96ـ كلمات في مناسبات: طهر قلبك قبل ليلة النصف من شعبان

96ـ كلمات في مناسبات: طهر قلبك قبل ليلة النصف من شعبان

 

96ـ كلمات في مناسبات: طهر قلبك قبل ليلة النصف من شعبان

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ اقْتَرَبَتْ، وَالكَثِيرُ مِنَ الأُمَّةِ حَرِيصٌ عَلَى أَنْ يَتَعَرَّضَ فِيهَا لِنَفَحَاتِ اللهِ تعالى، لِأَنَّهَا مِنَ اللَّيَالِي المُبَارَكَةِ التي يُلْتَمَسُ فِيهَا الخَيْرُ، روى الطَّبَرَانِيُّ في الكَبِيرِ «إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ فَتَعَرَّضُوا لَهُ، لَعَلَّهُ أَنْ يُصِيبَكُمْ نَفْحَةٌ مِنْهَا فَلَا تَشْقَوْنَ بَعْدَهَا أَبَدَاً».

مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ وَاللَّيَالِي التي فِيهَا النَّفَحَاتُ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الـشَّرِيفِ الذي رواه ابن ماجه عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ، أَلَا مُبْتَلَىً فَأُعَافِيَهُ، أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».

«وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ»:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مَنْ صَدَقَ في الاسْتِعْدَادِ لِلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَهْتَمَّ بِقَلْبِهِ الذي هُوَ مَحَلُّ نَظَرِ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِذَا كَانَ قَلْبُهُ قَدِ امْتَلَأَ بِالحِقْدِ عَلَيْهِ أَنْ يَسْعَى جَاهِدَاً لِتَطْهِيرِ قَلْبِهِ.

روى البيهقي عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي، فَأَطَالَ السُّجُودَ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ قُبِضَ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُمْتُ حَتَّى حَرَّكْتُ إِبْهَامَهُ فَتَحَرَّكَ، فَرَجَعْتُ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، وَفَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، قَالَ: «يَا عَائِشَةُ ـ أَوْ يَا حُمَيْرَاءُ ـ ظَنَنْتِ أَنَّ النَّبِيَّ خَاسَ بِكِ؟ (خَاسَ بِهِ: إِذَا غَدَرَ بِهِ)».

قُلْتُ: لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ قُبِضْتَ لِطُولِ سُجُودِكَ.

فَقَالَ: «أَتَدْرِينَ أَيَّ لَيْلَةٍ هَذِهِ؟».

قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

قَالَ: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ المُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ».

وروى البزار عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تُعْرَضُ أَعْمَالُ بَنِي آدَمَ فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَفِي كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ، فَيَرْحَمُ المُتَرَحِّمِينَ، وَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَتْرُكُ أَهْلَ الْحِقْدِ بِغِلِّهِمْ». فَكَيْفَ إِذَا كَانَ هَذَا في شَهْرِ شَعْبَانَ في كُلِّ خَمِيسٍ وَاثْنَيْنِ؟

مِنْ مَآسِينَا اليَوْمَ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مِنْ مَآسِينَا اليَوْمَ: بُعْدُ الكَثِيرِ مِنَّا عَنْ مَنْهَجِ الإِسْلَامِ الذي جَاءَنَا بِهِ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَخَاصَّةً في بَابِ الأَخْلَاقِ وَالآدَابِ.

لَو نَظَرْنَا إلى وَاقِعِنَا اليَوْمَ فَإِنَّا نَجِدُ الحِقْدَ قَدِ امْتَلَأَ في قُلُوبِ كَثِيرٍ مِنَ المُسْلِمِينَ، وَهُوَ مَرَضٌ خَطِيرٌ وَخَطِيرٌ جِدَّاً، لَهُ أَثَرٌ كَبِيرٌ عَلَى نَفْسِيَّةِ الحَاقِدِ، حَيْثُ تَرَى قَلْبَهُ مَشْغُولَاً لَيْلَاً وَنَهَارَاً، وَأَعْصَابُهُ تَحْتَرِقُ يَوْمَاً فَيَوْمَاً، وَلَا يَرَى في نَوْمِهِ رَاحَةً، وَالدُّنْيَا مُظْلِمَةٌ في وَجْهِهِ، وَتَضِيقُ عَلَيْهِ رَغْمَ سَعَتِهَا، وَتَسُوءُ أَخْلَاقُهُ مَعَ زَوْجَتِهِ وَأَوْلَادِهِ، وَيُحَاوِلُ جَاهِدَاً الانْتِقَامَ، وَحَالُهُ يَكَادُ أَنْ يَكُونَ كَحَالِ مَنْ قَالَ اللهُ فِيهِمْ: ﴿وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور﴾.

وَقَدْ تَتَّسِعُ دَائِرَةُ الحِقْدِ في نَفْسِ الحَاقِدِ لِتَشْمَلَ الأَبْرِيَاءَ، أَمَا رَأَيْتَ وَلَدَاً حَقَدَ عَلَى أَبِيهِ مِنْ سُوءِ تَـصَرُّفِهِ مَعَهُ فَصَارَ يَكْرَهُ الآبَاءَ؟

أَمَا رَأَيْتَ رَجُلَاً حَقَدَ عَلَى طَالِبِ عِلْمٍ بِسَبَبِ سُوءِ تَصَرُّفِهِ مَعَهُ فَحَقَدَ عَلَى جَمِيعِ طُلَّابِ العِلْمِ وَالعُلَمَاءِ؟

أَمَا رَأَيْتَ رَجُلَاً حَقَدَ عَلَى مُسْلِمٍ بِسَبَبِ سُوءِ تَصَرُّفِهِ مَعَهُ فَحَقَدَ عَلَى جَمِيعِ المُسْلِمِينَ؟

مِنْ مَآسِينَا اليَوْمَ أَنْ تَرَى الحِقْدَ قَدِ امْتَلَأَ في قُلُوبِ الكَثِيرِ مِنَ النَّاسِ، المَرْأَةُ حَاقِدَةٌ عَلَى زَوْجَةِ ابْنِهَا، وَزَوْجَةُ الابْنِ حَاقِدَةٌ عَلَى أُمِّ زَوْجِهَا وَأَخَوَاتِهِ، الضُّرَّةٌ حَاقِدَةٌ عَلَى ضُرَّتِهَا، الفَقِيرُ حَاقِدٌ عَلَى الغَنِيِّ، وَكُلُّ مَنْ سُلِبَتْ مِنْهُ نِعْمَةٌ مِنَ النِّعَمِ صَارَ حَاقِدَاً عَلَى مَنْ أَنْعَمَ اللهُ تعالى عَلَيْهِ؛ وَأَمَّا الحِقْدُ بَيْنَ الحَاكِمِ وَالمَحْكُومِ، وَالسَّيِّدِ وَالمَسُودِ، فَحَدِّثْ عَنْهُ بِدُونِ حَرَجٍ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ:

الحِـقْـدُ دَاءٌ دَفِـينٌ لَـيْسَ يَحْـمِـلُـهُ   ***   إِلَّا جَـهُـولٌ مَـلِيءُ الـنَّفْـسِ بِالعِلَلِ

مَـالِي وَلِلْـحِـقْـدِ يُشْقِينِي وَأَحْمِلُـهُ   ***   إِنِّي إِذَنْ لَغَبِيٌّ فَاقِدُ الحِـــــــــــيَلِ

سَلَامَةُ الصَّدْرِ أَهْنَأُ لِي وَأَرْحَبُ لِي   ***   وَمَرْكَبُ المَجْدِ أَحْلَى لِي مِنَ الزَّلَـــلِ

إِنْ نِمْتُ نِمْتُ قَرِيرَ العَيْنِ نَاعِمَهَا   ***   وَإِنْ صَحَوْتُ فَوَجْهُ السَّعْدِ يَبْسُمُ لِي

وَأَمْتَطِي لِمَرَاقِي المَجْدِ مَـرْكَـبَـتِـي   ***   لَا حِقْدَ يُوهِنُ مِنْ سَعْيِي وَمِنْ عَمَلِي

مُبَرَّأُ القَلْبِ مِنْ حِقْدٍ يُـبْـطِـئُـنِـي   ***   أَمَّا الحَقُودُ فَفِي بُؤْسٍ وَفِي خَـــــطَلِ

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ اللهِ تعالى عَلَى عَبْدِهِ أَنْ يَشْفِيَهُ مِنْ دَاءِ الحِقْدِ، وَلَيْسَ أَهْنَأَ للمَرْءِ في الحَقِيقَةِ، وَلَا أَطْرَدَ لِهُمُومِهِ، وَلَا أَقَرَّ لِعَيْنِهِ، مِنْ أَنْ يَعِيشَ سَلِيمَ القَلْبِ، بَرِيئَاً مِنَ وَسَاوِسِ الضَّغِينَةِ، وَثَوَرَانِ الأَحْقَادِ، وَمُسْتَرِيحَاً مِنَ الحِقْدِ الأَعْمَى، فَإِنَّ فَسَادَ القَلْبِ بِالضَّغَائِنِ دَاءٌ عَيَاءٌ، وَمَا أَسْرَعَ أَنْ يَـتَسَرَّبَ الإِيمَانُ مِنَ القَلْبِ المَغْشُوشِ كَمَا يَتَسَرَّبُ المَاءُ مِنَ الإِنَاءِ المَثْلُومِ.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لِنَكُنْ حَرِيصِينَ عَلَى سَلَامَةِ قُلُوبِنَا مِنَ الأَحْقَادِ، وَخَاصَّةً قَبْلَ مَجِيءِ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَاسْتَحْضِرُوا حَدِيثَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الذي رواه ابن ماجه عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثَلَاثَةٌ لَا تُرْفَعُ صَلَاتُهُمْ فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ شِبْرَاً: رَجُلٌ أَمَّ قَوْمَاً وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ، وَامْرَأَةٌ بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ، وَأَخَوَانِ مُتَصَارِمَانِ».

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: في لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يُؤَخِّرُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَهْلَ الحِقْدِ، فَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ حَتَّى يَدَعُوهُ، وَلَا مَغْفِرَةَ لَهُمْ حَتَّى يَدَعُوا الحِقْدَ، وَحَتَّى يُخْرِجُوا الحِقْدَ وَالبَغْضَاءَ مِنْ قُلُوبِهِمْ، وَحَتَّى يَتَصَافُوا وَيَكُونُوا إِخْوَانَاً كَمَا أَمَرَ اللهُ تعالى.

اللَّهُمَّ طَهِّرْ قُلُوبَنَا مِنَ الحِقْدِ وَالغِلِّ وَالحَسَدِ، وَمِنْ كُلِّ وَصْفٍ يُبَاعِدُنَا عَنْ مَحَبَّتِكَ وَرِضْوَانِكَ. آمين.

**      **    **

الخميس: 10/ شعبان /1439هـ، الموافق: 26/ نيسان / 2018م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  كلمات في مناسبات

28-09-2023 635 مشاهدة
141ـ كلمات في مناسبات: عذرًا يا سيدي يا رسول الله

لقد كُنتَ حَرِيصَاً عَلَينَا أَشَدَّ الحِرْصِ، بِشَهَادَةِ مَولانَا عزَّ وجلَّ القَائِلِ: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾. وبِشَهَادَتِكُم عِندَمَا ... المزيد

 28-09-2023
 
 635
07-03-2023 654 مشاهدة
140ـ كلمات في مناسبات: إجابة الدعاء معلقة بالاستجابة لله تعالى

عِنْدَمَا تَنْزِلُ المِحَنُ، وَتَشْتَدُّ الخُطُوبُ، وَتَتَوَالَى الكُرُوبُ، وَتَعْظُمُ الرَّزَايَا، وَتَتَابَعُ الشَّدَائِدُ، لَنْ يَكُونَ أَمَامَ المُسْلِمِ إِلَّا أَنْ يَلْجَأَ إلى اللهِ تعالى وَيَلُوذَ بِجَانِبِهِ، وَيَضْرَعَ إِلَيْهِ ... المزيد

 07-03-2023
 
 654
28-09-2022 627 مشاهدة
1- المحبة محبتان

مَعَ بِدَايَةِ شَهْر رَبِيعٍ الأَوَّلِ، أُهَنِّئُ نَفْسِي وَإِيَّاكُمْ بِنِعْمَةِ الإِيمَانِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَبِأَنْ جَعَلَنَا اللهُ تعالى حَظَّهُ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ، ... المزيد

 28-09-2022
 
 627
09-07-2022 523 مشاهدة
138ـ كلمات في مناسبات: درس فجر عيد الأضحى المبارك 1443 هـ شعيرة الأضحية

هَذَا اليَوْمُ هُوَ خِتَامُ الأَيَّامِ العَشْرِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُرْطٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ... المزيد

 09-07-2022
 
 523
08-07-2022 455 مشاهدة
137ـ كلمات في مناسبات: يوم عرفة يوم الغفران

يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ أَكْمَلَ اللهُ تعالى فِيهِ الدِّينَ، قَالَ تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾. يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ الغُفْرَانِ، وَالعِتْقِ مِنَ النِّيرَانِ، ... المزيد

 08-07-2022
 
 455
02-05-2022 541 مشاهدة
136ـ كلمات في مناسبات: درس فجر يوم عيد الفطر 1443هـ

اليَوْمَ هُوَ يَوْمُ الجَائِزَةِ، سَبَقَ فِيهِ أَقْوَامٌ فَفَازُوا، وَتَخَلَّفَ آخَرُونَ فَخَابُوا، اليَوْمَ فَازَ المُحْسِنُونَ، وَخَسِرَ المُسِيئُونَ، وَغَدًا تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ، وَيَحْصُدُ الزَّارِعُونَ مَا زَرَعُوا، إِنْ ... المزيد

 02-05-2022
 
 541

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3153
المكتبة الصوتية 4762
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411950868
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :