أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

1753 - لمن القول: لأنسبن الإسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي

07-02-2009 10876 مشاهدة
 السؤال :
لمن ينسب هذا القول: (لأنسبن الإسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي)؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 1753
 2009-02-07

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد جاء في روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني عن أمير المؤمنين علي كرم الله تعالى وجهه أنه قال في خطبة له: (لأنسبن الإسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي، الإسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الإقرار، والإقرار هو الأداء، والأداء هو العمل، ثم قال: إن المؤمن أخذ دينه عن ربه ولم يأخذه عن رأيه، إن المؤمن من يعرف إيمانه في عمله، وإن الكافر يعرف كفره بإنكاره. أيها الناس دينَكم دينَكمْ، فإن السيئة فيه خير من الحسنة في غيره، إن السيئة فيه تغفر وإن الحسنة في غيره لا تقبل). هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
10876 مشاهدة