أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

9623 - الغني الشاكر

18-04-2019 327 مشاهدة
 السؤال :
ما صحة الحديث: الغني الشاكر أحب إلى الله تعالى من الفقير الصابر؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 9623
 2019-04-18

 

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَلَمْ يَرِدْ في الأَحَادِيثِ الشَّرِيفَةِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الغَنِيُّ الشَّاكِرُ أَحَبُّ إلى اللهِ تعالى مِنَ الفَقِيرِ الصَّابِرِ.

وَاخْتَلَفَ العُلَمَاءُ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ عِنْدَ اللهِ تعالى؛ بَعْضُهُمْ قَالَ: الغَنِيُّ الشَّاكِرُ أَفْضَلُ، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: الفَقِيرُ الصَّابِرُ أَفْضَلُ.

وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:

فَهَذَا لَيْسَ بِحَدِيثٍ عَنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَالأَحَبُّ إلى اللهِ تعالى هُوَ الأَتْقَى، لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ﴾. هذا، والله تعالى أعلم.

 

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
327 مشاهدة