أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

6900 - كيفية الاستنجاء

15-05-2015 4206 مشاهدة
 السؤال :
كيف يستنجي الإنسان، وما هي آدابه؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 6900
 2015-05-15

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فالاسْتِنْجَاءُ مَطْلُوبٌ شَرْعَاً، وهوَ إِزَالَةُ مَا يَخْرُجُ من السَّبِيلَيْنِ، سَوَاءٌ بالغَسْلِ أو المَسْحِ، ويُسْتَحَبُّ الاسْتِنْجَاءُ بالمَاءِ عِنْدَ جُمهُورِ الفُقَهَاءِ.

وذَكَرَ الفُقَهَاءُ كَيْفِيَّةَ الاسْتِنْجَاءِ وآدَابَهُ، مِنهَا:

أولاً: الاسْتِنْجَاءُ بالشِّمَالِ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ: «إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الْإِنَاءِ، وَإِذَا أَتَى الْخَلَاءَ فَلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَلَا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِهِ» رواه الإمام البخاري عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ.

ثانياً: الاسْتِتَارُ عِنْدَ الاسْتِنْجَاءِ.

ثالثاً: عَدَمُ اسْتِقْبَالِ القِبْلَةِ واسْتِدْبَارِهَا.

رابعاً: الاسْتِبْرَاءُ، حَتَّى يُسْتَيْقَنَ زَوَالُ الأَثَرِ.

والاسْتِبْرَاءُ من الغَائِطِ فَإِنَّهُ يَكْفِيهِ أَنَّهُ يُحِسُّ من نَفَسِهِ أَنَّهُ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ في المَخْرَجِ.

 

أَمَّا الاسْتِبْرَاءُ من البَوْلِ، فَإِنَّهُ يَحْصُلُ بِأَيِّ أَمْرٍ اعْتَادَهُ، حَتَّى لا يَبْقَى أَثَرٌ للبَوْلِ، دُونَ أَنْ يَجُرَّهُ ذلكَ إلى الوَسْوَسَةِ. هذا، واللهُ تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
4206 مشاهدة