127ـ كلمة شهر رمضان 1438: «مَنْ جَاءَنَا كَمَا جِئْتَنَا اسْتَغْفَرْنَا لَهُ»

127ـ كلمة شهر رمضان 1438: «مَنْ جَاءَنَا كَمَا جِئْتَنَا اسْتَغْفَرْنَا لَهُ»

 

127ـ كلمة شهر رمضان 1438: «مَنْ جَاءَنَا كَمَا جِئْتَنَا اسْتَغْفَرْنَا لَهُ»

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لَقَدْ أَرْسَلَ اللهُ تعالى سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِلَيْنَا لِيَدُلَّنَا عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَجَعَلَ حَيَاتَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَرْقَى وَأَسْمَى حَيَاةٍ، وَخَاصَّةً في مَجَالِ المُهِمَّةِ التي أَرْسَلَهُ اللهُ تعالى بِهَا مِنْ خِلَالِ قَوْلِهِ تعالى: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى المُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولَاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾.

لَقَدْ كَانَ مِنْ مُهِمَّتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَزْكِيَةُ نُفُوسِنَا، وَتَطْهِيرُهَا مِنْ رَذَائِلِ الأَخْلَاقِ، وَدَنَسِ النُّفُوسِ الأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ، وَإِخْرَاجُنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ، وَمِنْ ظُلُمَاتِ القَلْبِ إلى نُورِ الذِّكْرِ وَنُورِ العَقْلِ.

لَقَدْ كَانَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَعْظَمَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ تَأْثِيرَاً في نُفُوسِ أَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ الصَّادِقِينَ إلى يَوْمِ الدِّينِ، وَذَلِكَ بِحُسْنِ أَخْلَاقِهِ وَحُسْنِ تَعَامُلِهِ.

«مَنْ جَاءَنَا كَمَا جِئْتَنَا اسْتَغْفَرْنَا لَهُ كَمَا اسْتَغْفَرْنَا لَكَ»:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: انْظُرُوا إلى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في أَخْلَاقِهِ الدَّعَوِيَّةِ، روى الطَّبَرَانِيُّ في الكَبِيرِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ حَرْمَلَةُ بْنُ زَيْدٍ فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، الْإِيمَانُ هَهُنَا ـ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى لِسَانِهِ ـ وَالنِّفَاقُ هَهُنَا ـ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ ـ وَلَا يَذْكُرُ اللهَ إِلَّا قَلِيلَاً.

فَسَكَتَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؛ فَرَدَّدَ ذَلِكَ عَلَيْهِ وَسَكَتَ حَرْمَلَةُ.

فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِطَرَفِ لِسَانِ حَرْمَلَةَ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَهُ لِسَانَاً صَادِقَاً، وَقَلْبَاً شَاكِرَاً، وَارْزُقْهُ حُبِّي وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّنِي وَصَيِّرْ أَمْرَهُ إِلَى الْخَيْرِ».

فَقَالَ حَرْمَلَةُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي إِخْوَانَاً مُنَافِقِينَ كُنْتُ فِيهِمْ رَأْسَاً أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَيْهِمْ؟

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا، مَنْ جَاءَنَا كَمَا جِئْتَنَا اسْتَغْفَرْنَا لَهُ كَمَا اسْتَغْفَرْنَا لَكَ، وَمَنْ أَصَرَّ عَلَى ذَنْبِهِ فَاللهُ أَوْلَى بِهِ، وَلَا تَخْرِقْ عَلَى أَحَدٍ سَتْرَاً».

أَيْنَ نَحْنُ مِنْ سِيرَةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: أَيْنَ نَحْنُ مِنْ سِيرَةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟ لَقَدْ رَفَضَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَنَصَّتَ عَلَى رَعِيَّتِهِ، أَو أَنْ يَتَعَرَّفَ عَلَى أَسْرَارِهِمْ، بَلْ لَقَدْ كَانَ تَوْجِيهُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَوْجِيهَاً حَاسِمَاً مِنْ أَجْلِ صِيَانَةِ حُرُمَاتِ النَّاسِ، وَتَحْرِيمِ التَّجَسُّسِ عَلَيْهِمْ أَو تَتَبُّعِ عَوْرَاتِهِمْ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «وَمَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ يَكْرَهُونَهُ، صُبَّ فِي أُذُنَيْهِ الْآنُكُ (الرَّصَاصُ المُذَابُ) يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.

وََقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ، وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ، لَا تَغْتَابُوا المُسْلِمِينَ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنِ اتَّبَعَ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعُ اللهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ يَتَّبِعِ اللهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ» رواه الإمام أحمد وأبو داود عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: العُيُونُ تُبْعَثُ عَلَى أَعْدَاءِ الأُمَّةِ الذينَ يَتَرَبَّصُونَ بِهَا الدَّوَائِرَ، أَمَّا أَنْ تُبْعَثَ العُيُونُ مِنْ قِبَلِ الحَاكِمِ عَلَى أَبْنَاءِ الأُمَّةِ الذينَ وُكِلَ إِلَيْهِ أَمْرُهُمْ، وَأُمِرَ أَنْ يَجْتَهِدَ في الخَيْرِ لَهُمْ، فَلَا يُمْكِنُ أَنْ يَتَنَصَّتَ عَلَيْهِمْ، وَلَا أَنْ يَتَّبِعَ مَجَالِسَهُمْ، بَلْ وَلَا أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِمْ بِغَيْرِ اسْتِئْذَانٍ.

لَقَدْ رَفَضَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبْعَثَ إلى المُنَافِقِينَ مَنْ يَتَجَسَّسُ عَلَيْهِمْ.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: روى الإمام أحمد عَنْ دُخَيْنٍ كَاتِبِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعُقْبَةَ: إِنَّ لَنَا جِيرَانَاً يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ، وَأَنَا دَاعٍ لَهُمُ الشُّرَطَ فَيَأْخُذُوهُمْ.

فَقَالَ: لَا تَفْعَلْ، وَلَكِنْ عِظْهُمْ وَتَهَدَّدْهُمْ.

قَالَ: فَفَعَلَ فَلَمْ يَنْتَهُوا.

فَجَاءَهُ دُخَيْنٌ، فَقَالَ: إِنِّي نَهَيْتُهُمْ فَلَمْ يَنْتَهُوا، وَأَنَا دَاعٍ لَهُمُ الشُّرَطَ.

فَقَالَ عُقْبَةُ: وَيْحَكَ لَا تَفْعَلْ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ سَتَرَ عَوْرَةَ مُؤْمِنٍ، فَكَأَنَّمَا اسْتَحْيَا مَوْؤُودَةً مِنْ قَبْرِهَا».

يَا أَوْلِيَاءَ الأُمُورِ، يَا أَيُّهَا الرُّعَاةُ، يَا أَيُّهَا العُلَمَاءُ، يَا طُلَّابَ العِلْمِ، يَا أَيُّهَا الأَزْوَاجُ، يَا أَيَّتُهَا الزَّوْجَاتُ، يَا أَيُّهَا الآبَاءُ، أَيْنَ نَحْنُ مِنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟ وَاللهِ مَا تَنَاقَضَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ قَوْلِهِ وَفِعْلِهِ ـ وَحَاشَاهُ أَنْ يَتَنَاقَضَ ـ أَمَّا نَحْنُ عَلَى كُلِّ المُسْتَوَيَاتِ تَنَاقَضْنَا حَتَّى جَرَّأْنَا عَدُوَّنَا عَلَيْنَا، فَأَعْدَاءُ الأُمَّةِ يَنْظُرُونَ إِلَيْنَا وَنَحْنُ في بِلَادِنَا، وَيَنْظُرُونَ إِلَيْنَا وَنَحْنُ في بِلَادِهِمْ، فَيَرَوْنَ العَجَبَ العُجَابَ، وَيَرَوْنَ التَّنَاقُضَ بَيْنَ الأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ، لِذَا اجْتَرَأُوا عَلَيْنَا، وَتَدَاعَوْا عَلَيْنَا، حَتَّى أَخَذَ بَعْضُنَا بِقَتْلِ بَعْضِنَا، وَكَأَنَّا أَصْبَحْنَا فِتْنَةً لَهُمْ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

﴿رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾. آمين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

السبت: 1/ رمضان /1438هـ، الموافق: 27/أيار / 2017م

 2017-05-26
 3555
الشيخ أحمد شريف النعسان
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  كلمة الشهر

13-03-2024 134 مشاهدة
211ـ القرآن أنيسنا

شَهْرُ رَمَضَانَ المُبَارَكُ شَهْرُ الخَيْرِ وَالبَرَكَةِ، كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الـشَّرِيفِ الذي رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: ... المزيد

 13-03-2024
 
 134
09-02-2024 443 مشاهدة
210ـ انظر عملك في شهر شعبان

أَخْرَجَ الإِمَامُ النَّسَائِيُّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ. قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبَ ... المزيد

 09-02-2024
 
 443
13-01-2024 279 مشاهدة
209ـ اغتنام ليل الشتاء

الدُّنْيَا دَارُ عَمَلٍ، وَفُرْصَةُ تَزَوُّدٍ لِيَوْمِ الرَّحِيلِ، قَالَ تعالى: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾.  الأَيَّامُ تَتَعَاقَبُ وَتَتَوَالَى، وَهَا نَحْنُ في الشِّتَاءِ، فَلْنَسْمَعْ وَصِيَّةَ سَيِّدِنَا رَسُولِ ... المزيد

 13-01-2024
 
 279
14-12-2023 386 مشاهدة
208ـ ماذا جرى لهذه الأمة؟

مَاذَا جَرَى لِهَذِهِ الأُمَّةِ؟ هَلْ تَفْقِدُ ذَاكِرَتَهَا وَتَجْلِسُ مَعَ عَدُوِّهَا تَبْحَثُ عَنْ سَلَامٍ وَعُهُودٍ وَمَوَاثِيقَ؟ يَذْبَحُهَا عَدُوُّهَا بِالأَمْسِ، فَتَمُدُّ لَهُ ذِرَاعَ المُصَافَحَةِ اليَوْمَ. يَصْفَعُهَا بِالأَمْسِ، ... المزيد

 14-12-2023
 
 386
16-11-2023 500 مشاهدة
207ـ لا تزال الأمة تبتلى

مَاذَا يَقُولُ الإِنْسَانُ المُسْلِمُ، وَمَاذَا يَفْعَلُ وَالمَجَازِرُ الدَّمَوِيَّةُ تُرْتَكَبُ عَلَى أَرْضِ فِلَسْطِينَ وَفي غَزَّةَ خَاصَّةً شَمَلَتِ الشُّيُوخَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ الضُّعَفَاءَ وَالآمِنِينَ، وَالعَالَمُ كُلُّهُ ... المزيد

 16-11-2023
 
 500
16-09-2023 526 مشاهدة
205ـ كيف لا نحب الحبيب صلى الله عليه وسلم!

مَا أَجْمَلَ شَهْرَ الرَّبِيعِ الذي وُلِدَ فِيهِ الحَبِيبُ المُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟! حَيْثُ إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ يُذَكِّرُنَا بِفَصْلِ الرَّبِيعِ الذي فِيهِ تَتَفَتَّحُ الأَزْهَارُ، وَتُغَرِّدُ ... المزيد

 16-09-2023
 
 526

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3153
المكتبة الصوتية 4762
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411946606
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :