أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

75 - الصلاة على الميت الغائب

17-05-2007 22 مشاهدة
 السؤال :
ما هو حكم الصلاة على الميت الغائب؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 75
 2007-05-17

 

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

ذَهَبَ الإِمَامُ الشَّافِعِيُ وَأَحْمَدُ رَحِمَهُما اللهُ تَعَالى وَجُمْهورُ السَّلَفِ عَلى أَنَّ الصَّلَاة َعَلى الَميِّتِ الغَائِبِ جَائِزَةُ، وَذَلِكَ لِمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيْحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدْيْثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِي صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَى النَّجَاشِيَّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى فِي اليَومِ الَّذِي مَاتَ فِيْهِ، وَخَرَجَ بهِم إِلى الُمصَلَّى، فَصَفَّ بِهِم وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعَ تَكْبِيراتٍ. وَفِعْلُهُ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَـشْرِيْعٌ، وَلَمْ يَأْتِ مَا يُخَالِفُهُ. وَعِنْدَ السَّادَةِ الَمالِكِيَّةِ وَالحَنَفِيَّةِ الَمنْعُ لِعَدِمِ شُهودِ الجِنَازَةِ، وَهَذِهِ الَمسْأَلَةُ خِلافِيَّةٌ، وَالخِلَافُ يَسَعُ الجَمِيْعَ. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
22 مشاهدة