15-الإنسان في القرآن العظيم: ابحث عمن يحبه الله تعالى في القرآن الكريم

15-الإنسان في القرآن العظيم: ابحث عمن يحبه الله تعالى في القرآن الكريم

 

الإنسان في القرآن العظيم

15ـ ابحث عمن يحبه الله تعالى في القرآن الكريم

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مِنْ مَحَبَّةِ اللهِ تعالى للإِنْسَانِ أَنْ جَعَلَهُ مُكَرَّمَاً، قَالَ تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾. وَلَوْلَا مَحَبَّةُ اللهِ تعالى لَهُ مَا كَرَّمَهُ، وَقَدْ جَعَلَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ هَذَا الحُبَّ مُرْتَبِطَاً بِمَوْقِفِ الإِنْسَانِ تُجَاهَ التَّكَالِيفِ التي شَرَّفَهُ اللهُ تعالى بِهَا، وَالوَصَايَا التي أَمَرَهُ اللهُ تعالى بِهَا.

فَالعَبْدُ الذي يُبَايِعُ اللهَ تعالى، وَيُبَايِعُ رَسُولَهُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَى الاسْتِجَابَةِ للتَّكَالِيفِ التي حَمَّلَهُ إِيَّاهَا، وَعَلَى الأَوَامِرِ التي خَاطَبَهُ اللهُ بِهَا تَزْدَادُ مَحَبَّةُ اللهُ تعالى لَهُ، وَتَكْرِيمُ اللهِ تعالى لَهُ، حَتَّى يَتَوَلَّاهُ اللهُ تعالى وِلَايَةً لَا مَثِيلَ لَهَا، وَيَكْفِيهِ شَرَفَاً قَوْلُهُ تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ﴾. وَقَوْلُهُ تعالى: ﴿وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ﴾. وَمَنْ تَوَلَّاهُ اللهُ تعالى وَأَحَبَّهُ سَدَّدَهُ في جَمِيعِ جَوَارِحِهِ «فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُـبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ» رواه الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَأَمَّا العَبْدُ الذي يُعْرِضُ عَنْ تَكَالِيفِ اللهِ تعالى التي شَرَّفَهُ اللهُ تعالى بِهَا، وَيَنْحَرِفُ عَنِ الاسْتِجَابَةِ للهِ تعالى، وَلِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَقَدْ خَسِرَ مَحَبَّةَ اللهِ تعالى لَهُ، وَعَرَّضَ نَفْسَهُ لِعَذَابِ اللهِ تعالى، بَدَلَاً مِنْ أَنْ يَتَلَقَّى مَزِيدَاً مِنْ تَكْرِيمِ اللهِ تعالى الذي نَالَهُ ابْتِدَاءً بِمَحْضِ الفَضْلِ وَالإِحْسَانِ مِنَ اللهِ تعالى.

بَيَانُ اللهِ تعالى للإِنْسَانِ المُكَرَّمِ ابْتِدَاءً:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مِنْ تَمَامِ فَضْلِ اللهِ تعالى، وَتَكرِيمِ اللهِ تعالى، وَمَحَبَّةِ اللهِ تعالى للإِنْسَانِ، أَنَّهُ يُبَيِّنُ لَهُ مَصِيرَ هَذَا الحُبِّ، فَإِمَّا أَنْ يَزِيدَهُ اللهُ تعالى حُبَّاً، وَإِمَّا أَنْ يُعَاقِبَهُ بِتَحَوُّلِ هَذَا الحُبِّ إلى عَدَمِ الحُبِّ لَهُ، بَلْ إلى سَخَطِ اللهِ تعالى عَلَى هَذَا الإِنْسَانِ، وَهَذَا مَا أَكَّدَهُ اللهُ تعالى في القُرْآنِ العَظِيمِ، قَالَ تعالى: ﴿قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعَاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدَىً فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾.

قَالَ تعالى: ﴿قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعَاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدَىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكَاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.

فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى مَحَبَّةِ اللهِ تعالى لَهُ، وَأَنْ يُقَوِّي انْسِجَامَ هَذَا الحُبَّ عِنْدَ اللهِ تعالى، فَلْيَسْمَعْ وَلْيَمْتَثِلْ قَولَهُ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَعْمَلَ مِنْ أَجْلِ اسْتِبْقَاءِ مَحَبَّةِ اللهِ تعالى لَنَا، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ الالْتِزَامِ فِيمَا شَرَّفَنَا اللهُ تعالى بِهِ مِنَ التَّكَالِيفِ، لِأَنَّ تَكْلِيفَ اللهِ تعالى شَرَفٌ للإِنْسَانِ مَا بَعْدَهُ شَرَفٌ، وَعَطَاءٌ مَا بَعْدَهُ عَطَاءٌ، وَإِكْرَامٌ مَا بَعْدَهُ إِكْرَامٌ.

تَكْلِيفُ اللهِ تعالى لَنَا خِلْعَةٌ تَبْعَثُ الفَخَارَ وَالاعْتِزَازَ في نُفُوسِنَا، وَتَمْلَأُ كَيَانَنَا نَشْوَةً وَسُرُورَاً، عَرَفَ هَذَا مَنْ ذَاقَ لَذَّةَ التَّكْلِيفِ وَحَلَاوَتَهُ؛ حَتَّى قَالَ بَعْضُ المَحْبُوبِينَ عِنْدَ اللهِ تعالى:

وَمِـمَّـا زَادَنِـي شَـرَفَاً وَتِـيهَاً   ***   وَكِدْتُ بِأَخْمَصِي أَطَأُ الثُّرَيَّا

دُخُولِي تَحْتَ قَوْلِك يَا عِبَادِي   ***   وَأَنْ صَـيَّرْت أَحْمَدَ لِي نَـبِيَّا

ابْحَثْ عَمَّنْ يُحِبُّهُمُ اللهُ تعالى في القُرْآنِ الكَرِيمِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مَنْ ذَاقَ حَلَاوَةَ مَحَبَّةِ اللهِ تعالى لَهُ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ التَّكْلِيفِ بَعْدَ التَّكْرِيمِ، مِنْ خِلَالِ قَوْلِهِ تعالى: ﴿وَلَكِنَّ اللهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ﴾ وَمِنْ خِلَالِ قَوْلِهِ تعالى: ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَـشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ﴾. فَإِنَّهُ يَبْحَثُ في كِتَابِ رَبِّنَا عَزَّ وَجَلَّ جَاهِدَاً عَنِ الأَسْبَابِ التي تَزِيدُ وَتُقَوِّي مَحَبَّةَ اللهِ تعالى للعَبْدِ، فَيَجِدُ قَوْلَهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ﴾. وَقَوْلَهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ﴾. وَقَوْلَهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ﴾.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: جَدِيرٌ بِنَا أَنْ نَقْرَأَ القُرْآنَ العَظِيمَ قِرَاءَةَ تَدَبُّرٍ، وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ السَّعْيِ عَلَى المُحَافَظَةِ عَلَى تَكْرِيمِ اللهِ تعالى وَمَحَبَّتِهِ لَنَا.

وَالذي يَلْفِتُ النَّظَرَ في كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، أَنَّ هَذِهِ الخِلْعَةَ التي أَكْرَمَ اللهُ تعالى بِهَا العَبْدَ لَيْسَتْ مَقْصُورَةً عَلَى مَنْ كَانَ مَعْصُومَاً مِنَ الذَّنْبِ، بَلْ تَشْمَلُ كُلَّ عَبْدٍ زَلَّتْ بِهِ القَدَمُ في طَرِيقِ العِصْيَانِ، ثُمَّ تَدَارَكَ أَمْرَهُ فَتَابَ إلى اللهِ تعالى، وَآبَ إِلَيْهِ، حَتَّى يَدْخُلَ في كَنَفِ المَحْبُوبِينَ عِنْدَ اللهِ تعالى، قَالَ تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلَاً صَالِحَاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورَاً رَحِيمَاً * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحَاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتَابَاً﴾. وَمَنْ تَحَقَّقَ بِذَلِكَ دَخَلَ تَحْتَ قَوْلِهِ تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ﴾.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لِنَحْرِصْ عَلَى هَذِهِ المَرْتَبَةِ التي أَكْرَمَ اللهُ تعالى بِهَا الإِنْسَانَ، مَرْتَبَةِ المَحَبَّةِ، وَالاصْطِفَاءِ، وَذَلِكَ بِامْتِثَالِ أَمْرِ اللهِ تعالى وَاجْتِنَابِ نَهْيِهِ، وَعَدَمِ الإِعْرَاضِ عَنِ المَهَمَّةِ القُدْسِيَّةِ التي خُلِقْنَا لِأَدَائِهَا ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾.

فَمَنْ عَبَدَ اللهَ تعالى بِحَقٍّ زَادَ حُبُّهُ لَهُ قُوَّةً، وَإِلَّا عَرَّضَ نَفْسَهُ لِسَخَطِ اللهِ تعالى، وَبِذَلِكَ يَهْوِي إلى دَرَكَاتٍ، حَتَّى تُصْبِحَ الحَيَوَانَاتُ العَجْمَاوَاتُ أَكْرَمَ مِنْهُ، وَالعِيَاذُ بِاللهِ تعالى، كَمَا قَالَ تعالى: ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرَاً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾.

اللَّهُمَّ أَكْرِمْنَا بِشَرْحِ صُدُورِنَا للإِسْلَامِ، وَبِتَحْبِيبِ الإِيمَانِ إلى قُلُوبِنَا، وَارْزُقْنَا حَقَّ الحَيَاءِ مِنْكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. آمين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الأربعاء: 14/ محرم /1439هـ، الموافق: 4/ تشرين الأول / 2017م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  الإنسان في القرآن العظيم

08-11-2018 2665 مشاهدة
37ـ الإنسان في القرآن العظيم : ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ﴾

إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ مَا يَحْرِفُ طَرِيقَ العَبْدِ عَنْ نَهْجِ الاسْتِقَامَةِ عَلَى مَنْهَجِ اللهِ تَبَارَكَ وتعالى هُوَ مَا رُكِّبَ في الإِنْسَانِ مِنْ شَهَوَاتٍ، حَيْتُ تَكُونُ سَبَبَاً في انْحِرَافِهِ إِذَا اسْتَوْلَتِ الشَّهَوَاتُ عَلَيْهِ. ... المزيد

 08-11-2018
 
 2665
31-10-2018 3062 مشاهدة
36ـالإنسان في القرآن العظيم: أهمية تزكية النفس

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ إِنَّ فَلَاحَ العَبْدِ وَنَجَاحَهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ هُوَ مَطْلَبُ العَامِلِينَ، وَلَا يَكُونُ هَذَا إِلَّا بِتَزْكِيَةِ النَّفْسِ وَتَرْبِيَتِهَا وَتَطْهِيرِهَا، وَقَدْ ذَكَرَ اللهُ تعالى لَنَا ... المزيد

 31-10-2018
 
 3062
02-08-2018 2035 مشاهدة
34ـالإنسان في القرآن العظيم : ﴿فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ﴾ (2)

نَحْنُ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنيَا مُسَافِرُونَ مِنْهَا، كَمَا قَالَ سَيِّدُنَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: ارْتَحَلَتِ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً، وَارْتَحَلَتِ الآخِرَةُ مُقْبِلَةً، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ ... المزيد

 02-08-2018
 
 2035
11-07-2018 2675 مشاهدة
33ـ الإنسان في القرآن العظيم :﴿فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ﴾

إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدَاً مِنْ عِبَادِهِ أَلْهَمَهُ فِعْلَ الخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الفَوَاحِشِ وَالمُنْكَرَاتِ، وَحَبَّبَ إلى قَلْبِهِ الإِيمَانَ وَالبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ، وَأَلْهَمَهُ الإِكْثَارَ مِنْ دُعَاءِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ ... المزيد

 11-07-2018
 
 2675
04-04-2018 3716 مشاهدة
32ـ الإنسان في القرآن العظيم :يا أيها العبد المذنب الخطاء

مِنْ أَعْظَمِ الخُسْرَانِ الذي يَقَعُ فِيهِ العَبْدُ إِصْرَارُهُ عَلَى الذَّنْبِ، وَمُكَابَرَتُهُ، وَعِنَادُهُ، وَتَبْرِيرُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ المَوْتُ ـ وَالعِيَاذُ بِاللهِ تعالى ـ عَلَى تِلْكَ الحَالَةِ. ... المزيد

 04-04-2018
 
 3716
28-03-2018 2993 مشاهدة
31ـالإنسان في القرآن العظيم : إلى متى نبقى في العصيان؟

لَو أَنَّ الأَمْرَ كَانَ يَنْتَهِي بِالمَوْتِ لَكَانَ هَيِّنَاً وَسَهْلَاً، وَلَكِنْ مَعَ شِدَّتِهِ وَهَوْلِهِ هُوَ أَهْوَنُ مِمَّا بَعْدَ المَوْتِ، فَالقَبْرُ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ، أَو رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ، وَلَو كَانَ ... المزيد

 28-03-2018
 
 2993

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3153
المكتبة الصوتية 4762
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411963961
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :