628ـ خطبة الجمعة: حق سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ    علينا (3)

628ـ خطبة الجمعة: حق سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ    علينا (3)

 

628ـ خطبة الجمعة: حق سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علينا (3)

مقدمة الخطبة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد، فَيَا عِبَادَ اللهِ: حُقُوقُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَثِيرَةٌ عَلَى أُمَّتِهِ، وَهِيَ عَظِيمَةٌ تِلْكَ الحُقُوقُ لعِظَمِ صَاحِبِهَا؛ مِنْ هَذِهِ الحُقُوقِ حَقُّ طَاعَتِهِ وَامْتِثَالُ أَمْرِهِ بِلَا تَرَدُّدٍ وَلَا تَوَقُّفٍ مَعَ التَّسْلِيمِ المُطْلَقِ.

لِأَنَّهُ لَا مَتْبُوعَ بِحَقٍّ وَصِدْقٍ إِلَّا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَكَمَا لَا يُـشْرَكُ مَعَ اللهِ تعالى في العِبَادَةِ أَحَدٌ، كَذَلِكَ لَا يُشْرَكُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في الاتِّبَاعِ أَحَدٌ، وَاتِّبَاعُ الأُمَّةِ لِعُلَمَائِهَا إِنَّمَا هُوَ مِنْ طَاعَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

يَقُولُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ رَحِمَهُ اللهُ تعالى: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ هُوَ الْمِيزَانُ الْأَكْبَرُ، فَعَلَيْهِ تُعْرَضُ الْأَشْيَاءُ، عَلَى خُلُقِهِ وَسِيرَتِهِ وَهَدْيِهِ، فَمَا وَافَقَهَا فَهُوَ الْحَقُّ، وَمَا خَالَفَهَا فَهُوَ الْبَاطِلُ. /كذا في الجَامِعِ لِأَخْلَاقِ الرَّاوِي للخَطِيبِ البَغْدَادِيِّ.

أَهَمِّيَّةُ طَاعَةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:

يَا عِبَادَ اللهِ: مِنْ مُسْتَلْزَمَاتِ الإِيمَانِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُطِيعَهُ فِيمَا أَمَرَ، وَنَجْتَنِبَ مَا نَهَى عَنْهُ، قَالَ تعالى: ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾. وَقَالَ جَلَّتْ قُدْرَتُهُ: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾. وَحَذَّرَنَا مِنْ مُخَالَفَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.

يَا عِبَادَ اللهِ: لِنَنْطَلِقْ مِنْ مُنْطَلَقِ: ﴿وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ﴾. لِأَنَّهُ مَنْ أَسْلَمَ للهِ وَلِرَسُولِهِ فَقَدِ اهْتَدَى، وَمَنْ سَلَّمَ أَمْرَهُ للهِ وَلِرَسُولِهِ فَقَدِ اهْتَدَى، وَمَنْ قَالَ سَمِعْتُ وَأَطَعْتُ صِدْقَاً فَقَدِ اهْتَدَى، وَمَنْ قَالَ لَا خِيَرَةَ لِي بَعْدَ أَمْرِ رَبِّي وَأَمْرِ رَسُولِهِ فَقَدِ اهْتَدَى.

أَمَّا مَنِ انْصَرَفَ ذَاتَ اليَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ، وَازْوَرَّ بِهِ الأَمْرُ يُمْنَةً وَيُسْرَةً، فَهُوَ عَلَى خَطَرٍ عَظِيمٍ ﴿فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ﴾. وَقَالَ تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾.

يَا عِبَادَ اللهِ: أَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ تَهْتَدُوا، وَمَنِ اهْتَدَى فَقَدْ جَاوَزَ أَطْبَاقَ الثَّرَى وَالثُّرَيَّا بِمِنَّةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ بِالهِدَايَةِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ.

لِنَمْتَثِلْ جَمِيعَاً صِفَةَ المُؤْمِنِينَ حَقَّاً، الذينَ قَالَ اللهُ تعالى فِيهِمْ: ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ المُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا﴾.

المُؤْمِنُونَ حَقَّاً هُمْ مَنْ تَرَكُوا اخْتِيَارَهُمْ لِخِيَرَةِ اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَا اخْتَارُوا أَمْرَاً بَعْدَ أَمْرِ اللهِ وَرَسُولِهِ، وَلَمْ يَقُولُوا: نُفَكِّرُ، وَنَنْظُرُ، وَمَا تَرَدَّدُوا، وَهَضَمُوا أَنْفُسَهُمْ، وَتَحَقَّقُوا بِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَـضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرَاً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالَاً مُبِينَاً﴾.

هَؤُلَاءِ المُؤْمِنُونَ حَقَّاً، مَا اخْتَارُوا شَيْئَاً بَعْدَ أَنْ سَمِعُوا كَلَامَ اللهِ تعالى، وَكَلَامَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، هَؤُلَاءِ هُمُ المُهْتَدُونَ الذينَ لَهُمُ الأَمْنُ يَوْمَ القِيَامَةِ ﴿وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ﴾.

يَا عِبَادَ اللهِ: إِذَا أَرَدْنَا الهِدَايَةَ وَثِمَارَهَا في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، عَلَيْنَا أَنْ نَرْمِيَ بِأَنْفُسِنَا عِنْدَ أَعْتَابِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، خَاضِعِينَ نَادِمِينَ عَلَى مَا اقْتَرَفَتْ أَيْدِينَا وَجَوَارِحُنَا، مُعْلِنِينَ تَوْبَتَنَا إلى اللهِ تعالى مِنْ مُخَالَفَةِ أَمْرِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، لِأَنَّهُ وَاللهِ مَا شَقِيَ الكَثِيرُ مِنَ النَّاسِ إِلَّا لِنِسْيَانِهِمْ قَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾. لَقَدْ أَصَابَتْهُمُ الفِتْنَةُ، وَأَصَابَهُمُ العَذَابُ الأَلِيمُ.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

يَا عِبَادَ اللهِ: إِذَا أَرَدْنَا الهِدَايَةَ بِحَقٍّ وَصِدْقٍ، حَتَّى نَأْمَنَ الفَزَعَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَنُسْعَدَ في دُنْيَانَا، وَنَنْدَرِجَ تَحْتَ قَوْلِهِ تعالى: ﴿أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾. وَتَحْتَ قَوْلِهِ تعالى: ﴿وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ﴾. وَتَحْتَ قَوْلِهِ تعالى: ﴿أُولَئِكَ هُمُ المُؤْمِنُونَ حَقَّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ ،فَعَلَيَّ وَعَلَيْكُمْ بِطَاعَةِ اللهِ تعالى وَرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ طَاعَةً مُطْلَقَةً، فَثَمَرَتُهَا طَيِّبَةٌ وَاللهِ، وَلَا ثَمَرَةَ أَعْظَمَ مِنْ ثَمَرَةِ طَاعَةِ اللهِ وَرَسُولِهِ، وَأَيُّ ثَمَرَةٍ أَعْظَمُ مِنْ قَوْلِهِ تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقَاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللهِ وَكَفَى بِاللهِ عَلِيمَاً﴾.

يَا عِبَادَ اللهِ: خُذُوا في هَذَا الشَّهْرِ العَظِيمِ المُبَارَكِ شَهْرِ المَوْلِدِ أَمْرَاً مِنْ أَوَامِرِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَالْتَزِمُوا بِهِ سُلُوكَاً وَعَمَلَاً وَانْظُرُوا إلى آثَارِ ذَلِكَ في حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ.

اسْمَعْ يَا أَيُّهَا المُحِبُّ مَا يَقُولُ لَكَ مَحْبُوبُكَ: «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَقَاطَعُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا» رواه الإمام مسلم عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

جَسِّدْ يَا أَيُّهَا المُحِبُّ الصَّادِقُ هَذَا تَجْسِيدَاً حَقِيقِيَّاً، وَإِيَّاكَ وَالتَّبْرِيرَ مَعَ وُجُودِ التَّقْصِيرِ، فَإِنَّهُ مَا أَنْجَى كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ إِلَّا الصِّدْقُ.

لَا تُبَرِّرِ الحَسَدَ، وَلَا البُغْضَ، وَلَا القَطِيعَةَ، إِذَا أَرَدْتَ الهِدَايَةَ، وَانْظُرْ إلى صَاحِبِ الذِّكْرَى فَهُوَ قُدْوَتُكَ.

اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِذَلِكَ. آمين.

أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

**    **    **

تاريخ الخطبة:

الجمعة: 15/ ربيع الأول /1440هـ، الموافق: 23/ تشرين الثاني / 2018م

 2018-11-23
 2295
الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  خطب الجمعة

19-04-2024 31 مشاهدة
910ـ خطبة الجمعة: آثار الحج على النفس (1)

أَتَوَجَّهُ إلى السَّادَةِ حُجَّاجِ بَيْتِ اللهِ الحَرَامِ، لِأَقُولَ لَهُمْ: هَنيئًا لَكُمْ يَا مَنْ لَبَّيْتُمْ أَمْرَ اللهِ تعالى القَائِلِ: ﴿وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ ... المزيد

 19-04-2024
 
 31
12-04-2024 658 مشاهدة
909ـ خطبة الجمعة: تعزية لمن أصيب بدينه

إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ المَصَائِبِ مُصِيبَةَ الدِّينِ، لِأَنَّهُ مَهْمَا عَظُمَتْ مَصَائِبُ الدُّنْيَا فَسَوْفَ تَنْقَضِي، وَرُبَّمَا يُجْبَرُ صَاحِبُهَا وَيُعَوِّضُ مَا فَاتَهُ، أَمَّا مُصِيبَةُ الدِّينِ فَإِنَّهَا تَذْهَبُ بِسَعَادَةِ العَبْدِ ... المزيد

 12-04-2024
 
 658
09-04-2024 560 مشاهدة
908ـ خطبة عيد الفطر 1445 هـ:هنيئا لك يوم الجائزة إن كنت من المقبولين

هَا نَحْنُ في عِيدِ الفَطْرِ الذي جَاءَنَا بَعْدَ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرِ القُرْآنِ شَهْرِ الصِّيَامِ وَالقُرْآنِ، لَقَدْ كَانَ شَهْرُ رَمَضَانَ مُذَكِّرًا لَنَا بِالنِّعْمَةِ العُظْمَى التي أَنْقَذَتِ البَشَرِيَّةَ مِنَ الضَّلَالِ ... المزيد

 09-04-2024
 
 560
04-04-2024 679 مشاهدة
907ـ خطبة الجمعة: شمروا عن ساعد الجد

هَا هُوَ الضَّيْفُ الكَرِيمُ يُلَوِّحُ بِالرَّحِيلِ، تَمْضِي أَيَّامُهُ مُسْرِعَةً كَأَنَّهَا حُلُمٌ جَمِيلٌ، مَا أَحْلَى أَيَّامَكَ يَا أَيُّهَا الضَّيْفُ الكَرِيمُ، وَمَا أَمْتَعَ صِيَامَكَ، لَقَدْ ذُقْنَا فِيكَ لَذَّةَ الإِيمَانِ، وَحَلَاوَةَ ... المزيد

 04-04-2024
 
 679
28-03-2024 569 مشاهدة
906ـ خطبة الجمعة: القرآن خير دستور

شَهْرُ رَمَضَانَ المُبَارَكُ هُوَ شَهْرُ القُرْآنِ، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ هُوَ وَاللهِ بِمَثَابَةِ الرُّوحِ للجَسَدِ، وَالنُّورِ للهِدَايَةِ، فَمَنْ لَمْ يَقْرَأِ القُرْآنَ وَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ، فَهُوَ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ. وَإِنَّهُ لَمِنَ ... المزيد

 28-03-2024
 
 569
21-03-2024 1001 مشاهدة
905ـ خطبة الجمعة: التقوى ميدان التفاضل بين العباد

لَقَدْ فَرَضَ اللهُ تعالى عَلَيْنَا صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى نَصِلَ إلى مَقَامِ التَّقْوَى، وَالتَّقْوَى هِيَ الْتِزَامُ أَوَامِرِ اللهِ تَعَالَى وَاجْتِنَابُ نَوَاهِيهِ، هِيَ فِعْلُ الْمَأْمُورَاتِ وَتَرْكُ الْمَنْهِيَّاتِ، التَّقْوَى ... المزيد

 21-03-2024
 
 1001

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3160
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 412785258
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :