصَارَ لَهُمْ أَبَاً، وَصَارُوا عِنْدَهُ فِي الحَقِّ سَوَاءً (قَدْ عَمَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ بِـشْرُهُ وَطَلَاقَةُ وَجْهِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَحُسْنُ خُلُقِهِ، فَصَارَ لَهُمْ أَبَاً: مِنَ الشَّفَقَةِ عَلَيْهِمْ، وَالرَّحْمَةِ لَهُمْ، وَالحِرْصِ عَلَى نَفْعِهِمْ، بَلْ هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الأَبِ شَفَقَةً وَرَحْمَةً، وَحَنَانَاً وَعَطْفَاً، وَفَضْلَاً وَلُطْفَاً، لِأَنَّهُ صَاحِبُ مَقَامِ: ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ . .﴾. الآيَةَ، كَمَا سَيَأْتِي بَعْدُ إِنْ شَاءَ اللهُ تعالى).

مَجْلِسُهُ مَجْلِسُ عِلْمٍ (يَعْنِي: أَنَّ مَجَالِسَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَمُجْتَمَعَاتِهِ عَامِرَةٌ بِنُورِ العِلْمِ الذي يُفِيضُهُ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَيَبَثُّهُ فِيهِمْ، فَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ ـ أَيْ: القُرْآنَ ـ وَيُبَيِّنُ لَهُمْ مَعَانِيَهُ، وَيُوَضِّحُ لَهُمْ أَحْكَامَهُ وَيُبْرِزُ لَهُمْ حِكَمَهُ، وَيَأْتِي لَهُمْ بِأَنْوَاعٍ مِنَ الحِكْمَةِ المُشْتَمِلَةِ عَلَى الوَعْظِ وَالآدَابِ الفَاضِلَةِ، وَالأَخْلَاقِ الكَامِلَةِ، وَيَأْتِيهِمْ بِأَنْوَاعٍ مِنْ قِصَصِ الأُمَمِ السَّابِقَةِ، لِمَا في ذَلِكَ مِنَ العِبْرَةِ.

وَالبَحْثُ في مَجَالِسِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ سَيَأْتِي بَعْدُ إِنْ شَاءَ اللهُ تعالى).

وَحَيَاءٍ، وَصَبَرٍ، وَأَمَانَةٍ (وَهَكَذَا مَجْلِسُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مُظَلَّلٌ بِالحَيَاءِ وَالوَقَارِ، فَكَانَ جُلَسَاؤُهُ مَعَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَى غَايَةٍ مِنَ الحَيَاءِ وَالأَدَبِ وَالسَّكِينَةِ.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: كَمَا وَأَنَّ مَجْلِسَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسُ صَبْرٍ عَلَى جَفْوَةِ البَادِي، وَإِلْحَاحِ السَّائِلِ وَإِلْحَافِهِ، وَإِكْثَارِ السَّائِلِ عَمَّا يَهُمُّهُ مِنَ الأُمُورِ، كَمَا تَقَدَّمَ في حَدِيثِ ضِمَامٍ لَمَّا قَالَ للنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي سَائِلُكَ فَمُشَدِّدٌ عَلَيْكَ فِي المَسْأَلَةِ، فَلاَ تَجِدْ عَلَيَّ فِي نَفْسِكَ؟

فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ» . . الحَدِيثَ.

فَقَالَ: أَسْأَلُكَ بِرَبِّكَ وَرَبِّ مَنْ قَبْلَكَ، آللهُ أَرْسَلَكَ إِلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ؟ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ نَعَمْ». قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللهِ، آللهُ أَمَرَكَ أَنْ نُصَلِّيَ الصَّلَوَاتِ الخَمْسَ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ؟ قَالَ: «اللَّهُمَّ نَعَمْ». قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللهِ، آللهُ أَمَرَكَ أَنْ نَصُومَ هَذَا الشَّهْرَ مِنَ السَّنَةِ؟ قَالَ: «اللَّهُمَّ نَعَمْ». قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللهِ، آللهُ أَمَرَكَ أَنْ تَأْخُذَ هَذِهِ الصَّدَقَةَ مِنْ أَغْنِيَائِنَا فَتَقْسِمَهَا عَلَى فُقَرَائِنَا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ نَعَمْ». فَقَالَ الرَّجُلُ: آمَنْتُ بِمَا جِئْتَ بِهِ، وَأَنَا رَسُولُ مَنْ وَرَائِي مِنْ قَوْمِي، وَأَنَا ضِمَامُ بْنُ ثَعْلَبَةَ أَخُو بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ.

اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِاتِّبَاعِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. آمين.

تاريخ الكلمة:

الجمعة: 24/ جمادى الثانية /1440هـ، الموافق: 1/ آذار / 2019م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  من كتاب سيدنا محمد رسول الله   

20-03-2021 2650 مشاهدة
203ـ تمسح الملائكة بالقبر الشريف

رَوَى الدَّارَمِيُّ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ كَعْبَاً ـ أَيْ: كَعْبَ الأَحْبَارِ ـ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، فَذَكَرُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ كَعْبٌ: مَا مِنْ يَوْمٍ يَطْلُعُ ... المزيد

 20-03-2021
 
 2650
12-03-2021 1470 مشاهدة
202ـ إفاضة القبر الشريف بالأسرار والأنوار

بَابُ مَا أَكْرَمَ اللهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَوْتِهِ. ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قُحِطَ أَهْلُ المَدِينَةِ قَحْطَاً شَدِيدَاً، ... المزيد

 12-03-2021
 
 1470
19-02-2021 995 مشاهدة
201ـ بكاء الصحابة لتذكرهم عهوده صلى الله عليه وسلم

عَادَ خَبَّابَاً نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: أَبْشِرْ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، تَرِدُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الحَوْضَ! ... المزيد

 19-02-2021
 
 995
20-11-2020 4142 مشاهدة
200ـ بكاء الصحابة عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم (2)

يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: وَأَخْرَجَ ابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ... المزيد

 20-11-2020
 
 4142
13-11-2020 1895 مشاهدة
199ـ بكاء الصحابة عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم

رَوَى الإِمَامُ مُسْلِمٌ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أُمِّ أَيْمَنَ رَضِيَ اللهُ ... المزيد

 13-11-2020
 
 1895
06-11-2020 980 مشاهدة
198ـ محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم (5)

بُكَاءُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ لِأَلَمِ فِرَاقِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَبُكَاؤُهُمْ لِتَذَكُّرِ مَجَالِسِهِ، وَبُكَاؤُهُمْ عِنْدَ ذِكْرِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ... المزيد

 06-11-2020
 
 980

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3153
المكتبة الصوتية 4762
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411964767
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :