أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

7699 - شك في إسلامه

15-11-2016 1801 مشاهدة
 السؤال :
ما حكم السلام على رجل شك الإنسان في إسلامه؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 7699
 2016-11-15

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَمَا دُمْتَ تَعِيشُ في بَلَدٍ إِسْلَامِيٍّ فَسَلِّمْ على مَنْ عَرَفْتَ، وعلى مَنْ لَا تَعْرِفُ، وَأَحْسِنِ الظَّنَّ بِالنَّاسِ جَمِيعَاً، وَتَذَكَّرْ قَوْلَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، كَمَثَلِ البَهِيمَةِ تُنْتِجُ البَهِيمَةَ هَلْ تَرَى فِيهَا جَدْعَاءَ» رواه الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَمَا دُمْتَ أَنَّكَ لَا تَعْرِفُهُ، وَلَمْ تَجْزِمْ بِكُفْرِهِ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ.

وبناء على ذلك:

فَلَا حَرَجَ مِنَ السَّلَامِ على مَنْ شَكَكْتَ في إِسْلَامِهِ، حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ كُفْرُهُ، وَمَسْأَلَةُ السَّلَامِ على أَهْلِ الكِتَابِ ابْتِدَاءً مَسْأَلَةٌ فِيهَا خِلَافٌ بَيْنَ الفُقَهَاءِ، مِنْهُمْ مَنْ قَالَ بِالتَّحْرِيمِ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ بِالكَرَاهَةِ. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
1801 مشاهدة