67ـ كلمات في مناسبات: أهم أسباب الوقاية من النار

67ـ كلمات في مناسبات: أهم أسباب الوقاية من النار

.

67ـ كلمات في مناسبات: أهم أسباب الوقاية من النار

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فيا أَيُّهَا الإِخْوِةُ الكِرَامُ: لَقَد حَثَّنَا الشَّرْعُ الحَنِيفُ على مَكَارِمِ الأَخْلاقِ، وَجَعَلَهَا آيَةً على حُسْنِ الإِيمَانِ وَتَمَامِ الصِّيَانَةِ؛ بَلْ جَعَلَهَا دَلِيلَاً على رُسُوخِ اليَقِينِ في النُّفُوسِ؛ وَكُلَّمَا تَعَلَّقَتْ مَكَارِمُ الأَخْلاقِ بِالمُعَامَلَةِ مَعَ النَّاسِ كُلَّمَا كَانَ الشَّرْعُ أَشَدَّ عَلَيْهَا تَأْكِيدَاً وَحَضَّاً، روى الإمام أحمد والحاكم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَرْبَعٌ إِذَا كُنَّ فِيكَ فَلَا عَلَيْكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا، حِفْظُ أَمَانَةٍ، وَصِدْقُ حَدِيثٍ، وَحُسْنُ خَلِيقَةٍ، وَعِفَّةٌ فِي طُهْرٍ».

أَهَمُّ أَسْبَابِ الوِقَايَةِ من النَّارِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لَقَد دَعَانَا اللهُ تعالى إلى وِقَايَةِ أَنْفُسِنَا من النَّارِ، فَقَالَ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارَاً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾.

كَمَا دَعَانَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إلى وِقَايَةِ أَنْفُسِنَا من النَّارِ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «فَاتَّقُوا النَّارَ، وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ» رواه الشيخان عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: من أَهَمِّ أَسْبَابِ الوِقَايَةِ من النَّارِ وَعَذَابِهَا، أَنْ يَحْفَظَ الإِنْسَانُ نَفْسَهُ من جَمِيعِ مُحَرَّمَاتِ الدُّنْيَا، ومن جَمِيعِ شُبُهَاتِهَا، روى الإمام أحمد والحاكم عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ: «يَا كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ، إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ (مِنْ حَرَامٍ) النَّارُ أَوْلَى بِهِ؛ يَا كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ، النَّاسُ غَادِيَانِ، فَمُبْتَاعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا، وَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُوبِقُهَا (مُهْلِكُهَا)».

وَيَقُولُ بَلْتَعَةُ بْنُ الْوَرْدِ: لَوْ قُمْتَ قِيَامَ السَّارِيَةِ، مَا نَفَعَكَ، حَتَّى تَنْظُرَ مَا يَدْخُلُ فِي بَطْنِكَ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: الإِنْسَانُ لا يَجْتَرِئُ على أَكْلِ الحَرَامِ والشُّبُهَاتِ إلا عِنْدَمَا يَضْعُفُ يَقِينُهُ بِاللهِ تعالى، وَتَقِلُّ مُرَاقَبَتُهُ للهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَقَد أَكَّدَ هَذَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ: «لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُبَالِي الْـمَرْءُ بِمَ أَخَذَ الْـمَالَ، أَمِنْ حَلَالٍ، أَمْ مِنْ حَرَامٍ» رواه الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ.

مُسْتَحِيلٌ وَأَلْفُ مُسْتَحِيلٍ، إِذَا كَانَ اليَقِينُ بِاللهِ تعالى قَوِيَّاً، أَنْ يَجْتَرِئَ العَبْدُ على أَكْلِ المَالِ الحَرَامِ؛ كَيْفَ يَجْرُؤُ على ذَلِكَ، واللهُ تعالى يَقُولُ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمَاً﴾؟

مُسْتَحِيلٌ وَأَلْفُ مُسْتَحِيلٍ، إِذَا كَانَ الرَّجُلُ صَاحِبَ مَكَارِمِ أَخْلاقٍ، أَنْ يَجْتَرِئَ على أَكْلِ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالبَاطِلِ؛ كَيْفَ يَجْرُؤُ صَاحِبُ مَكَارِمِ الأَخْلاقِ على ذَلِكَ، وَقَد سَمِعَ قَوْلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ، لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبَاً، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْـمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْـمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحَاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾. وَقَالَ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾».

ثُمَّ ذَكَرَ «الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ، أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ يَا رَبِّ؛ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ؛ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ» رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ.

خُبْثُ النِّيَّةِ، وَفَسَادُ الطَّوِيَّةِ، من صِفَاتِ اليَهُودِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لَقَد ذَكَرَ اللهُ تعالى لَنَا في القُرْآنِ العَظِيمِ شَيْئَاً من صِفَاتِ اليَهُودِ، الذينَ مَا عَرَفُوا مَكَارِمَ الأَخْلاقِ، وَمَا عَرَفُوا القِيَمَ ولا الآدَابَ، بِأَنَّ نَوَايَاهُم خَبِيثَةٌ، وَطَوَايَاهُم فَاسِدَةٌ، ذَهَبَتْ مِنْهُمُ المُرُوءَةُ، وَانْعَدَمَ الضَّمِيرُ عِنْدَهُم، لِأَنَّهُم عَشِقُوا المَالَ، فَآثَرُوا الحَيَاةَ الدُّنْيَا على الآخِرَةِ، وَنَسُوا اللهَ تعالى فَأَنْسَاهُم أَنْفُسَهُم، وَأَوْقَعَهُم في عَوَاقِبِ مَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِم، فَهُم قُسَاةُ القُلُوبِ، كَرِهُوا الـتَّشْرِيعَاتِ السَّمَاوِيَّةَ، فَأَحَبُّوا الكَذِبَ وَالفُجُورَ وَالغِشَّ وَالزُّورَ، وَوَصَفَهَمُ اللهُ تعالى بِقَوْلِهِ: ﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ﴾. وَبِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَتَرَى كَثِيرَاً مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.

لِذَلِكَ حَذَّرَ اللهُ تعالى الأُمَّةَ التي بَعَثَ إِلَيْهَا رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لِيُتَمِّمَ مَكَارِمَ أَخْلاقِهَا، من أَكْلِ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالبَاطِلِ، فَقَالَ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرَاً مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ﴾.

حِرْصُ الإِسْلامِ على العَلاقَةِ بَيْنَ النَّاسِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لَقَد جَاءَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لِيَجْعَلَ المُجْتَمَعَ كَالبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضَاً، فَحَثَّ على مَكَارِمِ الأَخْلاقِ، وَحَذَّرَ المُسْلِمِينَ من خَدْشِهَا بِسُوءِ التَّعَامُلِ، وَسُوءِ الأَخْلاقِ، وَحَرَّمَ الاعْتِدَاءَ على أَيِّ إِنْسَانٍ مَهْمَا كَانَ، مُسْلِمَاً أَو غَيْرَ مُسْلِمٍ؛ من جُمْلَةِ مَا حَرَّمَ اللهُ تعالى، أَكْلَ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالبَاطِلِ بِجَمِيعِ صُوَرِهِ؛ حَرَّمَ عَلَيْهِ الرِّبَا، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ السَّرِقَةَ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ النَّهْبَ والغَصْبَ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ البَيْعَ على بَيْعِ أَخِيهِ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ النَّجَشَ، وَهُوَ أَنْ يَزِيدَ في سِعْرِ السِّلْعَةِ ولا يُرِيدُ شِرَاءَهَا، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الغِشَّ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ اليَمِينَ الفَاجِرَةَ لِإِنْفَاقِ سِلْعَتِهِ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ التَّدْلِيسَ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ المُمَاطَلَةَ في قَضَاءِ الدُّيُونِ.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوِةُ الكِرَامُ: لَقَد بَقِيَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُرَبِّي الأُمَّةَ على مَكَارِمِ الأَخْلاقِ، خِلالَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ عَامَاً، وَعِنْدَ حَجِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ حَجَّةَ الوَدَاعِ، خَطَبَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في الجُمُوعِ الغَفِيرَةِ مُؤَكِّدَاً على مَكَارِمِ الأَخْلاقِ، وعلى الالْتِزَامِ بِمَا يُحَافِظُ عَلَيْهَا، فَأَمَرَ أَمْرَاً جَلِيَّاً وَاضِحَاً وَبَيِّنَاً، كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الـشَّرِيفِ الذي رواه الإمام البخاري عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ النَّحْرِ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟».

قَالُوا: يَوْمٌ حَرَامٌ.

قَالَ: «فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟».

قَالُوا: بَلَدٌ حَرَامٌ.

قَالَ: «فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟».

قَالُوا: شَهْرٌ حَرَامٌ.

قَالَ: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا ـ فَأَعَادَهَا مِرَارَاً ـ».

ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ».

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَوَصِيَّتُهُ إِلَى أُمَّتِهِ: «فَلْيُبْلِغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارَاً، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ».

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: هَلْ تَرْجِعُ الأُمَّةُ إلى رُشْدِهَا وَإلى مَكَارِمِ أَخْلاقِهَا، فَتُعَظِّمُ حُرْمَةَ الدِّمَاءِ والأَمْوَالِ، وَتُعْطِي الصُّورَةَ الحَسَنَةَ عَن دِينِهَا، وَتَذْكُرُ قَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارَاً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾؟

اللَّهُمَّ رُدَّنَا إِلَيْكَ رَدَّاً جَمِيلاً. آمين.

تاريخ الكلمة:

الأربعاء: 28/ جمادى الآخرة/1437هـ، الموافق: 6/ نيسان / 2016م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  كلمات في مناسبات

09-04-2024 114 مشاهدة
142ـ كلمات في مناسبات: فجر عيد الفطر 1445 هـ

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: دَخَلْنَا شَهْرَ رَمَضَانَ المُبَارَكَ، دَخَلْنَا هَذَ المَوْسِمَ العَظِيمَ، حَيْثُ مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ، كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً، ... المزيد

 09-04-2024
 
 114
28-09-2023 688 مشاهدة
141ـ كلمات في مناسبات: عذرًا يا سيدي يا رسول الله

لقد كُنتَ حَرِيصَاً عَلَينَا أَشَدَّ الحِرْصِ، بِشَهَادَةِ مَولانَا عزَّ وجلَّ القَائِلِ: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾. وبِشَهَادَتِكُم عِندَمَا ... المزيد

 28-09-2023
 
 688
07-03-2023 686 مشاهدة
140ـ كلمات في مناسبات: إجابة الدعاء معلقة بالاستجابة لله تعالى

عِنْدَمَا تَنْزِلُ المِحَنُ، وَتَشْتَدُّ الخُطُوبُ، وَتَتَوَالَى الكُرُوبُ، وَتَعْظُمُ الرَّزَايَا، وَتَتَابَعُ الشَّدَائِدُ، لَنْ يَكُونَ أَمَامَ المُسْلِمِ إِلَّا أَنْ يَلْجَأَ إلى اللهِ تعالى وَيَلُوذَ بِجَانِبِهِ، وَيَضْرَعَ إِلَيْهِ ... المزيد

 07-03-2023
 
 686
28-09-2022 645 مشاهدة
1- المحبة محبتان

مَعَ بِدَايَةِ شَهْر رَبِيعٍ الأَوَّلِ، أُهَنِّئُ نَفْسِي وَإِيَّاكُمْ بِنِعْمَةِ الإِيمَانِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَبِأَنْ جَعَلَنَا اللهُ تعالى حَظَّهُ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ، ... المزيد

 28-09-2022
 
 645
09-07-2022 542 مشاهدة
138ـ كلمات في مناسبات: درس فجر عيد الأضحى المبارك 1443 هـ شعيرة الأضحية

هَذَا اليَوْمُ هُوَ خِتَامُ الأَيَّامِ العَشْرِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُرْطٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ... المزيد

 09-07-2022
 
 542
08-07-2022 474 مشاهدة
137ـ كلمات في مناسبات: يوم عرفة يوم الغفران

يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ أَكْمَلَ اللهُ تعالى فِيهِ الدِّينَ، قَالَ تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾. يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ الغُفْرَانِ، وَالعِتْقِ مِنَ النِّيرَانِ، ... المزيد

 08-07-2022
 
 474

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3160
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 413053338
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :