أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

345 - ما هي حالات الجهر في الصلاة؟

09-05-2007 33 مشاهدة
 السؤال :
مَا هِيَ أَحْكَامُ الجَهْرِ في الصَّلَاةِ، وَهَلْ يَجُوزُ الجَهْرُ في السُّجُودِ وَالرُّكُوعِ وَعِنْدَ قِرَاءَةِ التَّشَهُّدِ وَالصَّلَوَاتِ الإِبْرَاهِيمِيَّةِ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 345
 2007-05-09

 

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

الأَحْكَامُ المُتَعَلِّقَةُ بِالجَهْرِ في الصَّلَاةِ صُوَرُهَا كَثِيرَةٌ، وَأَنَا أَذْكُرُ لَكَ طَرَفَاً مِنْهَا:

1- الجَهْرُ بِالتَّكْبِيرِ، ذَهَبَ جُمْهُورُ الفُقَهَاءِ إلى اسْتِحْبَابِ الإِسْرَارِ بِهِ في حَقِّ المَأْمُومِ وَالمُنْفَرِدِ، وَأَمَّا في حَقِّ الإِمَامِ فَسُنَّةٌ لِيَتَمَكَّنَ المَأْمُومُ مِنْ مُتَابَعَةِ الإِمَامِ.

2- الجَهْرُ بِالتَّعَوُّذِ وَالبَسْمَلَةِ، عِنْدَ الحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ السُّنَّةُ في التَّعَوُّذِ الإِسْرَارُ، أَمَّا البَسْمَلَةُ فَالسُّنَّةُ عِنْدَ الحَنَفِيَّةِ الإِسْرَارُ بِهَا، وَعِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ الجَهْرُ بِهَا سُنَّةٌ عِنْدَ قِرَاءَةِ الفَاتِحَةِ وفي السُّورَةِ بَعْدَهَا. 

 الجَهْرُ بِالقِرَاءَةِ:

أ إِنْ كَانَ إِمَامَاً، فَيُسَنُّ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ الجَهْرُ في الأَوْقَاتِ الجَهْرِيَّةِ، وَيَجِبُ الجَهْرُ عِنْدَ الحَنَفِيَّةِ في الفَجْرِ وَالمَغْرِبِ وَالعِشَاءِ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ، وَكَذَلِكَ الجُمُعَةِ وَالعِيدَيْنِ وَالتَّرَاوِيحِ.

ب إِنْ كَانَ مَأْمُومَاً، عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ يُسَنُّ لَهُ الإِسْرَارُ، وَيُكْرَهُ الجَهْرُ. وَعِنْدَ الحَنَفِيَّةِ القِرَاءَةُ خَلْفَ الإِمَامِ مَكْرُوهَةٌ تَحْرِيمَاً.

ج إِنْ كَانَ مُنْفَرِدَاً، يُسَنُّ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ الجَهْرُ، وَعِنْدَ الحَنَفِيَّةِ مُخَيَّرٌ بَيْنَ الإِسْرَارِ وَالجَهْرِ.

4- الجَهْرُ بِالتَّأْمِينِ، عِنْدَ الحَنَفِيَّةِ يُسَنُّ الإِسْرَارُ فِيهِ، وَيُسَنُّ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ الجَهْرُ فِيهِ.

5- الجَهْرُ بِالتَّشَهُّدِ وَالصَّلَوَاتِ الإِبْرَاهِيمِيَّةِ، أَجْمَعَ العُلَمَاءُ عَلَى الإِسْرَارِ بِالتَّشَهُّدِ وَكَرَاهِيَةِ الجَهْرِ. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
33 مشاهدة