91ـ كلمات في مناسبات: مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1439 هـ

91ـ كلمات في مناسبات: مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1439 هـ

 

91ـ كلمات في مناسبات: مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1439 هـ

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: في حُبِّ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَنَافَسَ المُحِبُّونَ الصَّادِقُونَ، وَكَانَ الهَدَفَ لِرِجَالٍ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ تعالى عَلَيْهِ.

في حُبِّ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَفَانَى المُحِبُّونَ، وَبِرَوْحِ نَسِيمِ حُبِّهِ اسْتَرَاحَ العَابِدُونَ وَالعَارِفُونَ، وَشَمَّرَ للوُصُولِ إِلَيْهِ السَّابِقُونَ.

حُبُّ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قُوتٌ للقُلُوبِ، وَغِذَاءٌ للأَرْوَاحِ، وَقُرَّةٌ للعُيُونِ.

حُبُّ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ هُوَ سِرُّ حَيَاةِ المُحِبِّينَ، وَمَنْ حُرِمَ الحُبَ الصَّادِقَ لِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ مَوْتَى الأَحْيَاءِ.

حُبُّ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ هُوَ النُّورُ الذي مَنْ فَقَدَهُ عَاشَ في بِحَارِ الظُّلُمَاتِ وَالشَّقَاءِ وَالضَّيَاعِ، وَحَلَّتْ في قَلْبِهِ الهُمُومُ وَالأَحْزَانُ وَالأَسْقَامُ، وَحُرِمَ لَذَّةً لَو ظَفِرَ بِهَا لَعَاشَ عَيْشَ السُّعَدَاءِ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مَنْ أَكْرَمَهُ اللهُ تعالى بِصِدْقِ مَحَبَّتِهِ لِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ اللهُ تعالى لَهُ وُدَّاً في قُلُوبِ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ، فَمَا مِنْ صَادِقٍ في حُبِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِلَّا وَهُوَ مَحْبُوبٌ عِنْدَ المُؤْمِنِينَ، تَحْقِيقَاً لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدَّاً﴾.

وَمِنْ أَعْظَمِ الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ حُبُّ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» رواه الشيخان عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَالمُحِبُّ الصَّادِقُ لِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ هُوَ الذي جَعَلَ إِرَادَتَهُ وَعَزْمَهُ وَأَفْعَالَهُ وَنَفْسَهُ وَمَالَهُ وَوَقْتَهُ لِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، كَمَا فَعَلَ سَيِّدُنَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِشَكْلٍ خَاصٍّ، وَالصَّحَابَةُ الكِرَامُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ جَمِيعَاً بِشَكْلٍ عَامٍّ.

الأَسْبَابُ الجَالِبَةُ لِمَحَبَّتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: قَدْ يَتَسَاءَلُ أَحَدُنَا كَيْفَ يَتَحَقَّقُ بِصِدْقِ مَحَبَّتِهِ لِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ؟

أَقُولُ للسَّائِلِ وَلِنَفْسِي: إِذَا أَرَدْنَا التَّحَقُّقَ بِصَدْقِ المَحَبَّةِ لِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَعَلَيْنَا:

أولاً: قِرَاءَةُ سِيرَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَشَمَائِلِهِ وَصِفَاتِهِ الخَلْقِيَّةِ وَالخُلُقِيَّةِ، لِأَنَّهُ مَنْ عَرَفَ أَحَبَّ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: ذِكْرُ شَمَائِلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَسَمَاعُ أَوْصَافِهِ وَنُعُوتِهِ، تُورِثُ القَلْبَ مَحَبَّتَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَتُطْرِبُ الأَرْوَاحَ وَالعُقُولَ، وَتُحَرِّكُ القَلْبَ وَالرُّوحَ شَوْقَاً لَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ العَارِفُ بِاللهِ تعالى الشَّيْخُ أَبُو مَدْيَنَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:

وَنَـحْـيَا بِذِكْرَاكُمْ إِذَا لَمْ نَرَاكُمُ   ***   أَلَا إِنَّ تَـذْكَـارَ الأَحِـبَّـةِ يُـنْـعِشُنَا

فَلَوْلَا مَـعَـانِيكُمُ تَرَاهَا قُلُوبُنَا   ***   إِذَا نَحْنُ أَيْقَاظٌ وَفِي النَّوْمِ إِنْ غِـبْنَا

لَمُتْنَا أَسَىً مِنْ بُعْدِكُمْ وَصَبَابَةً    ***   وَلَكِنَّ في المَعْنَى مَـعَانِيكُمُ مَـعَـنَـا

يُحَرِّكُنَا ذِكْرُ الأَحَادِيثِ عَنْكُمُ    ***   وَلَوْلَا هَوَاكُم في الحَـشَا مَا تَحَرَّكْنَا

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: إِنْ فَاتَتْنَا رُؤْيَتُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِأَبْصَارِنَا، فَأَرْجُو اللهَ تعالى أَنْ لَا يَحْرِمَ أَسْمَاعَنَا مِنْ سَمَاعِ شَمَائِلِهِ وَصِفَاتِهِ وَسِيرَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَأَنْ لَا يَحْرِمَ بَصَائِرَنَا مِنْ رُؤْيَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مِنْ خِلَالِ شَمَائِلِهِ، وَرَحِمَ اللهُ تعالى مَنْ قَالَ:

أَخِلَّايَ إِنْ شَطَّ الحَبِيبُ وَرَبْعُهُ    ***   وَعَـزَّ تَـلَاقِيهِ وَنَـاءَتْ مَـنَـازِلُه

وَفَـاتَـكُـمْ أَنْ تَـنْظُرُوهُ بِعَيْنِكُمْ   ***   فَمَا فَاتَكُمْ بِالسَّمْعِ هَذِي شَمَائِلُه

ثانياً: دَوَامُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَالتَّقَرُّبُ إلى اللهِ تعالى بِذَلِكَ، وَالحِرْصُ عَلَى كَثْرَةِ عَرْضِ أَسْمَائِنَا عَلَيْهِ، عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ.

روى الإمام أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ، إِلَّا رَدَّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ».

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لِنَكُنْ حَرِيصِينَ كُلَّ الحِرْصِ عَلَى حُبِّ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَمِنَ العَجِيبِ أَنْ لَا يَصْدُقَ المُؤْمِنُ في مَحَبَّةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يَسْمَعُ الحَدِيثَ الشَّرِيفَ الذي رواه الترمذي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: جَلَسَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَنْتَظِرُونَهُ.

قَالَ: فَخَرَجَ حَتَّى إِذَا دَنَا مِنْهُمْ سَمِعَهُمْ يَتَذَاكَرُونَ فَسَمِعَ حَدِيثَهُمْ.

فَقَالَ بَعْضُهُمْ: عَجَبَاً! إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ اتَّخَذَ مِنْ خَلْقِهِ خَلِيلَاً، اتَّخَذَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَاً.

وَقَالَ آخَرُ: مَاذَا بِأَعْجَبَ مِنْ كَلَامِ مُوسَى كَلَّمَهُ تَكْلِيمَاً.

وَقَالَ آخَرُ: فَعِيسَى كَلِمَةُ اللهِ وَرُوحُهُ.

وَقَالَ آخَرُ: آدَمُ اصْطَفَاهُ اللهُ.

فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ، فَسَلَّمَ وَقَالَ: «قَدْ سَمِعْتُ كَلَامَكُمْ وَعَجَبَكُمْ، إِنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلُ اللهِ وَهُوَ كَذَلِكَ، وَمُوسَى نَجِيُّ اللهِ وَهُوَ كَذَلِكَ، وَعِيسَى رُوحُهُ وَكَلِمَتُهُ وَهُوَ كَذَلِكَ، وَآدَمُ اصْطَفَاهُ اللهُ وَهُوَ كَذَلِكَ، أَلَا وَأَنَا حَبِيبُ اللهِ وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا حَامِلُ لِوَاءِ الحَمْدِ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يُحَرِّكُ حِلَقَ الجَنَّةِ فَيَفْتَحُ اللهُ لِي فَيُدْخِلُنِيهَا وَمَعِي فُقَرَاءُ المُؤْمِنِينَ وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَكْرَمُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَلَا فَخْرَ».

اللَّهُمَّ أَكْرِمْنَا بِصِدْقِ مَحَبَّتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَأَكْرِمْنَا بِكَمَالِ الاقْتِدَاءِ بِهِ، وَالتَّخَلُّقِ بِأَخْلَاقِهِ ظَاهِرَاً وَبَاطِنَاً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. آمين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الخميس: 12/ ربيع الأول/1439هـ، الموافق: 30/ تشرين الثاني / 2017م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  كلمات في مناسبات

28-09-2023 636 مشاهدة
141ـ كلمات في مناسبات: عذرًا يا سيدي يا رسول الله

لقد كُنتَ حَرِيصَاً عَلَينَا أَشَدَّ الحِرْصِ، بِشَهَادَةِ مَولانَا عزَّ وجلَّ القَائِلِ: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾. وبِشَهَادَتِكُم عِندَمَا ... المزيد

 28-09-2023
 
 636
07-03-2023 656 مشاهدة
140ـ كلمات في مناسبات: إجابة الدعاء معلقة بالاستجابة لله تعالى

عِنْدَمَا تَنْزِلُ المِحَنُ، وَتَشْتَدُّ الخُطُوبُ، وَتَتَوَالَى الكُرُوبُ، وَتَعْظُمُ الرَّزَايَا، وَتَتَابَعُ الشَّدَائِدُ، لَنْ يَكُونَ أَمَامَ المُسْلِمِ إِلَّا أَنْ يَلْجَأَ إلى اللهِ تعالى وَيَلُوذَ بِجَانِبِهِ، وَيَضْرَعَ إِلَيْهِ ... المزيد

 07-03-2023
 
 656
28-09-2022 627 مشاهدة
1- المحبة محبتان

مَعَ بِدَايَةِ شَهْر رَبِيعٍ الأَوَّلِ، أُهَنِّئُ نَفْسِي وَإِيَّاكُمْ بِنِعْمَةِ الإِيمَانِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَبِأَنْ جَعَلَنَا اللهُ تعالى حَظَّهُ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ، ... المزيد

 28-09-2022
 
 627
09-07-2022 523 مشاهدة
138ـ كلمات في مناسبات: درس فجر عيد الأضحى المبارك 1443 هـ شعيرة الأضحية

هَذَا اليَوْمُ هُوَ خِتَامُ الأَيَّامِ العَشْرِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُرْطٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ... المزيد

 09-07-2022
 
 523
08-07-2022 455 مشاهدة
137ـ كلمات في مناسبات: يوم عرفة يوم الغفران

يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ أَكْمَلَ اللهُ تعالى فِيهِ الدِّينَ، قَالَ تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾. يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ الغُفْرَانِ، وَالعِتْقِ مِنَ النِّيرَانِ، ... المزيد

 08-07-2022
 
 455
02-05-2022 541 مشاهدة
136ـ كلمات في مناسبات: درس فجر يوم عيد الفطر 1443هـ

اليَوْمَ هُوَ يَوْمُ الجَائِزَةِ، سَبَقَ فِيهِ أَقْوَامٌ فَفَازُوا، وَتَخَلَّفَ آخَرُونَ فَخَابُوا، اليَوْمَ فَازَ المُحْسِنُونَ، وَخَسِرَ المُسِيئُونَ، وَغَدًا تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ، وَيَحْصُدُ الزَّارِعُونَ مَا زَرَعُوا، إِنْ ... المزيد

 02-05-2022
 
 541

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3154
المكتبة الصوتية 4763
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411986948
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :