أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

1858 - قال: علي الحرام لن أصالح والدك, وصالحه

11-03-2009 13506 مشاهدة
 السؤال :
كنت غاضباً كثيراً ونطقت كلمة (علي الحرام لن أصالح والدك) ثم تدخَّل بعض أهل الخير وأصلحوا بيننا، فما الحكم؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 1858
 2009-03-11

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فما دمتَ تعي ما تقول فأنت مسؤول عن كلامك، وبكون صالحتَ والد زوجتك فقد وقع عليك الطلاق، فإن كان هذا للمرة الأولى أو الثانية فيجب عليك أن تجدِّد العقد على زوجتك بحضور ولي وشاهدي عدل مع مهر جديد.

أما إذا كان هذا اليمين هو الثالث لا قدر الله، فقد بانت منك زوجتك بينونة كبرى، فلا تحل لك حتى تنكح زوجاً غيرك. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
13506 مشاهدة