91ـ مع الحبيب المصطفى: «اللهم رضني بقضائك, وبارك لي فيما قدر لي»

91ـ مع الحبيب المصطفى: «اللهم رضني بقضائك, وبارك لي فيما قدر لي»

 

 مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

91ـ «اللهم رضني بقضائك، وبارك لي فيما قدر لي»

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فيا أيُّها الإخوةُ الكرام: نَعيشُ هذهِ الأيَّامَ أيَّاماً مَليئَةً بالتَّعَبِ والشَّقاءِ، نَعيشُ هذهِ الأيَّامَ في هذهِ الحَياةِ الدُّنيا الفَانِيَةِ التي فيها النَّكَدُ والتَّعَبُ والضِّيقُ والبَلاءُ.

الكَثيرُ من النَّاسِ اليَومَ يَتَساءَلُ حائِراً: أينَ طَريقُ النَّجاةِ؟ كَيفَ يَكونُ الخَلاصُ من هذا البَلاءِ الذي عَصَفَ بالأمنِ والأمانِ والاطمِئنانِ؟

الكَثيرُ من النَّاسِ أصبَحَ في هذهِ الحَياةِ الدُّنيا الفَانِيَةِ في حالَةٍ من الضَّجَرِ والأرَقِ والاضطِراباتِ النَّفسِيَّةِ والعَصَبِيَّةِ، الكَثيرُ من النَّاسِ أصبَحَ حالُهُم الشَّكوى من هذا الحالِ الذي آلَ إلَيه النَّاسُ.

ضَيَّعنا طَريقَ الإيمانِ:

أيُّها الإخوة الكرام: لو بَحَثنا بِجِدٍّ وصِدْقٍ عن سَبَبِ هذه الحالِ التي عَمَّتنا جَميعاً إلا من رَحِمَ اللهُ تعالى لَوَجَدْنا أنَّ السَّبَبَ في ذلكَ هوَ أنَّنا ضَيَّعنا طَريقَ الإيمانِ التي هيَ طَريقُ الأمنِ والأمانِ، قال تعالى: ﴿فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون * الَّذِينَ آمَنُوا وَلَم يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُون﴾.

لو عُدْنا إلى طَريقِ الإيمانِ لاسْتقامَتْ لنا الحَياةُ الدُّنيا، ولَكُنَّا في خَيرٍ وأمنٍ وأمانٍ وإيمانٍ، قال تعالى: ﴿وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا﴾.

أيُّها الإخوة الكرام: لقد رَسَمَ لنا سَيِّدُنا رَسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الطَّريقَ المُوصِلَةَ إلى الإيمانِ، والمُوصِلَةَ إلى الأمنِ والأَمانِ في هذهِ الحَياةِ الدُّنيا، وإلى النَّعيمِ المُقيمِ في الدَّارِ الآخِرَةِ، وذلكَ بِقَولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ، مَنْ رَضِيَ بالله رَبَّاً، وَبِالْإِسْلَامِ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً» رواه الإمام مسلم عَن الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللهُ عنهُ.

الطَّريقُ المُوصِلَةُ إلى الإيمانِ:

أيُّها الإخوة الكرام: الإيمانُ الذَّوْقِيُّ لهُ طَعْمٌ يَفوقُ كُلَّ الطُّعومِ، ولهُ مَذاقٌ يَعلو على كُلِّ مَذاقٍ، ولهُ حَلاوَةٌ رُوحِيَّةٌ ونَفسِيَّةٌ وقَلبِيَّةٌ تَسري سَرَيانَ الماءِ في العودِ، وتَجري جَرَيانَ الدَّمِ في العُروقِ، فَتَشِعُّ على صَاحِبِها بالأنوارِ والأمانِ، فلا قَلَقٌ ولا أرَقٌ، ولا ضِيقٌ ولا نَكَدٌ، بل رَحمَةٌ واسِعَةٌ ورِضاً ونِعمَةٌ.

أيُّها الإخوة الكرام: الطَّريقُ المُوصِلَةُ إلى هذا الإيمانِ، هيَ ما رَسَمَهُ لنا سَيِّدُنا رَسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

أن تَرضَى بالله تعالى رَبَّاً:

فالطَّريقُ المُوصِلَةُ إلى تَذَوُّقِ حَلاوَةِ الإيمانِ هيَ أن تَرضَى بالله تعالى رَبَّاً، لأنَّهُ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ ومَليكُهُ، ولأنَّهُ القائِمُ على كُلِّ نَفسٍ بما كَسَبَتْ، ولأنَّهُ رَحمنُ الدُّنيا والآخِرَةِ.

ومن رَضِيَ بالله تعالى رَبَّاً، كانَ لهُ عَبداً، واستَسلَمَ لأوامِرِهِ، سَواءٌ أدرَكَ الحِكمَةَ من الأمرِ أم لا، وقَدَّمَ أوامِرَ الله تعالى على هوى نَفسِهِ الأمَّارَةِ بالسُّوءِ، واستَسلَمَ لِقَضاءِ الله تعالى وقَدَرِهِ، لأنَّهُ آمَنَ بِحِكمَتِهِ وعَدالَتِهِ، وأكثَرَ من قَولِهِ: اللَّهُمَّ إنِّي أحمَدُكَ على جَميعِ قَضائِكَ وقَدَرِكَ حَمْدَ الرِّضى بِحُكمِكَ لليَقينِ بِحِكمَتِكَ.

من دُعائِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:

أيُّها الإخوة الكرام: لنا في سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الذي هوَ مَصْدَرُ عِزِّنا وشَرَفِنا وكَرامَتِنا، الذي هوَ الرَّحمَةُ المُهداةُ المُسداةُ لنا، لنا فيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أسوَةٌ وقُدوَةٌ حَسَنَةٌ، حَيثُ كانَ يَدعو بِقَولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، اللَّهُمَّ لا أَسْتَطِيعُ ثَنَاءً عَلَيْكَ، وَلَوْ حَرَصْتُ، وَلَكِنْ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ» رواه النسائي والطبراني عن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ.

فهوَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ معَ عَظيمِ شَأنِهِ وقَدْرِهِ ورِفعَتِهِ ومَكانَتِهِ عِندَ رَبِّهِ عزَّ وجلَّ يَسألُ رَبَّهُ رِضاهُ، والسَّلامَةَ من السَّخَطِ والعُقوبَةِ، معَ أنَّهُ غُفِرَ لهُ ما تَقَدَّمَ من ذَنبِهِ وما تَأخَّرَ.

أيُّها الإخوة الكرام: بل كان صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُلِحُّ على رَبِّهِ في الدُّعاءِ أن يَكونَ رَاضِياً بِقَضائِهِ مُستَسلِماً لأوامِرِهِ، روى الإمام أحمد عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ: صَلَّى بِنَا عَمَّارٌ صَلَاةً فَأَوْجَزَ فِيهَا، فَأَنْكَرُوا ذَلِكَ.

فَقَالَ: أَلَمْ أُتِمَّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ؟

قَالُوا: بَلَى.

قَالَ: أَمَا إِنِّي قَدْ دَعَوْتُ فِيهِمَا بِدُعَاءٍ كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِهِ: «اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَت الْوَفَاةُ خَيْراً لِي، أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَالْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَمِنْ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ».

من هَدْيِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لنا:

أيُّها الإخوة الكرام: من هَدْيِ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لنا حتَّى نَذوقَ طَعْمَ الإيمانِ وحَلاوَتَهُ، وأن نَرضَى بالله تعالى رَبَّاً أن نُكثِرَ من دُعاءِ: «اللَّهُمَّ رَضِّني بِقَضائِكَ، وبَارِكْ لي فيما قُدِّرَ لي، حتَّى لا أُحِبَّ تَعجيلَ ما أخَّرْتَ، ولا تَأخيرَ ما عَجَّلْتَ»

جاءَ في كِتابِ ابنِ السُّنِّيِّ عن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهُما، عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قالَ: «مَا يَمنَعُ أَحَدَكُم إذا عَسُرَ عَلَيهِ أمرُ مَعيشَتِهَ أن يَقولَ إذا خَرَجَ من بَيتِهِ: بِسمِ الله على نَفسِي ومَالِي ودِينِي، اللَّهُمَّ رَضِّني بِقَضائِكَ، وبَارِكْ لي فيما قُدِّرَ لي، حتَّى لا أُحِبَّ تَعجيلَ ما أخَّرْتَ، ولا تَأخيرَ ما عَجَّلْتَ».

وهذا الدُّعاءُ كانَ يُكثِرُ منهُ سَيِّدُنا عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهُ، وهوَ أميرٌ للمُؤمِنينَ، وما ذاكَ إلا لِيَصِلَ إلى تِلكَ الرُّتبَةِ: (رَضيتُ بالله تعالى رَبَّاً).

وروى الطَّبرانِيُّ في الكبير عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ حَتَّى كَأَنِّي أَرَاكَ أَبَداً حَتَّى أَلْقَاكَ، وَأَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ، وَلا تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ، وَخِرْ لِي فِي قَضَائِكَ، وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ، حَتَّى لا أُحَبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ، وَلا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ، وَاجْعَلْ غِنَائِي فِي نَفْسِي، وَأَمْتِعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، وَأَرِنِي فِيهِ ثَأْرِي، وَأَقِرَّ بِذَلِكَ عَيْنِي».

وهذا سيِّدُنا عَبدُ الله بنُ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ يُتَرجِمُ مَعنى الرِّضا عن الله تعالى فَيَقولُ: الفَقرُ والغِنى مَطِيَّتانِ، ما أُبالي أَيَّتُهُما رَكِبتُ؟ إنْ كانَ الفَقرَ فإنَّ فيهِ الصَّبْرَ، وإنْ كانَ الغِنى فإنَّ فيهِ البَذْلَ.

أيُّها الإخوة الكرام: لو نَظَرنا إلى حالِنا اليَومَ لَرَأينا العَجَبَ العُجابَ، فَرَحٌ عِندَ الغِنى، وحُزنٌ وهَمٌّ وغَمٌّ عِندَ الفَقرِ معَ التَّسَخُّطِ والتَّبَرُّمِ إلا من رَحِمَ اللهُ تعالى، ويَنطَبِقُ على حَالِ الكَثيرِ قَولُهُ تعالى: ﴿فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَن * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَن * كَلا﴾.

خاتِمَةٌ ـ نسألُ اللهَ تعالى حُسنَ الخاتِمَةِ ـ:

أيُّها الإخوة الكرام: سُئِلَ يَحيى بنُ مُعاذٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ: مَتَى يَبْلُغُ الْعَبْدُ إلَى مَقَامِ الرِّضَا؟ ـ يعني: (رَضيتُ بالله تعالى رَبَّاً) ـ

فَقَالَ: إذَا أَقَامَ نَفْسَهُ عَلَى أَرْبَعَةِ فُصُولٍ فِيمَا يُعَامِلُ بِهِ رَبَّهُ؛ فَيَقُولُ: إنْ أَعْطَيْتنِي قَبِلْتُ، وَإِنْ مَنَعْتنِي رَضِيتُ، وَإِنْ تَرَكَتْنِي عَبَدْتُ، وَإِنْ دَعَوْتنِي أَجَبْتُ.

أيُّها الإخوة الكرام: كُونوا على يَقينٍ لو أنَّنا أقبَلنا على الله تعالى، ورَضِينا بما قَسَمَ اللهُ تعالى لنا، لَعِشْنا في بَهجَةٍ وفَرَحٍ وسُرورٍ، وكُنَّا في حِفْظِ الله ورِعايَتِهِ، ومن رَضِيَ عن الله تعالى رَضِيَ اللهُ تعالى عنهُ، قال تعالى: ﴿قَالَ اللهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم﴾. وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّة * جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ﴾.

اللَّهُمَّ إنَّا نَسألُكَ رِضاكَ والجَنَّةَ، ونَعوذُ بكَ من سَخَطِكَ والنَّارِ. آمين.

وصَلَّى اللهُ عَلَى سيِّدِنا محمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون * وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِين * وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الخميس: 25/محرم /1435هـ، الموافق: 28/تشرين الثاني/ 2013م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مع الحبيب المصطفى   

26-06-2019 2276 مشاهدة
316ـ العناية الربانية بالحبيب صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

مِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْ سَخَّرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ المَوْجُودَاتِ، وَمِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِهِ صَلَّى ... المزيد

 26-06-2019
 
 2276
20-06-2019 1370 مشاهدة
315ـ سَيَبْلُغُ مَا بَلَغَ مُلْكُ كِسْرَى

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ ... المزيد

 20-06-2019
 
 1370
28-04-2019 1152 مشاهدة
315ـ«لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ المَلَائِكَةُ»

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1152
28-04-2019 1164 مشاهدة
314ـ في محط العناية

لَقَدِ رَحِمَ اللهُ تعالى هَذِهِ الأُمَّةَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مُبَشِّرَاً وَنَذِيرَاً، وَجَعَلَهُ خَاتَمَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، وَجَعَلَ شَرِيعَتَهُ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1164
21-03-2019 1733 مشاهدة
313- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : ﴿وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ﴾

فَعَلَى قَدْرِ التَّحَمُّلِ يَكُونُ الأَدَاءُ، وَبِحَسْبِ الشَّهَادَةِ تَكُونُ المُهِمَّةُ، لِذَلِكَ عَلَّمَ اللهُ تعالى سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِفَضْلِهِ العَظِيمِ مَا لَمْ يَكُنْ ... المزيد

 21-03-2019
 
 1733
13-03-2019 1604 مشاهدة
312- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:«فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ»

وَجَاءَتْ تَارَةً بِمَدْحِ أَهْلِهِ، فَقَالَ تعالى: ﴿وَالمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾. وَقَالَ: ﴿وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾. وَقَالَ: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا ... المزيد

 13-03-2019
 
 1604

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3154
المكتبة الصوتية 4763
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411996958
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :