أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

8173 - الخوف من الظالمين

16-06-2017 4589 مشاهدة
 السؤال :
أخاف من الظالمين خوفاً شديداً، فبماذا تنصحني؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 8173
 2017-06-16

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

أَنْصَحُكَ بِقِرَاءَةِ هَذِهِ الأَدْعِيَةِ صَبَاحَاً وَمَسَاءً:

1ـ «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ».

2ـ «اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ».

3ـ «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لِي جَارَاً مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعَاً أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ أَنْ يَبْغِيَ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ».

4ـ «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لِي جَارَاً مِنْ فُلَانٍ وَأَحْزَابِهِ وَأَشْيَاعِهِ، أَنْ يَفْرُطُوا عَلَيَّ، وَأَنْ يَطْغَوْا، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ».

5ـ اللهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ.

6ـ «اللَّهُمَّ لَا سَهْلَ إِلَّا مَا جَعَلْتَهُ سَهْلَاً، وَأَنْتَ تَجْعَلُ الحَزْنَ إِذَا شِئْتَ سَهْلَاً».

7ـ يَا مَالِكَ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ أَعْبُدُ وَإِيَّاكَ أَسْتَعِينُ.

8ـ اللَّهُمَّ اجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ القَوْمِ الظَّالِمِينَ حِجَابَاً مَسْتُورَاً.

9ـ سِتْرُ العَرْشِ مَسْبُولٌ عَلَيْنَا، وَعَيْنُ اللهِ نَاظِرَةٌ إِلَيْنَا، بِحَوْلِ اللهِ لَا يُقْدَرُ عَلَيْنَا، وَاللهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ، بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ في لَوْحٍ مَحْفُوظٍ.

10ـ خَبَأْتُ نَفْسِي ودِينِي ومَالِي وأَهلِي وأُصُولِي وفُرُوعِي وزَوجَتِي وأَصحَابِي وأَديانَهُم وأَموَالهُم وهذا البَلَدَ وسائِرَ بلادِ المسلمين فِي خَزَائِنِ بِسْمِ الله، أَقْفَالُهَا ثِقَتِي بِالله، مَفَاتِيحُهَا لا قُوَّةَ إلا بالله، أُدَافـِعُ بِكَ اللَّهُمَّ عَن نَفْسِي مَا أُطِيْقُ وَمَا لا أُطِيق، لا طَاقَةَ لِمَخْلُوقٍ مَعَ قُدْرَةِ الخَالِقِ؛ حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيل، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ، وصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
4589 مشاهدة