20ـ دروس رمضانية 1435هـ: (أسرفت على نفسي بالمعاصي, فماذا أصنع؟)

20ـ دروس رمضانية 1435هـ: (أسرفت على نفسي بالمعاصي, فماذا أصنع؟)

 

 20ـ دروس رمضانية 1435هـ: (أسرفت على نفسي بالمعاصي، فماذا أصنع؟)

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فيا أيُّها الإخوةُ الكرام: لقد عَصَينَا اللهَ تعالى وهوَ يَرَانَا، فَكَيفَ نَلقَاهُ وقد نَهَانَا؟ لقد ذَهَبَت لَذَّةُ المَعَاصِي وبَقِيَت مَرَارَتُهَا، فما نَحنُ قَائِلُونَ للهِ عزَّ وجلَّ؟

لقد وَقَعنَا في المَعَاصِي بِسَبَبِ غَفلَتِنَا عن اللهِ عزَّ وجلَّ، لقد سَوَّلَ الشَّيطَانُ والنَّفسُ الأَمَّارَةُ بالسُّوءِ للبَعضِ أنَّهُ في خَلوَتِهِ لا يَرَاهُ أَحَدٌ، ونَسِيَ هؤلاءِ بأنَّ اللهَ تعالى مَعَهُم وهوَ رَقِيبٌ عَلَيهِم، نَسِيَ هؤلاءِ بأنَّ اللهَ تعالى: ﴿لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ﴾.

أيُّها الإخوة الكرام: يَقُولُ ابنُ مَسعُودٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ: اللهَ اللهَ في السَّرَائِرِ، اللهَ اللهَ إذا خَلَوتَ. اهـ.

ودَخَلَ الإمامُ أحمَدُ رَحِمَهُ اللهُ تعالى بَيتَهُ، وأغلَقَ عَلَيهِ البَابَ، وهوَ يَبكِي ويَقُولُ:

إذَا مَا خَلَوتَ الدهْرَ يَوماً فَلا تَقُل   ***   خَلَوتُ وَلكن قُلْ عَليَّ رَقِيبُ

أسرَفتُ على نَفسِي بالمَعَاصِي، فماذا أصنَعُ؟

أيُّها الإخوة الكرام: لقد أسرَفنَا على أنفُسِنَا بالذُّنُوبِ والمَعَاصِي لِعَدَمِ مُرَاقَبَتِنَا للهِ تعالى، ولِقِلَّةِ حَيَائِنَا من اللهِ تعالى، ومَعَ كُلِّ هذا يُنَادِينَا رَبُّنَا عزَّ وجلَّ بِقَولِهِ: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾. فهل نَتُوبُ إلى اللهِ تعالى؟ وهل نَستَحْيي من اللهِ تعالى، المُنعِمِ المُتَفَضِّلِ عَلَينَا بِنِعَمٍ لا تُعَدُّ ولا تُحصَى؟

رُوِيَ أنَّهُ جَاءَ رَجُلٌ قَد أَسرَفَ عَلى نَفسِهِ فِي المَعَاصِي إِلى الإِمَامِ الزَّاهِدِ إبرَاهِيمَ بنِ أَدهَمَ فَقَال: أُرِيدُ أَن أَتُوبَ، فَمَاذَا أَصنَعُ؟

قَالَ لَهُ يَا هَذا: عَليكَ بِخَمسِ خِصَالٍ لِتَكُونَ مِن أَهلِ التَّوبَةِ وَلِتَترُكَ المَعَاصِي:

أَمَّا الأُولَى: إِذَا أَرَدتَ أَن تَعصِيَ اللهَ فَلَا تَأكُل مِن رِزقِ اللهِ.

قَالَ الرَّجُلُ: سُبحَانَ اللهِ! كَيفَ ذَلِكَ، وَهَلِ الأَرزَاقُ كُلُّهَا إِلَّا للهِ يَا إِبرَاهِيم؟ ﴿إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾. ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا﴾.

فَقَالَ لَهُ: فَهَل يَجدُرُ بِكَ أَن تَأكُلَ رِزقَهُ وَتَعصِيَهُ؟

الثَّانِيَةُ: إِذَا أَرَدتَ أَن تَعصِيَ اللهَ فَابحَث عَن أَرضٍ لَيسَت للهِ فَاعصِهِ هُنَالِكَ.

فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا إِبرَاهِيمُ، الأَرضُ كُلُّهَا للهِ: ﴿إِنَّ الْأَرْضَ للهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ﴾. فَكَيفَ تَقُولُ ذَلِكَ؟

قَالَ إِبرَاهِيمُ: فَهَل يَجدُرُ بِكَ أَن تَعصِيَ اللهَ فِي مُلكِ اللهِ.

الثَّالِثَةُ: إِذَا أَرَدتَ أَن تَعصِيَ اللهَ فَابحَث عَن مَكَانٍ أَمِينٍ لا يَرَاكَ اللهُ فِيهِ.

قَالَ: كَيفَ ذَلِكَ َيا إِبرَاهِيمُ واللهُ يَقُولُ: ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾؟

قَالَ إِبرَاهِيمُ: فَهَل يَجدُرُ بِكَ أَن تَعصِيَ اللهَ وَأَنتَ عَلى يَقِينٍ أَنَّ اللهَ يَرَاكَ.

الرَّابِعَةُ: إِذَا أَرَدتَ أَن تَعصِيَ اللهَ وَجَاءَ مَلَكُ المَوتِ فَقُل لَهُ: أَخِّرْ قَبْضَ رُوحِي حَتَّى أَتُوبَ إِلى اللهِ.

قَالَ: كَيفَ ذَلِكَ َيا إِبرَاهِيمُ واللهُ يَقُولُ: ﴿فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾.

فَقَالَ: أَنتَ تَعلَمُ ذَلِكَ وكَيفَ تُرِيدُ النَّجَاةَ؟

الخَامِسَةُ: إِذَا أَرَدتَ أَن تَعصِيَ اللهَ وَجَاءَتكَ زَبَانِيَةُ جَهَنَّمَ لِيَسُوقُوكَ إِلى العَذَابِ فَلَا تَذهَب مَعَهُم.

فَبَكَى الرَّجُلُ وَانطَلَقَ وَهُوَ يَقُولُ: أَستَغفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِليهِ، أَستَغفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِليهِ.

نَمَاذِجُ في مُرَاقَبَةِ اللهِ تعالى:

أيُّها الإخوة الكرام: رَاقِبُوا اللهَ عزَّ وجلَّ في أقوالِكُم وأفعَالِكُم تُسعَدُوا دُنيا وأُخرَى، واسمَعُوا إلى بَعضِ النَّمَاذِجِ في مُرَاقَبَةِ اللهِ عزَّ وجلَّ لَعَلَّهَا أن تَكُونَ حَافِزَاً لَنَا لِمُرَاقَبَةِ اللهِ تعالى.

أولاً: راعي الغَنَمِ يَقُولُ: فَأَينَ اللهُ؟

أيُّها الإخوة الكرام: روى البَيهَقِي عن نَافِعٍ قال: خَرَجَ ابْنُ عُمَرَ فِي نَوَاحِي الْمَدِينَةِ، فَمَرَّ بِرَاعِي غَنْمٍ، فَقَالَ: هَلْ لَكَ أَنْ تَبِيعَنَا شَاةً مِنْ غَنَمِكَ هَذِهِ فَنُعْطِيَكَ ثَمَنَهَا وَنُعْطِيَكَ مِنْ لَحْمِهَا فَتُفْطِرَ عَلَيْهِ؟

فَقَالَ: إِنَّهَا لَيْسَتْ لِي بِغَنَمٍ، إِنَّهَا لِسَيِّدِي.

فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: فَمَا عَسَى سَيِّدُكَ فَاعِلاً إِذَا فَقْدَهَا؟ فَقُلْتَ: أَكَلَهَا الذِّئْبُ.

فَوَلَّى الرَّاعِي عَنْهُ، وَهُوَ رَافِعٌ إِصْبَعَهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَهُوَ يَقُولُ: فَأَيْنَ اللهُ؟

قَالَ: فَجَعَلَ ابْنُ عُمَرَ يُرَدِّدُ قَوْلَ الرَّاعِي، وَهُوَ يَقُولُ: فَأَيْنَ اللهُ؟ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعَثَ إِلَى مَوْلاهُ، فَاشْتَرَى مِنْهُ الْغَنَمَ وَالرَّاعِيَ، فَأَعْتَقَ الرَّاعِيَ ، وَوَهْبَ مِنْهُ الْغَنَمَ.

أيُّها الإخوة الكرام: هذا شَأنُ من يُرَاقِبُ اللهَ تعالى.

ثانياً: قَد أَتعَبتَ الخُلَفَاءَ من بَعدِكَ:

أيُّها الإخوة الكرام: رَوَى ابنُ القَيِّم فِي كِتَابِ رَوضَةِ المُحِبِينَ ونُزهَةِ المُشتَاقِينَ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهُ كَانَ يَتَفَقَّدُ أَبَا بَكرٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ بَعَدَ صَلَاةِ الفَجرِ، فَكَانَ يَرَاهُ إِذَا صَلَّى الفَجرَ يَخرُجُ مِنَ المَسجِدِ إِلى ضَاحِيَةٍ مِن ضَوَاحِي المَدِينَةِ كُلَّ يَومٍ فَيَتَسَاءَلُ مَالَهُ يَخرُجُ؟

ثُمَّ تَبِعَهُ مَرَّةً مِنَ المَرَّاتِ فَأَتَى فَإِذْ هُوَ قَد دَخَلَ خَيمَةً مُنزَوِيَةً، فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو بَكرٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ دَخَلَ بَعدَهُ عُمَر رَضِيَ اللهُ عنهُ، فَإِذَا فِي الخَيمَةِ عَجُوزاً حَسِيرَةً كَسِيرَةً عَميَاءَ مَعَهَا طِفلَانِ لَهَا، فَقَالَ لَهَا عُمَر رَضِيَ اللهُ عنهُ: يَا أمَةَ اللهِ، مَن أَنتِ؟

قَالَت: أَنَا عَجُوزٌ كَسِيرَةٌ عَميَاءُ فِي هَذِهِ الخَيمَةِ، مَاتَ أَبُونَا وَمَعِيَ بَنَاتٌ لَا عَائِلَ لَنَا إِلَّا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ.

قَالَ عُمَر رَضِيَ اللهُ عنهُ: وَمَن هَذَا الشَّيخُ الذِي يَأتِيَنَّكُم؟ ـ وهِيَ لَم تَعرفهُ ـ

قَالَت: هَذَا شَيخٌ لَا أَعرِفهُ يَأتِي كُلَّ يَومٍ فَيَكنِسُ بَيتَنَا وَيَصنَعُ لَنَا فُطُورَنَا وَيَحلِبُ لَنَا شِيَاهَنَا.

فَبَكَى عُمَر رَضِيَ اللهُ عنهُ، وقالَ: (أَتعَبتَ الخُلَفَاءَ مِن بَعدِكَ يَا أَبَا بَكرٍ).

أيُّها الإخوة الكرام: هذا شَأنُ من يُرَاقِبُ اللهَ تعالى.

ثالثاً: لِمَ لَمْ تُسَوِّ لَهَا الطَّرِيقَ يا عُمَرُ؟

أيُّها الإخوة الكرام: لمَّا تَوَلَّى سَيِّدُنَا عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عنهُ الخِلافَةَ، كَانَتِ الرَّعِيَّةُ شُغُلَهُ الشَّاغِلُ، وما ذاكَ إلا لِمُرَاقَبَتِهِ للهِ عزَّ وجلَّ.

رُوِيَ أنَّ سَيِّدَنَا عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهُ كَانَ يَقُولُ: لو عَثَرت بَغلَةٌ في العِرَاقِ لَشَعَرتُ أنَّ اللهَ سَائِلَنِي عَنهَا: لِمَ لَمْ تُسَوِّ لَهَا الطَّرِيقَ يا عُمَرُ؟

أيُّها الإخوة الكرام: هذا شَأنُ من يُرَاقِبُ اللهَ تعالى.

خاتِمَةٌ ـ نسألُ اللهَ تعالى حُسنَ الخاتِمَةِ ـ:

أيُّها الإخوة الكرام: لِنُرَاقِبِ اللهَ تعالى، ولنَستَحضِر يَومَ العَرضِ الأَكبَرِ، لأنَّ اللهَ تعالى سَائِلُنَا عَمَّا فَعَلنَا، وعَمَّا قُلنَا، وعَمَّا تَصَرَّفنَا، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾.  وقال تعالى: ﴿إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدَّاً * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً﴾.

أيُّها الإخوة الكرام: تَعَالَوْا لِنُعَاهِدِ اللهَ عزَّ وجلَّ بأن لا نَرجِعَ إلى المَعَاصِي أَبَدَاً، بَعدَ تَوبَتِنَا إلى اللهِ تعالى مِنهَا، تَعَالَوا لِنُقَابِلْ نِعَمَ اللهِ تعالى بالشُّكْرِ لَهُ عَلَيهَا، تَعَالَوا لِنَستَحْيِي من اللهِ تعالى حَقَّ الحَيَاءِ فَنَحفَظَ الرَّأسَ وما وَعَى، والبَطنَ وما حَوَى، وأن نَذكُرَ المَوتَ والبِلَى.

اللَّهُمَّ وَفِّقنَا لما يُرضِيكَ عَنَّا. آمين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الجمعة: 20/ رمضان/1435هـ، الموافق: 18/تموز / 2014م

 2014-07-18
 4094
الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  دروس رمضانية

14-03-2024 320 مشاهدة
1-مواساة لأصحاب الأعذار في رمضان

يَا مَنْ أَقْعَدَكُمُ المَرَضُ عَنِ الصِّيَامِ وَالقِيَامِ، وَقُلُوبُكُمْ تَتَلَهَّفُ للصِّيَامِ وَالقِيَامِ، أَبْشِرُوا وَلَا تَحْزَنُوا، فَأَنْتُمْ في نِعْمَةٍ عَظِيمَةٍ وَرَبِّ الكَعْبَةِ، مَا دَامَتْ قُلُوبُكُمْ تَتَطَلَّعُ للصِّيَامِ ... المزيد

 14-03-2024
 
 320
26-05-2022 692 مشاهدة
28ـ غزوة بدر وحسرة المشركين

فِي خِتَامِ هَذَا الشَّهْرِ العَظِيمِ المُبَارَكِ، وَنَحْنُ نَتَحَدَّثُ عَنْ غَزْوَةِ بَدْرٍ الكُبْرَى العَظِيمَةِ المُبَارَكَةِ، التي جَسَّدَتْ لَنَا بِوُضُوحٍ تَامٍّ قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * ... المزيد

 26-05-2022
 
 692
26-05-2022 513 مشاهدة
27ـ غزوة بدر درس عملي لكل ظالم ومظلوم

غَزْوَةُ بَدْرٍ الكُبْرَى فِيهَا دَرْسٌ عَمَلِيٌّ لِكُلِّ ظَالِمٍ، وَلِكُلِّ مَظْلُومٍ، وَكَأَنَّ لِسَانَ حَالِ الغَزْوَةِ يَقُولُ لِكُلِّ مَظْلُومٍ: اصْبِرْ وَصَابِرْ، وَإِيَّاكَ أَنْ تَحِيدَ عَنْ جَادَّةِ الصَّوَابِ، فَالعَاقِبَةُ لَكَ، ... المزيد

 26-05-2022
 
 513
29-04-2022 384 مشاهدة
26ـ غزوة بدر وتواضع القائد

مِنْ غَزْوَةِ بَدْرٍ الكُبْرَى نَتَعَلَّمُ خُلُقَ التَّوَاضُعِ مِنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَكَيْفَ كَانَ يَتَعَامَلُ مَعَ أَصْحَابِهِ الكِرَامِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ. ... المزيد

 29-04-2022
 
 384
29-04-2022 816 مشاهدة
25ـ هنيئًا لكم أيها الصائمون القائمون

يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وتعالى: ﴿قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾. وَيَقُولُ تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ ... المزيد

 29-04-2022
 
 816
29-04-2022 915 مشاهدة
24ـ أقوام عاشوا عيش السعداء

الزَّمَنُ يَمضِي ولا يَعُودُ، ولَيسَ هُناكَ شَيءٌ أسرَعُ من الزَّمَنِ، فهوَ لا يَتَوَقَّفُ، تَمُرُّ اللَّيالِي والأيَّامُ والشُّهُورُ والسَّنَوَاتُ على الإنسَانِ ويَنتَهِي وُجُودُهُ فِيها كَأَنَّهُ لم يَلبَثْ فِيها إلا سَاعَةً من الزَّمَنِ. ... المزيد

 29-04-2022
 
 915

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3159
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 412618501
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :