284-مع الحبيب المصطفى :تعامله    مع المذنبين (3)

284-مع الحبيب المصطفى :تعامله    مع المذنبين (3)

 

مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

284ـ تعامله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مع المذنبين (3)

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: الإِنْسَانُ ضَعِيفٌ، قَدْ يَسْتَزِلُّهُ الشَّيْطَانُ فَيُوقِعُهُ في مَعْصِيَةٍ مِنَ المَعَاصِي، أَو في كَبِيرَةٍ مِنَ الكَبَائِرِ، أَو في مُنْكَرٍ مِنَ المُنْكَرَاتِ، فَيَكُونُ وَقْعُ هَذِهِ المَعْصِيَةِ عَلَى نُفُوسِ الآخَرِينَ كَبِيرَاً جِدَّاً، وَتَكُونُ رُدُودُ الفِعْلِ خَاطِئَةً وَخَطِيرَةً جِدَّاً في كَثِيرٍ مِنَ الأَحْيَانِ، وَبِذَلِكَ تَكُونُ العَوَاقِبُ وَخِيمَةً جِدَّاً.

بَعْضُ النَّاسِ إِذَا رَأَى أَحَدَاً وَقَعَ في كَبِيرَةٍ مِنَ الكَبَائِرِ يَتَبَرَّأُ مِنْهُ مُبَاشَرَةً، وَيَنْفَضُّ عَنْهُ، وَلَا يُكَلِّمُهُ، وَلَا يُجَالِسُهُ، وَيُقَاطِعُهُ، وَلَا يُسَلِّمُ عَلَيْهِ، وَلَا يَسْأَلُ عَنْهُ، لِأَنَّهُ صَارَ في نَظَرِهِ فَاسِقَاً، مَارِقَاً مِنَ الدِّينِ، وَبِذَلِكَ تَحُلُّ الطَّامَّةُ، وَيَقَعُ هَذَا العَاصِي في قَبْضَةِ الشَّيْطَانِ إِنْ كَانَ إِنْسِيَّاً أَو جِنِّيَّاً، وَهَذَا المَوْقِفُ مِنْ أَعَزِّ وَأَغْلَى أُمْنِيَاتِ الشَّيْطَانِ، وَكَمْ يَسُرُّ شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالجِنِّ هَذَا التَّصَرُّفُ مَعَ العُصَاةِ، لِذَا حَذَّرَنَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: «لَا تَكُونُوا عَوْنَ الشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ» رواه الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

«سَلُوا اللهَ العَافِيَةَ»:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: يَقُولُ سَيِّدُنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: إِذَا رَأَيْتُمْ أَخَاكُمْ قَارِفَاً ذَنْبَاً فَلَا تَكُونُوا أَعْوَانَاً لِلشَّيْطَانِ عَلَيْهِ، تَقُولُونَ: اللَّهُمَّ أَخْزِهِ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُ، وَلَكِنْ سَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ. رواه البيهقي.

لِمَاذَا؟

تَذَكَّرْ بِأَنَّكَ لَسْتَ مَعْصُومَاً، وَتَذَكَّرْ بِأَنَّكَ قَدْ تَقَعُ أَنْتَ في نَفْسِ الخَطَأِ، وَرُبَّمَا تَزِلُّ قَدَمُكَ في يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ، وَرُبَّمَا أَنْ تَضْعُفَ نَفْسُكَ أَمَامَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ وَالمُغْرِيَاتِ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: إِذَا رَأَيْتُمْ عَاصِيَاً وَمُذْنِبَاً، إِذَا رَأَيْتُمْ مَنِ ارْتَكَبَ كَبِيرَةً مِنَ الكَبَائِرِ، تَـصَرَّفُوا الـتَّصَرُّفَ الصَّحِيحَ مَعَهُ، وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ سَلَامَتِهِ، وَأُولَى التَّصَرُّفَاتِ تَذَكَّرُوا حَسَنَاتِهِ، فَرُبَّمَا أَنْ تَكُونَ حَسَنَاتُهُ كَثِيرَةً وَكَثِيرَةً جِدَّاً، وَمَنْ كَانَتْ حَسَنَاتُهُ كَثِيرَةً وَكَثِيرَةً جِدَّاً، فَرُبَّمَا تِلْكَ المَعْصِيَةُ لَا تَضُرُّهُ، كَمَا أَنَّ الخَبَثَ إِذَا وَقَعَ في المَاءِ الكَثِيرِ فَإِنَّهُ لَا يُنَجِّسُهُ.

«وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ»:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لِنَتَعَلَّمْ مِنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ يَكُونُ التَّعَامُلُ مَعَ الإِنْسَانِ إِذَا وَقَعَ في خَطَأٍ وَذَنْبٍ وَكَبِيرَةٍ، وَخَاصَّةً إِذَا كَانَتْ لَهُ مَحَاسِنُ كَثِيرَةٌ، وَفَضَائِلُ كَبِيرَةٌ.

روى الإمام البخاري عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَالزُّبَيْرَ، وَالمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ، قَالَ: «انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةً، وَمَعَهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ مِنْهَا».

فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بِنَا خَيْلُنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الرَّوْضَةِ، فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ، فَقُلْنَا: أَخْرِجِي الكِتَابَ.

فَقَالَتْ: مَا مَعِي مِنْ كِتَابٍ.

فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ أَوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ؛ فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا (هِيَ شُعُورُهَا المَضْفُورَةُ).

فَأَتَيْنَا بِهِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا فِيهِ: مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ المُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أَمْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «يَا حَاطِبُ، مَا هَذَا؟».

قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَا تَعْجَلْ عَلَيَّ، إِنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقَاً فِي قُرَيْشٍ، وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهَا، وَكَانَ مَنْ مَعَكَ مِنَ المُهَاجِرِينَ لَهُمْ قَرَابَاتٌ بِمَكَّةَ يَحْمُونَ بِهَا أَهْلِيهِمْ وَأَمْوَالَهُمْ، فَأَحْبَبْتُ إِذْ فَاتَنِي ذَلِكَ مِنَ النَّسَبِ فِيهِمْ، أَنْ أَتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدَاً يَحْمُونَ بِهَا قَرَابَتِي، وَمَا فَعَلْتُ كُفْرَاً وَلَا ارْتِدَادَاً، وَلَا رِضَاً بِالكُفْرِ بَعْدَ الإِسْلَامِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ صَدَقَكُمْ».

قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا المُنَافِقِ.

قَالَ: «إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرَاً، وَمَا يُدْرِيكَ، لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَكُونَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ، فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ».

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مَهْمَا عَظُمَتْ شَخْصِيَّةُ الإِنْسَانِ وَكَبُرَتْ، وَمَهْمَا بَلَغَتْ دَرَجَتُهُ، قَدْ يَقَعُ في الخَطَأِ، وَقَدْ يَقَعُ في كَبِيرَةٍ مِنَ الكَبَائِرِ، وَهَذَا الخَطَأُ، وَتِلْكَ الكَبِيرَةُ لَا تُخْرِجُهُ عَنْ دَائِرَةِ الإِيمَانِ مَا دَامَ غَيْرَ مُسْتَحِلٍّ لِمَا فَعَلَ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: وَمِمَّا لَا شَكَّ فِيهِ بِأَنَّ خَطَأَ مَنْ غَلَبَتْ حَسَنَاتُهُ وَخَيْرُهُ على سَيِّئَاتِهِ وَشَرِّهِ لَيْسَ كَخَطَأِ غَيْرِهِ، مِنْ هَذَا المُنْطَلَقِ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أَقِيلُوا ذَوِي الْهَيْئَاتِ عَثَرَاتِهِمْ إِلَّا الْحُدُودَ» رواه أبو داود عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: إِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ زَلَّتْ قَدَمُهُ فَلَا تَتَعَجَّلُوا عَلَيْهِ، وَلَا تَكُونُوا عَوْنَاً للشَّيْطَانِ عَلَيْهِ، تَذَكَّرُوا حَسَنَاتِهِ، وَتَذَكَّرُوا أَفْعَالَ البِرِّ التي عَمِلَهَا قَبْلَ أَنْ يَقَعَ في تِلْكَ الزَّلَّةِ، وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ سَلَامَتِهِ.

لَا تَجْعَلُوا السَّيِّئَةَ تَأْتِي عَلَى كُلِّ الحَسَنَاتِ، وَلَا تَجْعَلُوا الخَطَأَ يَذْهَبُ بِكُلِّ المَحَاسِنِ، فَهَذَا ظُلْمٌ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: رَغِّبُوا العَاصِينَ في التَّوْبَةِ، لَا تُقَنِّطُوهُمْ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، ذَكِّرُوهُمْ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ، لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئَاً لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً» رواه الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

لَا تَجْعَلُوا العُصَاةَ لُقْمَةً سَائِغَةً لِشَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالجِنِّ، ارْحَمُوهُمْ، أَعِيدُوهُمْ إلى جَادَّةِ الصَّوَابِ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ، وَالأُسْلُوبِ اللَّطِيفِ، قَالَ تعالى: ﴿فَقُولَا لَهُ قَوْلَاً لَيِّنَاً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى﴾. وَقَالَ تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَاً﴾.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: روى البيهقي عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ قَدْ أَصَابَ ذَنْبَاً وَكَانُوا يَسُبُّونَهُ، فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَجَدْتُمُوهُ فِي قَلِيبٍ أَلَمْ تَكُونُوا تَسْتَخْرِجُونَهُ؟.

قَالُوا: بَلَى.

قَالَ: فَلَا تَسُبُّوا أَخَاكُمْ، وَاحْمَدُوا اللهَ الَّذِي عَافَاكُمْ.

قَالُوا: أَفَلَا نَبْغَضُهُ؟

قَالَ: إِنَّمَا أَبْغَضُ عَمَلُهُ، فَإِذَا تَرَكَ فَهُوَ أَخِي.

أَيْنَ نَحْنُ مِنْ هَدْيِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مَعَ العُصَاةِ؟

اللَّهُمَّ رُدَّنَا إِلَيْكَ رَدَّاً جَمِيلَاً. آمين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الاثنين: 21/ جمادى الثانية /1438هـ، الموافق: 20/ آذار / 2017م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مع الحبيب المصطفى   

26-06-2019 2268 مشاهدة
316ـ العناية الربانية بالحبيب صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

مِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْ سَخَّرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ المَوْجُودَاتِ، وَمِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِهِ صَلَّى ... المزيد

 26-06-2019
 
 2268
20-06-2019 1369 مشاهدة
315ـ سَيَبْلُغُ مَا بَلَغَ مُلْكُ كِسْرَى

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ ... المزيد

 20-06-2019
 
 1369
28-04-2019 1149 مشاهدة
315ـ«لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ المَلَائِكَةُ»

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1149
28-04-2019 1158 مشاهدة
314ـ في محط العناية

لَقَدِ رَحِمَ اللهُ تعالى هَذِهِ الأُمَّةَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مُبَشِّرَاً وَنَذِيرَاً، وَجَعَلَهُ خَاتَمَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، وَجَعَلَ شَرِيعَتَهُ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1158
21-03-2019 1723 مشاهدة
313- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : ﴿وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ﴾

فَعَلَى قَدْرِ التَّحَمُّلِ يَكُونُ الأَدَاءُ، وَبِحَسْبِ الشَّهَادَةِ تَكُونُ المُهِمَّةُ، لِذَلِكَ عَلَّمَ اللهُ تعالى سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِفَضْلِهِ العَظِيمِ مَا لَمْ يَكُنْ ... المزيد

 21-03-2019
 
 1723
13-03-2019 1596 مشاهدة
312- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:«فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ»

وَجَاءَتْ تَارَةً بِمَدْحِ أَهْلِهِ، فَقَالَ تعالى: ﴿وَالمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾. وَقَالَ: ﴿وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾. وَقَالَ: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا ... المزيد

 13-03-2019
 
 1596

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3152
المكتبة الصوتية 4740
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411763513
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :