أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

6746 - مرضعات النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

17-02-2015 756 مشاهدة
 السؤال :
كم امرأة أرضعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 6746
 2015-02-17

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

روى الشيخان عن أُمِّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنها، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ».

وثُوَيبَةُ هيَ مَولاةٌ لأَبِي لَهَبٍ، كما جاءَ في صَحِيحِ الإمامِ البخاري قَالَ عُرْوَةُ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: وثُوَيْبَةُ مَوْلَاةٌ لِأَبِي لَهَبٍ، كَانَ أَبُو لَهَبٍ أَعْتَقَهَا، فَأَرْضَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا مَاتَ أَبُو لَهَبٍ أُرِيَهُ بَعْضُ أَهْلِهِ بِشَرِّ حِيبَةٍ ـ أي: بِشَرِّ حَالَةٍ ـ

قَالَ لَهُ: مَاذَا لَقِيتَ.

قَالَ أَبُو لَهَبٍ: لَمْ أَلْقَ بَعْدَكُمْ غَيْرَ أَنِّي سُقِيتُ فِي هَذِهِ بِعَتَاقَتِي ثُوَيْبَةَ.

ومن المَعلُومِ بالاتِّفَاقِ أنَّ السَّيِّدَةَ حَلِيمَةَ السَّعدِيَّةَ هيَ مُرضِعَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

وبناء على ذلك:

فَمُرضِعَاتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ اثنَتَانِ؛ الأُولَى: ثُوَيْبَةُ مَوْلَاةُ أَبِي لَهَبٍ، ثمَّ حَلِيمَةُ السَّعدِيَّةُ رَضِيَ اللهُ عَنها. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
756 مشاهدة