186ـ نحو أسرة مسلمة :الزوجة الصالحة لا توقع زوجها في العقوق

186ـ نحو أسرة مسلمة :الزوجة الصالحة لا توقع زوجها في العقوق

 

نحو أسرة مسلمة

186ـ الزوجة الصالحة لا توقع زوجها في العقوق

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: سِرُّ سَعَادَتِنَا في حَيَاتِنَا الزَّوْجِيَّةِ الْتِزَامُ هَدْيِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؛ وَاللهِ مَا سَعِدَ مَنْ سَعِدَ في حَيَاتِهِ الزَّوْجِيَّةِ إِلَّا الذي اتَّبَعَ هَدْيَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَمَا شَقِيَ مَنْ شَقِيَ في حَيَاتِهِ الزَّوْجِيَّةِ إِلَّا الذي اتَّبَعَ هَوَاهُ، وَأَعْرَضَ عَنْ هَدْيِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مِنْ هَدْيِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ للأَزْوَاجِ مَا رَوَاهُ الحاكم عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ النَّاسِ أَعْظَمُ حَقَّاً عَلَى المَرْأَةِ؟

قَالَ: «زَوْجُهَا».

قُلْتُ: فَأَيُّ النَّاسِ أَعْظَمُ حَقَّاً عَلَى الرَّجُلِ؟

قَالَ: «أُمُّهُ».

إِكْرَامُ وَالِدَيِ الزَّوْجِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مَفَاتِيحُ القُلُوبِ الإِحْسَانُ، وَمِنْ سِرِّ سَعَادَةِ الزَّوْجَيْنِ في حَيَاتِهِمَا إِحْسَانُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا للآخَرِ، وَقَدْ ذَكَرْنَا فِيمَا مَضَى أَنَّهُ يَنْبَغِي عَلَى الزَّوْجِ أَنْ يُحْسِنَ إلى زَوْجَتِهِ، وَمِنَ الإِحْسَانِ للزَّوْجَةِ إِكْرَامُ وَالِدَيْهَا، حَتَّى تَنَالَ رِضَاهُمَا، وَفي ذَلِكَ سَعَادَةٌ لَهَا وَلِزَوْجِهَا.

وَكَذَلِكَ عَلَى الزَّوْجَةِ أَنْ تُكْرِمَ أَهْلَ زَوْجِهَا، وَهَذَا مِنْ بَابِ التَّعَاوُنِ عَلَى البَرِّ وَالتَّقْوَى، وَمِنْ حُسْنِ العِـشْرَةِ وَجَمِيلِ المُعَاشَرَةِ.

يَجِبُ عَلَى الزَّوْجَةِ الصَّالِحَةِ أَنْ لَا تَكُونَ فِتْنَةً لِزَوْجِهَا في حَقِّ أُمِّهِ وَأَبِيهِ وَإِخْوَتِهِ، يَجِبُ أَنْ لَا تُوقِعَ بَيْنَهُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ، وَذَلِكَ بِكَثْرَةِ نَقْلِ الكَلَامِ وَالقِيلِ وَالقَالِ.

يَجِبُ عَلَى الزَّوْجَةِ الصَّالِحَةِ أَنْ تَتَأَسَّى بِالسَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا التي سَأَلَتْ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَنِ الوَاجِبِ الذي عَلَى المَرْأَةِ تُجَاهَ زَوْجِهَا، فَقَالَ لَهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «زَوْجُهَا».

وَعَنِ الوَاجِبِ الذي عَلَى الرَّجُلِ تُجَاهُ زَوْجَتِهِ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أُمُّهُ».

فَالزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ لَا يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَجْعَلَ نَفْسَهَا نِدَّاً للأُمِّ، لِأَنَّ هَذَا العَمَلَ يُفْسِدُ الحَيَاةَ الزَّوْجِيَّةَ، وَيُفْسِدُ البُيُوتَ، وَتَزْدَادُ المَشَاكِلُ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ، وَرُبَّمَا أَنْ يُوقِعَ الزَّوْجَ في عُقُوقِ الوَالِدَيْنِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ، وَهَذَا لَيْسَ مِنْ صَالِحِ الزَّوْجَةِ، لِأَنَّ العَاقَّ لَوَالِدَيْهِ وَقَاطِعَ الرَّحِمِ لَنْ يَجِدَ تَوْفِيقَاً وَسَدَادَاً في حَيَاتِهِ، وَبِذَلِكَ تَنْقَلِبُ حَيَاتُهُ الزَّوْجِيَّةُ إلى شَقَاءٍ.

الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ لَا تُوقِعُ زَوْجَهَا في عُقُوقٍ وَلَا قَطِيعَةِ رَحِمٍ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لَقَدْ حَرَّضَنَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَى الزَّوَاجِ مِنْ صَاحِبَةِ الدِّينِ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ» رواه الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَصَاحِبَةُ الدِّينِ لَا تُوقِعُ زَوْجَهَا في عُقُوقِ وَالِدَيْهِ، وَلَا في قَطِيعَةِ رَحِمِهِ، كَيْفَ تُوقِعُهُ في ذَلِكَ وَاللهُ تعالى يُخَاطِبُهُ بِقَوْلِهِ: ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفَاً﴾؟ اللهُ تعالى يَأْمُرُهُ أَنْ يُصَاحِبَ وَالِدَيْهِ بِالمَعْرُوفِ وَلَو أَمَرَاهُ أَنْ يُشْرِكَ بِاللهِ تعالى.

كَيْفَ تُوقِعُهُ في عُقُوقِ الوَالِدَيْنِ، وَسَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ: «الْزَمْ رِجْلَهَا، فَثَمَّ الْجَنَّةُ» رواه الطَّبَرَانِيُّ في الكَبِيرِ وابن ماجه عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَيَقُولُ لَهُ: «الوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الجَنَّةِ، فَإِنْ شِئْتَ فَأَضِعْ ذَلِكَ البَابَ أَوْ احْفَظْهُ»؟ رواه الترمذي عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

كَيْفَ تُوقِعُ صَاحِبَةُ الدِّينِ زَوْجَهَا في قَطِيعَةِ الرَّحِمِ، وَسَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُخَاطِبُهُ بِقَوْلِهِ: «الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ؛ تَقُولُ: مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللهُ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللهُ»؟ رواه الإمام مسلم عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا.

كَيْفَ تُوقِعُهُ في قَطِيعَةِ الرَّحِمِ، وَهُوَ يَسْمَعُ تَوْجِيهَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ خَلَقَ الخَلْقَ، حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ، قَالَتِ الرَّحِمُ: هَذَا مَقَامُ العَائِذِ بِكَ مِنَ القَطِيعَةِ، قَالَ: نَعَمْ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَهُوَ لَكِ» رواه الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وفي رِوَايَةٍ أَيْضَاً عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الرَّحِمَ شَجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ (الشَّجْنَةُ: عُرُوقُ الشَّجَرِ المُشْتَبِكَةُ، يَعْنِي: اشْتُقَّ اسْمُهَا مِنِ اسْمِ الرَّحْمَنِ) فَقَالَ اللهُ: مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ».

كَيْفَ تُوقِعُ الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ زَوْجَهَا في قَطِيعَةِ الرَّحِمِ وَعُقُوقِ الوَالِدَيْنِ، وَسَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُخَاطِبُهُ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ، ثُمَّ يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ، ثُمَّ يُوصِيكُمْ بِآبَائِكُمْ، ثُمَّ يُوصِيكُمْ بِالْأَقْرَبِ فَالْأَقْرَبِ»؟ رواه الإمام البخاري في الأَدَبِ المُفْرَدِ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: الزَّوْجَةُ المُؤْمِنَةُ الصَّالِحَةُ التي آمَنَتْ بِاللهِ تعالى وَاليَوْمِ الآخِرِ، وَآمَنَتْ بِأَنَّ سِرَّ سَعَادَتِهَا في طَاعَةِ رَبِّهَا وَطَاعَةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، هِيَ التي تَكُونُ عَوْنَاً لِزَوْجِهَا عَلَى بِرِّ وَالِدَيْهِ، وَصِلَةِ رَحِمِهِ، لَا عَلَى العَكْسِ مِنْ ذَلِكَ.

الزَّوْجَةُ المُؤْمِنَةُ الصَّالِحَةُ هِيَ التي تُحْسِنُ إلى أَبَوَيْ زَوْجِهَا، وَإلى رَحِمِهِ، كَمَا يُحْسِنُ زَوْجُهَا إلى أَبَوَيْهَا، وَإلى رَحِمِهَا، وَإِذَا أَسَاءَ الزَّوْجُ لَا قَدَّرَ اللهُ تعالى إلى أَهْلِ زَوْجَتِهِ، فَمَا يَنْبَغِي أَنْ تُقَابِلَ الإِسَاءَةَ بِالإِسَاءَةِ، لِأَنَّا إِذَا قَابَلْنَا الإِسَاءَةَ بِالإِسَاءَةِ فَمَتَى سَتَنْتَهِي الإِسَاءَةُ في الأُسَرِ.

يَا أَيُّهَا الأَزْوَاجُ، تَعَاوَنُوا عَلَى بِرِّ الوَالِدَيْنِ، تَعَاوَنُوا عَلَى صِلَةِ الأَرْحَامِ؛ يَا أَيُّهَا الزَّوْجُ، لَا تَكُنْ مُحَرِّضَاً زَوْجَتَكَ عَلَى عُقُوقِ وَالِدَيْهَا، وَلَا عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمِهَا، لِأَنَّ هَذَا لَيْسَ مِنْ صَالِحِكَ لَا في الدُّنْيَا، وَلَا في الآخِرَةِ.

وَيَا أَيَّتُهَا الزَّوْجَةُ، لَا تَكُونِي مُحَرِّضَةً زَوْجَكِ عَلَى عُقُوقِ وَالِدَيْهِ، وَلَا عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمِهِ، لِأَنَّ هَذَا لَيْسَ مِنْ صَالِحِكِ لَا في الدُّنْيَا، وَلَا في الآخِرَةِ.

وَتَذَكَّرْ أَيُّهَا الزَّوْجُ أَنَّكَ أَبٌ، وَتَذَكَّرِي أَيَّتُهَا الزَّوْجَةُ أَنَّكِ أُمٌّ، وَانْطَلِقَا في التَّعَامُلِ بَيْنَ الأُسْرَتَيْنِ عَلَى هَذَا الأَسَاسِ. اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِمَا يُرْضِيكَ عَنَّا، وَيُصْلِحُ حَالَنَا، وَحَالَ أُسَرِنَا. آمين.

وصَلَّى اللهُ عَلَى سيِّدِنا محمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون * وَسَلامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِين * وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين.

**        **     **

تاريخ الكلمة:

الأحد: 25/ محرم /1439هـ، الموافق: 15/ تشرين الأول / 2017م

 2017-10-15
 3204
الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  نحو أسرة مسلمة

28-01-2018 4039 مشاهدة
200ـ نحو أسرة مسلمة: اللَّهُمَّ فهمنيها

لِتَحْقِيقِ السَّعَادَةِ في حَيَاتِنَا الأُسَرِيَّةِ لَا بُدَّ مِنَ التَّعَامُلِ مَعَ القُرْآنِ العَظِيمِ تَعَامُلَاً صَحِيحَاً، وَهَذَا لَا يَكُونُ إِلَّا بِالتِّلَاوَةِ مَعَ التَّدَبُّرِ، قَالَ تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ... المزيد

 28-01-2018
 
 4039
21-01-2018 4870 مشاهدة
199ـ نحو أسرة مسلمة :مفتاح سعادتنا بأيدينا

كُلَّمَا تَذَكَّرْنَا يَوْمَ الحِسَابِ، يَوْمَ العَرْضِ عَلَى اللهِ تعالى، يَوْمَ نَقِفُ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ تعالى حُفَاةً عُرَاةً غُرْلَاً، وَكُلَّمَا تَذَكَّرْنَا الجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَنَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَعَذَابَ أَهْلِ النَّارِ، ... المزيد

 21-01-2018
 
 4870
14-01-2018 3487 مشاهدة
198ـنحو أسرة مسلمة : بعد كل امتحان ستعلن النتائج

صَلَاحُ أُسَرِنَا لَا يَكُونُ إِلَّا إِذَا عَرَفَ كُلٌّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ الغَايَةَ مِنْ وُجُودِهِ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا؛ الكَثِيرُ مِنَ الأَزْوَاجِ مِمَّنْ دَخَلَ الدُّنْيَا ثُمَّ خَرَجَ مِنْهَا وَهُوَ لَا يَدْرِي وَلَا يَعْلَمُ لِمَاذَا ... المزيد

 14-01-2018
 
 3487
08-01-2018 4081 مشاهدة
197ـنحو أسرة مسلمة: وصية الصحابة رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ لنا

القُرْآنُ العَظِيمُ الذي أَكْرَمَنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ، وَاصْطَفَانَا لِوِرَاثَتِهِ هُوَ مَصْدَرُ سَعَادَتِنَا في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَمَنْ أَرَادَ السَّعَادَةَ في حَيَاتِهِ الزَّوْجِيَّةِ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فَعَلَيْهِ ... المزيد

 08-01-2018
 
 4081
31-12-2017 4094 مشاهدة
196ـ نحو أسرة مسلمة :دمار الأسر بسبب الفسق والفجور

إِنَّ مِنْ أَسْبَابِ شَقَاءِ البُيُوتِ، وَكَثْرَةِ الخِلَافَاتِ بَيْنَ الأَزْوَاجِ، المَعَاصِيَ وَالمُنْكَرَاتِ، التي تُنَكِّسُ الرُّؤُوسَ في الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ، وَالتي تُسْلِمُ إلى مُقَاسَاةِ العَذَابِ الأَلِيمِ في الدُّنْيَا قَبْلَ ... المزيد

 31-12-2017
 
 4094
24-12-2017 3869 مشاهدة
195ـنحو أسرة مسلمة : أين بيوتنا من تلاوة القرآن؟

سِرُّ سَعَادَتِنَا في حَيَاتِنَا الزَّوْجِيَّةِ القُرْآنُ العَظِيمُ، وَسِرُّ تَحَوُّلِنَا مِنَ الشَّقَاءِ إلى السَّعَادَةِ القُرْآنُ العَظِيمُ، وَسِرُّ هِدَايَتِنَا مِنَ الضَّلَالِ إلى الهُدَى القُرْآنُ العَظِيمُ، وَسِرُّ تَمَاسُكِ أُسَرِنَا ... المزيد

 24-12-2017
 
 3869

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3153
المكتبة الصوتية 4762
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411958664
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :