7ـ أسماء الله تعالى الحسنى: اسم الله تعالى العزيز

7ـ أسماء الله تعالى الحسنى: اسم الله تعالى العزيز

 

 أسماء الله تعالى الحسنى وأثرها في المؤمن

7ـ اسم الله تعالى العزيز

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فيا أيُّها الإخوة الكرام: من أَسْمَاءِ اللهِ تعالى الحُسْنَى العَزِيزُ، قَالَ تعالى: ﴿هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ﴾. وقَالَ تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾. وقَالَ تعالى: ﴿وللهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزَاً حَكِيمَاً﴾. وقَد وَرَدَ هذا الاسْمُ الشَّرِيفُ المُبَارَكُ في القُرْآنِ العَظِيمِ أَكْثَرَ من تِسْعَةٍ وتِسْعِينَ مَرَّةً.

أيُّها الإخوة الكرام: كَلِمَةُ عَزِيزٍ لَهَا مَعَانٍ مُتَعَدِّدَةٌ:

أولاً: العَزِيزُ هوَ الذي لا مَثِيلَ لَهُ، ولا نَظِيرَ، ولا مُشَابِهَ.

ثانياً: العَزِيزُ هوَ: الغَالِبُ الذي لا يُغْلَبُ، والقَاهِرُ الذي لا يُقْهَرُ.

ثالثاً: العَزِيزُ هوَ: القَوِيُّ الشَّدِيدُ.

رابعاً: العَزِيزُ هوَ: الجَلِيلُ الرَّفِيعُ الشَّأْنِ.

خامساً: العَزِيزُ هوَ: الذي يَقِلُّ وُجُودُهُ، وتَشْتَدُّ الحَاجَةُ إِلَيهِ، ويَصْعُبُ الوُصُولُ إِلَيهِ.

اللهُ تعالى مُتَّصِفٌ بالعِزَّةِ:

أيُّها الإخوة الكرام: جَمِيعُ مَعَانِي كَلِمَةِ العَزِيزِ يَجُوزُ وَصْفُ اللهِ تعالى بِهَا، فاللهُ عزَّ وجلَّ عَزِيزٌ لا مَثِيلَ لَهُ، قَالَ تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾.

واللهُ عزَّ وجلَّ عَزِيزٌ لا يُغْلَبُ، قَالَ تعالى: ﴿واللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

واللهُ عزَّ وجلَّ عَزِيزٌ قَوِيٌّ شَدِيدٌ، قَالَ تعالى: ﴿وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾.

واللهُ عزَّ وجلَّ عَزِيزٌ لَهُ عُلُوُّ الشَّأْنِ والفَوِقِيَّةِ، قَالَ تعالى: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾.

واللهُ عزَّ وجلَّ عَزِيزٌ تَشْتَدُّ الحَاجَةُ إِلَيهِ، قَالَ تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوَاً أَحَدٌ﴾.

أيُّها الإخوة الكرام: روى الإمام مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُما قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ: «الْعِزُّ إِزَارُهُ، وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ، فَمَنْ يُنَازِعُنِي عَذَّبْتُهُ».

وقَالَ تعالى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعَاً﴾.

وروى الطَّبَرَانِيُّ في الكَبِيرِ عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ قَالَ: «يَجِيءُ الْمَقْتُولُ آخِذَاً قَاتِلَهُ وَأَوْدَاجُهُ تَشْخُبُ دَمَاً عِنْدَ ذِي الْعِزَّةِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي؟

فَيَقُولُ: فِيمَ قَتَلْتَهُ؟

قَالَ: قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِفُلانٍ.

قَالَ: هِيَ للهِ».

وروى النسائي عن عَبْدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، عَنِ النبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ قَالَ: «يَجِيءُ الرَّجُلُ آخِذَاً بِيَدِ الرَّجُلِ، قَالَ: فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، هَذَا قَتَلَنِي.

فَيَقُولُ اللهُ لَهُ: لِمَ قَتَلْتَهُ؟

فَيَقُولُ: قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لَكَ.

فَيُقَالُ: إِنَّهَا لِي.

وَيَجِيءُ الرَّجُلُ آخِذَاً بِيَدِ الرَّجُلِ، فَيَقُولُ: إِنَّ هَذَا قَتَلَنِي.

فَيَقُولُ اللهُ لَهُ: لِمَ قَتَلْتَهُ؟

فَيَقُولُ: لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِفُلانٍ.

فَيَقُولُ: إِنَّهَا لَيْسَتْ لِفُلانٍ، فَيَبُوءُ بإِثْمِهِ».

اللهُ تعالى العَزِيزُ المُعِزُّ:

أيُّها الإخوة الكرام: اللهُ تَبَارَكَ وتعالى صَاحِبُ العِزَّةِ المُطْلَقَةِ، وهوَ جَلَّ جَلالُهُ يَهَبُهَا لِمَنْ يَشَاءُ من خَلْقِهِ، قَالَ تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.

وروى الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ قَالَ: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدَاً بِعَفْوٍ إِلَّا عِزَّاً، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ».

وروى الترمذي عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُما، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ، بِأَبِي جَهْلٍ، أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ».

قَالَ: «وَكَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَيْهِ عُمَرُ».

الدُّعَاءُ بِاسْمِ اللهِ تعالى العَزِيزِ:

أيُّها الإخوة الكرام: لقد عَلَّمَنَا اللهُ تعالى أَنْ نَدْعُوَهُ بِاسْمِهِ العَزِيزِ، وذلكَ من خِلالِ القُرْآنِ العَظِيمِ، حَيثُ أَخْبَرَنَا بِأَنَّ أَنْبِيَاءَهُ ورُسُلَهُ ومَلائِكَتَهُ يَدْعُونَ بِاسْمِ اللهِ العَزِيزِ.

دُعَاءُ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ عَلَيهِ السَّلامُ: ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولَاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.

ودُعَاءُ سَيِّدِنَا عِيسَى عَلَيهِ السَّلامُ: ﴿إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.

ودُعَاءُ حَمَلَةِ العَرْشِ: ﴿رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.

وروى الحاكم عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ إِذَا تَضَوَّرَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: «لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ».

وروى الترمذي عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّهُ قَالَ: أَتَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ وَبِي وَجَعٌ قَدْ كَانَ يُهْلِكُنِي.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ: «اِمْسَحْ بِيَمِينِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَقُلْ: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ وَسُلْطَانِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ».

قَالَ: فَفَعَلْتُ فَأَذْهَبَ اللهُ مَا كَانَ بِي، فَلَمْ أَزَلْ آمُرُ بِهِ أَهْلِي وَغَيْرَهُمْ.

وروى الترمذي عَن مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ عن ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ: قَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، إِذَا اشْتَكَيْتَ فَضَعْ يَدَكَ حَيْثُ تَشْتَكِي، وَقُلْ: «بِسْمِ اللهِ، أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ مِنْ وَجَعِي هَذَا، ثُمَّ ارْفَعْ يَدَكَ ثُمَّ أَعِدْ ذَلِكَ وِتْرَاً». فَإِنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ حَدَّثَهُ بِذَلِكَ.

وروى الحاكم عَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ: «مَن قَالَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ: الحَمْدُ للهِ الذي كَفَانِي وآوَانِي، الحَمْدُ للهِ الذي أَطْعَمَنِي وَسَقَانِي ، الحَمْدُ للهِ الذي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ تُنَجِّيَنِي من النَّارِ، فَقَد حَمِدَ اللهَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِ الخَلْقِ كُلِّهِم».

خاتِمَةٌ ـ نَسألُ اللهَ تعالى حُسنَ الخاتِمَةِ ـ:

أيُّها الإخوة الكرام: مَن عَرَفَ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى أَنَّهُ هوَ العَزِيزُ، وأَنَّهُ هوَ تعالى المُعِزُّ لِمَنْ شَاءَ، فَإِنَّهُ لا يُذِلُّ نَفْسَهُ لأَحَدٍ أَبَدَاً.

سُئِلَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: بِمَ نِلْتَ العِزَّ؟

قَالَ: بِشَيئَينِ: بِاستِغنَائِي عَن دُنيَا النَّاسِ، وَحَاجَتِهِم إِلَى عِلْمِي.

وروى الحاكم عَن سَهْلِ بنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيهِ السَّلامُ إلى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا مُحَمَّدُ، وَاعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الْمُؤْمِنِ قِيَامُ اللَّيْلِ، وَعِزَّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ».

أيُّها الإخوة الكرام: إذا أَرَدْنَا العِزَّةَ فَلْنَلْتَمِسْهَا من العَزِيزِ تَبَارَكَ وتعالى القَائِلِ: ﴿وللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾. وهذا يُفِيدُ الحَصْرَ والقَصْرَ، فالعِزَّةُ للهِ تعالى وَحْدَهُ، ولِمَنْ أَكْرَمَهُ اللهُ تعالى بِهَا من عِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ.

اللَّهُمَّ أَعِزَّنَا بهذا الدِّينِ. آمين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الأربعاء: 7/رمضان /1435هـ، الموافق: 24/حزيران / 2015م

الشيخ أحمد شريف النعسان
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  أسماء الله تعالى الحسنى, وأثرها في المؤمن

29-06-2015 9935 مشاهدة
12ـ أسماء الله تعالى الحسنى: اسم الله تعالى الوهاب

من أَسْمَاءِ اللهِ تعالى الحُسْنَى الوَهَّابُ، وقَد وَرَدَ هذا الاسْمُ المُبَارَكُ في القُرْآنِ العَظِيمِ بِقَوْلِهِ تعالى: {أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ}. ... المزيد

 29-06-2015
 
 9935
28-06-2015 9593 مشاهدة
11ـ أسماء الله تعالى الحسنى: اسم الله تعالى القهار

من أَسْمَاءِ اللهِ تعالى الحُسْنَى القَهَّارُ، قَالَ تعالى: {قُلِ اللهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}. ... المزيد

 28-06-2015
 
 9593
27-06-2015 5538 مشاهدة
10ـ أسماء الله تعالى الحسنى: اسم الله تعالى الغفار

فيا أيُّها الإخوة الكرام: من أَسْمَاءِ اللهِ تعالى الحُسْنَى الغَفَّارُ، قَالَ تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحَاً ثُمَّ اهْتَدَى}. ... المزيد

 27-06-2015
 
 5538
26-06-2015 5997 مشاهدة
9ـ أسماء الله تعالى الحسنى: اسم الله تعالى المتكبر

من أَسْمَاءِ اللهِ تعالى الحُسْنَى المُتَكَبِّرُ، قَالَ تعالى: {هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ}. ... المزيد

 26-06-2015
 
 5997
25-06-2015 5871 مشاهدة
8ـ أسماء الله تعالى الحسنى: اسم الله تعالى الجبار

من أَسْمَاءِ اللهِ تعالى الحُسْنَى الجَبَّارُ، قَالَ تعالى: {هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ}. ... المزيد

 25-06-2015
 
 5871
23-06-2015 7951 مشاهدة
6ـ أسماء الله تعالى الحسنى: اسم الله تعالى المهيمن

فيا أيُّها الإخوة الكرام: من أَسْمَاءِ اللهِ تعالى الحُسْنَى المُهَيْمِنُ، وهذا الاسْمُ المُبَارَكُ لَمْ يَرِدْ في القُرْآنِ العَظِيمِ إلا في مَوْضعٍ وَاحِدٍ، وهوَ قَوْلُهُ تعالى: {هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ ... المزيد

 23-06-2015
 
 7951

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3153
المكتبة الصوتية 4762
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411956165
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :