107ـ كلمات في مناسبات: لمن تقلدون في رأس السنة الميلادية؟

107ـ كلمات في مناسبات: لمن تقلدون في رأس السنة الميلادية؟

 

107ـ كلمات في مناسبات: لمن تقلدون في رأس  السنة الميلادية؟

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد، فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لَقَدْ أَدْرَكَ القَاصِي وَالدَّانِي مَا وَصَلَ إِلَيْهِ حَالُ الأُمَّةِ الإِسْلَامِيَّةِ مِنْ ضَيَاعٍ وَتَفَكُّكٍ، وَذُلٍّ تَتَجَرَّعُ الأُمَّةُ مَرَارَتَهُ لَيْلَاً وَنَهَارَاً، كَادَتِ الأُمَّةُ أَنْ تُصْبِحَ تَحْتَ أَقْدَامِ الـشَّرْقِ وَالغَرْبِ يَفْعَلُونَ بِهَا مَا شَاؤُوا، كَادَتْ أَنْ تُصْبِحَ في ذَيْلِ الأُمَمِ، وَأَذَلَّ أَهْلِ الأَرْضِ، لَا قِيمَةَ لَهَا، وَلَا اعْتِبَارَ لِوُجُودِهَا.

تَخَلَّتِ الأُمَّةُ عَنْ مَصْدَرِ عِزِّهَا وَكَرَامَتِهَا وَوُجُودِهَا، فَاطْمَأَنَّ عَدُوُّهَا لِذَلِكَ، وَتَسَلَّطَ عَلَيْهَا مَنْ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالمَسْكَنَةُ إِخْوَانُ القِرَدَةِ وَالخَنَازِيرِ، وَتَدَاعَتْ عَلَيْهَا الأُمَمُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: انْظُرُوا إلى حَالِ الأُمَّةِ في هَذِهِ اللَّيْلَةِ المُقْبِلَةِ لَيْلَةِ رَأْسِ السَّنَةِ المِيلَادِيَّةِ، انْظُرُوا إلى حَالِ بُيُوتِ المُسْلِمِينَ، انْظُرُوا إلى حَالِ مَحَلَّاتِهِمْ وَشَوَارِعِهِمْ وَمَكَانِ تَجَمُّعِ النَّاسِ، فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَ عَجَبَاً عُجَابَاً.

الجُرْأَةُ عَلَى مَعْصِيَةِ اللهِ تعالى جِهَارَاً، شُرْبُ الخُمُورِ، اخْتِلَاطُ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، الغِنَاءُ وَالخَلَاعَةُ، وَاللَّعِبُ بِالمَيْسِرِ، وَتَقْلِيدٌ لِأُمَّةٍ شَتَمَتْ رَبَّهَا عَزَّ وَجَلَّ، كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الـشَّرِيفِ الذي رواه الإمام البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قَالَ اللهُ: كَذَّبَنِي ابْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، وَشَتَمَنِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، فَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ، فَزَعَمَ أَنِّي لَا أَقْدِرُ أَنْ أُعِيدَهُ كَمَا كَانَ، وَأَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ، فَقَوْلُهُ لِي وَلَدٌ، فَسُبْحَانِي أَنْ أَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدَاً».

قَوْمٌ يَشْتِمُونَ رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ، وَيَقُولُونَ للهِ وَلَدٌ ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبَاً﴾.

هَلْ مِنَ المَعْقُولِ أَن تُقَلِّدَ الأُمَّةُ الإِسْلَامِيَّةُ هَذِهِ الأُمَّةَ التي كَذَّبَتِ اللهَ تعالى، وَشَتَمَتْ رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ، وَنَسَبَتِ الوَلَدَ للهِ تعالى في رَأْسِ السَّنَةِ المِيلَادِيَّةِ، حَيْثُ يَعْتَبِرُونَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ هِيَ لَيْلَةَ المِيلَادِ لِسَيِّدِنَا عِيسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ الذي تَبَرَّأَ مِنْهُمْ؟

بِاللهِ عَلَيْكُمْ، لَو أَنَّ إِنْسَانَاً يَشْتِمُ أَبَاكُمْ صَبَاحَاً وَمَسَاءً، أَو يَشْتِمُ رَمْزَاً مِنْ رُمُوزِكُمْ، أَو يَشْتِمُ قَائِدَاً مِنْ قَادَتِكُمْ، أَو حَاكِمَاً مِنْ حُكَّامِكُمْ، أَو رَئِيسَاً مِنْ رُؤَسَائِكُمْ، هَلْ تَجْعَلُونَ يَدَكُمْ في يَدِهِ، وَتَبْتَهِجُونَ وَتُـسَرُّونَ عِنْدَ شَتْمِهِ لِمَنْ أَحْبَبْتُمْ؟

أَمِنَ المَعْقُولِ أَنْ نَغَارَ عَلَى آبَائِنَا، وَعَلَى رُمُوزِنَا مِنَ البَشَرِ، وَلَا نَغَارُ عَلَى اللهِ تعالى؟

غَضْبَةُ الكَوْنِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: وَاللهِ لَو قُدِّرَ لِأَحَدِنَا أَنْ يَرَى مَا يَحْدُثُ في الأَرْضِ كَمَا يَرَاهُ المَلَأُ الأَعْلَى لَاسْتَشَاظَ غَضَبَاً، وَلَأَلَحَّ عَلَى اللهِ تعالى بِتَعْجِيلِ عُقُوبَتِهِ لِأَهْلِ الأَرْضِ.

تَخَيَّلُوا أُنَاسَاً يَعِيشُونَ في مُلْكِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، يَأْكُلُونَ مِنْ رِزْقِهِ، وَيَنَامُونَ آمِنِينَ في حِفْظِهِ، وَالخَدَمُ تُحِيطُ بِهِمْ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، مَسَخَّرُونَ لَهُمْ، مُؤْتَمِرُونَ بِأَوَامِرِهِمْ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ كُلِّهِ لَا يَذْكُرُونَ مَنْ أَكْرَمَهُمْ بِهَذَا كُلِّهِ، لَا يَذْكُرُونَ قَوْلَهُ تعالى: ﴿وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ﴾. وَلَا يَذْكُرُونَ قَوْلَهُ تعالى: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعَاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾. وَلَا يَذْكُرُونَ قَوْلَهُ تعالى: ﴿أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبَاً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ﴾.

تَخَيَّلُوا هَؤُلَاءِ وَهُمْ يَعِيشُونَ في مُلْكِ اللهِ تعالى، وَهُمْ بِحَاجَةٍ إِلَيْهِ في كُلِّ نَفَسٍ مِنْ أَنْفَاسِهِمْ، وَهُوَ يُسْبِغُ عَلَيْهِمُ النِّعَمَ الظَّاهِرَةَ وَالبَاطِنَةَ، وَلَا يَشْكُرُونَهُ وَلَا يَعْبُدُونَهُ، بَلْ يَعْصُونَ أَوَامِرَهُ، وَيَجْحَدُونَ نِعَمَهُ، وَيُبَارِزُونَهُ بِالمَعَاصِي، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ في أَيَادِي مَنْ يَشْتِمُهُ.

تَخَيَّلُوا هَذَا، فَمَاذَا سَيَكُونُ رَدُّ فِعْلِكُمْ؟

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: الكَوْنُ كُلُّهُ يَعْرِفُ خَالِقَهُ، وَيَغَارُ عَلَيْهِ، إِلَّا الفَسَقَةُ مِنْ عَالَمِ الإِنْسِ وَالجِنِّ، انْظُرُوا إلى غَضْبَةِ الكَوْنِ عَلَى مَنْ شَتَمَ اللهَ تعالى وَنَسَبَ إِلَيْهِ الوَلَدَ، يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وتعالى: ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدَاً * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئَاً إِدَّاً * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدَّاً * أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدَاً * وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدَاً * إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدَاً * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدَّاً * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدَاً﴾.

وَلَكِنَّ الحَلِيمَ لَا يَسْمَحُ بِذَلِكَ ﴿إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمَاً غَفُورَاً﴾.

إِنَّ اللهَ يُمْهِلُ وَلَا يُهْمِلُ ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلَاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾.

«لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً»:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: القُرْآنُ الكَرِيمُ رَفَعَ شَأْنَ أَتْبَاعِهِ، وَجَعَلَهُمْ أَئِمَّةً، وَجَعَلَهُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ، وَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَسَطَاً، يَعْنِي عُدُولَاً، وَجَعَلَهُمْ شُهَدَاءَ عَلَى سَائِرِ الأُمَمِ، وَجَعَلَهُمُ الأَعْلَوْنَ، رَفَعَ اللهُ تعالى قَدْرَهُمْ وَمَكَانَتَهُمْ، فَلَا يَلِيقُ بِهِمْ أَنْ يَتَخَلَّوْا عَنْ هَذَا الشَّرَفِ العَظِيمِ بِاتِّبَاعِ الذينَ جَحَدُوا نِعْمَةِ اللهِ تعالى، وَكَفَرُوا بِاللهِ تعالى.

لَقَدْ كَانَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُحَرِّضُنَا عَلَى الشُّعُورِ بِالاسْتِقْلَالِيَّةِ، وَالاعْتِدَادِ بِالشَّخْصِيَّةِ المُسْلِمَةِ المُتَمَيِّزَةِ، فَقَدْ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً، تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا، وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ، إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا، وَإِنْ أَسَاءُوا فَلَا تَظْلِمُوا» رواه الترمذي عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: يَا أُمَّةَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، قَدِّرُوا نِعْمَةَ اللهِ تعالى عَلَيْكُمْ، وَلَا تُعَرِّضُوهَا للزَّوَالِ بِارْتِكَابِ المَعَاصِي، وَتَكْثِيرِ سَوَادِ الذينَ يَشْتِمُونَ اللهَ تعالى، وَتَذَكَّرُوا قَوْلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أَحْسِنُوا جِوَارَ نِعَمِ اللهِ، لَا تُنَفِّرُوهَا، فَقَلَّمَا زَالَتْ عَنْ قَوْمٍ فَعَادَتْ إِلَيْهِمْ» رواه أبو يعلى عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَتَبَرَّؤُوا مِنْ جَمِيعِ المُنْكَرَاتِ، وَقُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ جَمِيعِ هَذِهِ المُنْكَرَاتِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نُشْهِدُكَ أَنَّنَا لَا نَرْضَى بِهَا، وَلَا نَقْدِرُ عَلَى رَدِّهَا.

رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا، وَعَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا، وَإلى غَيْرِكَ لَا تَكِلْنَا. آمين.

**      **    **

الاثنين: 23/ ربيع الثاني /1440 هـ، الموافق: 31/ كانون الأول / 2018م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  كلمات في مناسبات

28-09-2023 636 مشاهدة
141ـ كلمات في مناسبات: عذرًا يا سيدي يا رسول الله

لقد كُنتَ حَرِيصَاً عَلَينَا أَشَدَّ الحِرْصِ، بِشَهَادَةِ مَولانَا عزَّ وجلَّ القَائِلِ: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾. وبِشَهَادَتِكُم عِندَمَا ... المزيد

 28-09-2023
 
 636
07-03-2023 656 مشاهدة
140ـ كلمات في مناسبات: إجابة الدعاء معلقة بالاستجابة لله تعالى

عِنْدَمَا تَنْزِلُ المِحَنُ، وَتَشْتَدُّ الخُطُوبُ، وَتَتَوَالَى الكُرُوبُ، وَتَعْظُمُ الرَّزَايَا، وَتَتَابَعُ الشَّدَائِدُ، لَنْ يَكُونَ أَمَامَ المُسْلِمِ إِلَّا أَنْ يَلْجَأَ إلى اللهِ تعالى وَيَلُوذَ بِجَانِبِهِ، وَيَضْرَعَ إِلَيْهِ ... المزيد

 07-03-2023
 
 656
28-09-2022 627 مشاهدة
1- المحبة محبتان

مَعَ بِدَايَةِ شَهْر رَبِيعٍ الأَوَّلِ، أُهَنِّئُ نَفْسِي وَإِيَّاكُمْ بِنِعْمَةِ الإِيمَانِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَبِأَنْ جَعَلَنَا اللهُ تعالى حَظَّهُ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ، ... المزيد

 28-09-2022
 
 627
09-07-2022 523 مشاهدة
138ـ كلمات في مناسبات: درس فجر عيد الأضحى المبارك 1443 هـ شعيرة الأضحية

هَذَا اليَوْمُ هُوَ خِتَامُ الأَيَّامِ العَشْرِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُرْطٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ... المزيد

 09-07-2022
 
 523
08-07-2022 455 مشاهدة
137ـ كلمات في مناسبات: يوم عرفة يوم الغفران

يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ أَكْمَلَ اللهُ تعالى فِيهِ الدِّينَ، قَالَ تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾. يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ الغُفْرَانِ، وَالعِتْقِ مِنَ النِّيرَانِ، ... المزيد

 08-07-2022
 
 455
02-05-2022 541 مشاهدة
136ـ كلمات في مناسبات: درس فجر يوم عيد الفطر 1443هـ

اليَوْمَ هُوَ يَوْمُ الجَائِزَةِ، سَبَقَ فِيهِ أَقْوَامٌ فَفَازُوا، وَتَخَلَّفَ آخَرُونَ فَخَابُوا، اليَوْمَ فَازَ المُحْسِنُونَ، وَخَسِرَ المُسِيئُونَ، وَغَدًا تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ، وَيَحْصُدُ الزَّارِعُونَ مَا زَرَعُوا، إِنْ ... المزيد

 02-05-2022
 
 541

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3154
المكتبة الصوتية 4763
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411977272
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :