أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

4055 - حكم من أنكر الإسراء والمعراج

02-07-2011 22276 مشاهدة
 السؤال :
إذا أنكر الإنسان الإسراء والمعراج بالروح والجسد لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، فهل يعتبر كافراً؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 4055
 2011-07-02

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فالإسراء الذي كان لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بالروح والجسد، ثبت بنص القرآن الكريم صراحة، قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِير}.

أما المعراج فقد ثبت بالأحاديث الصحيحة المشهورة.

ونصَّ الفقهاء على أنه من أنكر شيئاً معلوماً من الدين بالضرورة فقد كفر.

وبناء على ذلك:

أولاً: من أنكر الإسراء الذي ثبت بنص القرآن العظيم فقد كفر.

ثانياً: من أنكر المعراج الذي ثبت في الحديث الصحيح المشهور فهو فاسق.

قال الإمام الحجة الشيخ إبراهيم اللقائي في شرح جوهرة التوحيد:

وَاجْزِمْ بِمِعْرَاجِ النَّبِي كما رَوَوْا *** وَبَرِّئَـنْ لِعَائِشَـةْ مِـمَّـا رَمَــوْا

هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
22276 مشاهدة