95ـ أنواع الحياء

95ـ أنواع الحياء

 

من كتاب سيدنا محمد رسول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

95ـ أنواع الحياء

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ:

حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني   ***   هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا

كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ   ***    لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا

يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: وَمِنْ ذَلِكَ حَيَاؤُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مِنَ القَوْمِ الذي أَطَالُوا الجُلُوسَ عِنْدَهُ بَعْدَ الأَكْلِ، فَاسْتَحْيَا أَنْ يَقُولَ لَهُمُ انْصَرِفُوا، حَتَّى نَزَلَتِ الآيَةُ في ذَلِكَ.

كَمَا في صَحِيحِ البُخَارِيِّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَرُوسَاً بِزَيْنَبَ، فَقَالَتْ لِي أُمُّ سُلَيْمٍ: لَوْ أَهْدَيْنَا لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ هَدِيَّةً.

قَالَ أَنَسٌ: فَقُلْتُ لَهَا: افْعَلِي.

فَعَمَدَتْ إِلَى تَمْرٍ وَسَمْنٍ وَأَقِطٍ، فَاتَّخَذَتْ حَيْسَةً فِي بُرْمَةٍ، فَأَرْسَلَتْ بِهَا مَعِي، فَانْطَلَقْتُ بِهَا إِلَيْهِ.

فَقَالَ لِي: «ضَعْهَا». ثُمَّ أَمَرَنِي فَقَالَ: «ادْعُ لِي رِجَالَاً ـ سَمَّاهُمْ ـ وَادْعُ لِي مَنْ لَقِيتَ». فَفَعَلْتُ الَّذِي أَمَرَنِي.

فَرَجَعْتُ فَإِذَا البَيْتُ غَاصٌّ بِأَهْلِهِ، وَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَضَعَ يَدَيْهِ في تِلْكَ الحَيْسَةِ، وَتَكَلَّمَ بِهَا مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ جَعَلَ يَدْعُو عَشَرَةً عَـشَرَةً يَأْكُلُونَ مِنْهُ، وَيَقُولُ لَهُمْ: «اذْكُرُوا اسْمَ اللهِ، وَلْيَأْكُلْ كُلُّ رَجُلٍ مِمَّا يَلِيهِ» حَتَّى تَصَدَّعُوا كُلُّهُمْ عَنْهَا.

ـ وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ: قِيلَ لِأَنَسٍ: عَدَدَ كَمْ كَانُوا؟

قَالَ: زُهَاءَ ثَلَاثِمِائَةٍ ـ.

فَخَرَجَ مَنْ خَرَجَ، وَبَقِيَ نَفَرٌ يَتَحَدَّثُونَ.

وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ: وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَدِيدَ الحَيَاءِ (أَيْ: اسْتَحْيَا أَنْ يَقُولَ لَهُمُ انْصَرِفُوا).

ثُمَّ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ الحُجُرَاتِ، وَخَرَجْتُ فِي إِثْرِهِ، فَقُلْتُ: إِنَّهُمْ قَدْ ذَهَبُوا.

فَرَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ البَيْتَ، وَأَرْخَى السِّتْرَ، وَإِنِّي لَفِي الحُجْرَةِ، وَهُوَ يَقُولُ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْـتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الحَقِّ﴾. الآيَةَ.

وَالمُرَادُ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَسْتَحْيِي حَيَاءَ كَرَمٍ أَنْ يَقُولَ لَهُمُ انْـصَرِفُوا، وَهُمْ جُلُوسٌ عِنْدَهُ، وَاللهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنْ بَيَانِ الحَقِّ الوَاجِبِ اتِّبَاعُهُ، وَهَذَا لَا يُنَافِي أَنَّهُ سُبْحَانَهُ مُتَّصِفٌ بِحَيَاءِ الكَرَمِ اللَّائِقِ بِمَقَامِ رُبُوبَيَّتِهِ تَعَالَى، كَمَا قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ، أَنْ يَرُدَّهُمَا صُفْرَاً (أَيْ: خَالِيَتَيْنِ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ.

فَبِاعْتِبَارِ أَنَّ إِطَالَةَ الجُلُوسِ كَانَتْ عِنْدَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في بَيْتِهِ اسْتَحْيَا مِنْهُمْ أَنْ يُصَارِحَهُمْ في الأَمْرِ، كَرَمَاً مِنْهُ، وَلَكِنَّ المَوْقِفَ يَتَطَلَّبُ بَيَانَ الحَقِّ في ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ، فَجَاءَ القُرْآنُ بِالبَيَانِ، مِنَ المَلِكِ الدَّيَّانِ، جَلَّ وَعَلَا.

وَقَدْ ذَكَرَ العُلَمَاءُ للحَيَاءِ أَنْوَاعَاً لِتَنَوُّعِ أَسْبَابِهِ:

فَمِنْ ذَلِكَ: حَيَاءُ الكَرَمِ: وَسَبَبُهُ كَرَمُ النَّفْسِ، كَاسْتِحْيَائِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مِنَ القَوْمِ لَمَّا أَطَالُوا الجُلُوسَ عِنِدَهُ، كَمَا تَقَدَّمَ.

وَمِنْ ذَلِكَ: حَيَاءُ الإِجْلَالِ: وَهُوَ حَيَاءٌ سَبَبُهُ المَعْرِفَةُ بِعَظَمَةِ المُسْتَحْيَا مِنْهُ، وَعَلَى قَدْرِ مَعْرِفَةِ العَبْدِ بِرَبِّهِ يَكُونُ حَيَاؤُهُ سَبَبُهُ مِنْهُ سُبْحَانَهُ.

وَلَا رَيْبَ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمُ خَلْقِ اللهِ تعالى، بِاللهِ تعالى وَبِعَظَمَةِ رُبُوبَيَّتِهِ، كَمَا تَقَدَّمَ في حَدِيثِ الصَّحِيحَيْنِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَمَا وَاللهِ إِنِّي لَأَعْلَمُكُمْ بِاللهِ، وَأَتْقَاكُمْ لَهُ».

وَمِنْ ذَلِكَ: حَيَاءُ المَحَبَّةِ: وَهُوَ حَيَاءُ المُحِبِّ مِنْ مَحْبُوبِهِ، حَتَّى إِنَّهُ لَتَمُرُّ عَلَى قَلْبِ المُحِبِّ ذِكْرَيَاتُ المَحْبُوبُ فَتَزِيدُهُ حَيَاءً وَوَجَلَاً مِنْ مَحْبُوبِهِ.

وَمِنْ ذَلِكَ: حَيَاءُ العُبُودِيَّةِ: وَهُوَ حَيَاءٌ يَمْتَزِجٌ بَيْنَ مَحَبَّةٍ وَخَوْفٍ، وَمُشَاهَدَةِ أَنَّ قَدْرَ مَعْبُودِهِ سُبْحَانَهُ، هُوَ أَجَلُّ وَأَعْلَى مِنَ العِبَادَةِ وَالعُبُودِيَّةِ التي يَتَقَرَّبُ بِهَا إِلَيْهِ.

وَمِنْ ذَلِكَ: حَيَاءُ المَرْءِ مِنْ نَفْسِهِ: وَهُوَ حَيَاءُ صَاحِبِ النَّفْسِ الشَّرِيفَةِ الكَرِيمَةِ، مِنَ النَّقْصِ وَفِعْلِ القَبِيحِ، وَالقَنَاَعةُ بِالدُّونِ، فَيَجِدُ نَفْسَهُ مُسْتَحْيِيَاً مِنْ نَفْسِهِ، حَتَّى كَأَنَّ لَهُ نَفْسَيْنِ يَسْتَحْيِي بِإِحْدَاهُمَا مِنَ الأُخْرَى.

وَمِنْ ذَلِكَ: حَيَاءُ الحِشْمَةِ: وَهُوَ حَيَاءٌ سَبَبُهُ الاحْتِشَامُ، وَتَوَقِّي إِبْدَاءِ مَا يُطْلَبُ فِيهِ الإِخْفَاءُ.

رَوَى ابْنُ مَاجَه عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ أَبْعَدَ (أَيْ: قَصَدَ مَكَانَاً بَعِيدَاً مُنْعَزِلَاً).

وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ لَمْ يَرْفَعْ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُوَ مِنَ الْأَرْضِ. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ في الأَوْسَطِ كَمَا في الجَامِعِ الصَّغِيرِ.

وَرَوَى ابْنُ سَعْدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ صَالِحٍ مُرْسَلَاً: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ المِرْفَقَ لَبِسَ حِذَاءَهُ وَغَطَّى رَأْسَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

(قَالَ المَنَاوِيُّ: المِرْفَقُ بِكَسْرِ المِيمِ وَفَتْحِ الفَاءِ: الكَنِيفُ. اهـ. وَالحِذَاءُ: النَّعْلُ؛ وَهَذَا الحَدِيثُ فِيهِ ضَعْفٌ).

وَرَوَى الإِمَامُ التِّرْمِذِيُّ في الشَّمَائِلِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: مَا نَظَرْتُ إِلَى فَرْجِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ ـ أَوْ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ فَرْجَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَطُّ ـ .

وَذَلِكَ لِشِدَّةِ حَيَائِهِ وَكَمَالِ وَقَارِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَتَسَتُّرِهِ كُلَّ التَّسَتُّرِ.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: وَفِي شَرْحِ الشَّمَائِلِ للشَّيْخِ القَارِي وَالشَّيْخِ مُحَمَّد بْنِ قَاسِمٍ جسوس: رَوَى أَبُو صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: مَا أَتَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَحَدَاً مِنْ نِسَائِهِ إِلَّا مُقَنَّعَاً، يُرْخِي الثَّوْبَ عَلَى رَأْسِهِ، وَمَا رَأَيْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَلَا رَأَى مِنِّي. أَوْرَدَهُ ابْنُ الجَوْزِيِّ في كِتَابِ الوَفَاءِ نَقْلَاً عَنِ الخَطِيبِ. اهـ.

وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ، كَمَا في الجَامِعِ الصَّغِيرِ، رَامِزَاً لِصِحَّتِهِ لِكَثْرَةِ طُرُقِهِ.

وَأَخْرَجَ البَزَّارُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ مِنْ وَرَاءِ الحُجُرَاتِ، وَمَا رَأَى أَحَدٌ عَوْرَتَهُ قَطُّ. وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ. كَذَا في جَمْعِ الوَسَائِلِ للشَّيْخِ عَلِي القَارِي.

وَبِهَذَا الذي ذَكَرْنَاهُ فِيمَا تَقَدَّمَ، يَعْلَمُ العَاقِلُ يَقِينَاً أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَالَ أَكْمَلَ مَرَاتِبِ الحَيَاءِ وَأَعْلَاهَا.

اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِاتِّبَاعِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. آمين.

تاريخ الكلمة:

الجمعة: 12/جمادى الأولى /1440هـ، الموافق: 18/ كانون الثاني / 2019م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  من كتاب سيدنا محمد رسول الله   

20-03-2021 2650 مشاهدة
203ـ تمسح الملائكة بالقبر الشريف

رَوَى الدَّارَمِيُّ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ كَعْبَاً ـ أَيْ: كَعْبَ الأَحْبَارِ ـ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، فَذَكَرُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ كَعْبٌ: مَا مِنْ يَوْمٍ يَطْلُعُ ... المزيد

 20-03-2021
 
 2650
12-03-2021 1469 مشاهدة
202ـ إفاضة القبر الشريف بالأسرار والأنوار

بَابُ مَا أَكْرَمَ اللهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَوْتِهِ. ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قُحِطَ أَهْلُ المَدِينَةِ قَحْطَاً شَدِيدَاً، ... المزيد

 12-03-2021
 
 1469
19-02-2021 995 مشاهدة
201ـ بكاء الصحابة لتذكرهم عهوده صلى الله عليه وسلم

عَادَ خَبَّابَاً نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: أَبْشِرْ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، تَرِدُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الحَوْضَ! ... المزيد

 19-02-2021
 
 995
20-11-2020 4142 مشاهدة
200ـ بكاء الصحابة عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم (2)

يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: وَأَخْرَجَ ابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ... المزيد

 20-11-2020
 
 4142
13-11-2020 1894 مشاهدة
199ـ بكاء الصحابة عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم

رَوَى الإِمَامُ مُسْلِمٌ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أُمِّ أَيْمَنَ رَضِيَ اللهُ ... المزيد

 13-11-2020
 
 1894
06-11-2020 980 مشاهدة
198ـ محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم (5)

بُكَاءُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ لِأَلَمِ فِرَاقِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَبُكَاؤُهُمْ لِتَذَكُّرِ مَجَالِسِهِ، وَبُكَاؤُهُمْ عِنْدَ ذِكْرِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ... المزيد

 06-11-2020
 
 980

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3153
المكتبة الصوتية 4762
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411954575
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :