121ـ كلمة شهر ربيع الأول 1438: واخجلتاه منك يا سيدي يا رسول الله

121ـ كلمة شهر ربيع الأول 1438: واخجلتاه منك يا سيدي يا رسول الله

121ـ كلمة شهر ربيع الأول 1438: واخجلتاه منك يا سيدي يا رسول الله

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، لَقَدْ حَمَلْتَ هُمُومَ الأُمَّةِ، وَأَرَدْتَهَا أَنْ تَكُونَ عَالِيَةً فِي الأُمَمِ، فَجَعَلْتَهَا أُمَّةً مِنْ خَيْرِ الأُمَمِ، بِشَهَادَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ القَائِلِ: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾. ثمَّ بِشَهَادَتِكَ، فَقُلْتَ: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» رواه الإمام البخاري عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

لَقَدْ رَبَّيْتَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ رِجَالَاً حَمَلُوا رِسَالَتَكَ للعَالَمِ أَجْمَعَ، فَدَانَتْ لَهُمْ فَارِسُ وَالرُّومُ، وَذَلِكَ بِالأَخْلَاقِ السَّامِيَةِ التي اقْتَبَسُوهَا مِنْ شَخْصِكَ الكَرِيمِ الذي قَالَ اللهُ تعالى فِيهِ: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾.

لَقَدْ رَبَّيْتَ رِجَالَاً رُحَمَاءَ بِخَلْقِ اللهِ تعالى، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ أَخْلَاقِكَ السَّامِيَةِ العَالِيَةِ، حَتَّى جَعَلْتَ الفَظَّ الغَلِيظَ يَعْشَقُكَ وَيَعْشَقُ دِينَكَ، هَكَذَا بَلَغَنَا عَنْكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، هَكَذَا بَلَغَنَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ أَعْرَابِيَّاً دَخَلَ المَسْجِدَ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فَصَلَّى ـ قَالَ ابْنُ عَبْدَة: ـ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي وَمُحَمَّدَاً، وَلَا تَرْحَمْ مَعَنَا أَحَدَاً.

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ تَحَجَّرْتَ وَاسِعَاً».

ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ بَالَ فِي نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَأَسْرَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ.

فَنَهَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «إِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ، وَلَمْ تُبْعَثُوا مُـعَسِّرِينَ، صُبُّوا عَلَيْهِ سَجْلَاً مِنْ مَاءٍ» أَوْ قَالَ: «ذَنُوبَاً مِنْ مَاءٍ» رواه أبو داود.

أَمَّا نَحْنُ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ:

أَمَّا نَحْنُ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، لَقَدْ كَانَ مِنَّا مَنْ أَرْهَبَ النَّاسَ، فَكَانَ فَظَّاً غَلِيظَ القَلْبِ، حَتَّى ضَاقَ مِنْهُ النَّاسُ ذَرْعَاً، وَوَاللهِ لَوْلَا أَنَّ دِينَكَ سَمْحٌ مَعْقُولٌ وَمَحْفُوظٌ، وَسَهْلُ الاسْتِسَاغَةِ وَالقَبُولِ، لَنَبَذَهُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِنَا.

أَمَّا نَحْنُ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، لَقَدْ كَانَ مِنَّا مَنْ فَتَنَ النَّاسَ في دِينِهِ بِسَبَبِ سُوءِ خُلُقِهِ وَفَظَاظَتِهِ وَغَلَاظَتِهِ، حَتَّى كَادَ النَّاسُ يَرْبِطُونُ دِينَكَ الحَنِيفَ الذي رَضِيَهُ اللهُ تعالى للـبَشَرِيَّةِ جَمْعَاءَ، كَمَا قَالَ تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينَاً﴾. بِسُلُوكِنَا وَتَـصَرُّفِنَا، وَيَقُولُونَ لَنَا: هَذَا الدِّينُ الذي يُسْعِدُ البَشَرَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.

أَمَّا نَحْنُ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، نَسِينَا قَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾. نَسِينَا أَو تَنَاسَيْنَا قَوْلَ اللهِ تعالى فِيكَ: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾. وَقَوْلَ اللهِ تعالى فِيكَ: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدَاً وَمُبَشِّرَاً وَنَذِيرَاً﴾. وَقَوْلَ اللهِ تعالى فِيكَ: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾.

أَمَّا نَحْنُ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، نَسِينَا أَو تَنَاسَيْنَا عِنْدَمَا قِيلَ لَكَ يَوْمَ أُحُدٍ، بَعْدَ أَنْ كُـسِرَتْ رَبَاعِيَتُكَ، وَشُجَّ وَجْهُكَ الشَّرِيفُ، وَدَخَلَتْ حَلَقَاتُ المِغْفَرِ في وَجْنَتَيْكَ، وَكَانَ المُشْرِكُونَ يُحَاوِلُونَ جَاهِدِينَ قَتْلَكَ، قِيلَ لَكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ: ادْعُ عَلَى المُشْرِكِينَ.

فَقُلْتَ لَهُمْ يَا سَيِّدِي يَا رَسولَ اللِه: «إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانَاً، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً» رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

أَمَّا نَحْنُ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، نَسِينَا أَو تَنَاسَيْنَا يَوْمَ خُرُوجِكَ للطَّائِفِ، وَحَصَلَ الذي حَصَلَ، وَالكُلُّ يَعْلَمُ مَاذَا حَصَلَ، عِنْدَمَا دَخَلْتَ بُسْتَانَ ابْنَيْ رَبِيعَةَ، وَدَعَوْتَ اللهَ تعالى بِتِلْكَ الكَلِمَاتِ التي أَثَّرَتْ في كُلِّ شَيْءٍ مِنْ عَالَمِ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ: «اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ المُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي؟ أَمْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَكَ، أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سُخْطُكَ، لَكَ العُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ» رواه الطَّبَرَانِيُّ.

فَأَتَاكَ سَيِّدُنَا جِبْرِيلُ وَمَعَهُ مَلَكُ الجِبَالِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، وَقَالَ لَكَ سَيِّدُنَا جِبْرِيلُ كَمَا أَخْبَرْتَنَا: «فَنَادَانِي فَقَالَ: إِنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ.

فَنَادَانِي مَلَكُ الجِبَالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، فَقَالَ ذَلِكَ فِيمَا شِئْتَ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ؟».

فَقُلْتَ لَهُمْ يَا سَيِّدِي يَا رَسولَ اللِه: «بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَحْدَهُ، لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئَاً» رواه الشيخان عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا.

أَمَّا نَحْنُ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، نَسِينَا أَو تَنَاسَيْنَا قَوْلَكَ لِسَيِّدِنَا عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عِنْدَمَا اسْتَأْذَنَكَ بِقَتْلِ رَأْسِ النِّفَاقِ وَالمُنَافِقِينَ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ، لِأَنَّهُ أَسَاءَ إِلَيْكَ وَبَالَغَ في الإِسَاءَةِ، وَقَالَ الذي قَالَ، فَقُلْتَ لِسَيِّدِنَا عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «دَعْهُ، لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدَاً يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ» رواه الشيخان عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا. فَوَاخَجْلَتَاهُ مِنْكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا هُوَ حَالُنَا ـ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيَّ العَظِيمِ ـ وَلَكِنْ بَشَائِرُكَ لَمْ نَنْسَهَا وَلَنْ نَنْسَاهَا، وَهِيَ آمَالُ العُقَلَاءِ مِنَّا، وَأَحْلَامُ يَقَظَتِهِمْ، وَهِيَ الدَّافِعُ لَهُمْ إلى النُّهُوضِ وَالتَّوَكُّلِ على اللهِ تعالى في الدَّعْوَةِ إلى دِينِكَ بِالنَّهْجِ الذي سَلَكْتَهُ إِنْ شَاءَ اللهُ تعالى، لِتَحْقِيقِ تِلْكَ البَشَائِرِ، حَيْثُ قُلْتَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ: «إِنَّ اللهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا، وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ، وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي أَنْ لَا يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ عَامَّةٍ، وَأَنْ لَا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوَّاً مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ، فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ (جَمَاعَتَهُمْ) وَإِنَّ رَبِّي قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ، وَإِنِّي أَعْطَيْتُكَ لِأُمَّتِكَ أَنْ لَا أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّةٍ، وَأَنْ لَا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوَّاً مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ، يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ، وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بِأَقْطَارِهَا ـ أَوْ قَالَ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا ـ حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضَاً، وَيَسْبِي بَعْضُهُمْ بَعْضَاً».

أَسْأَلُ اللهَ تعالى أَنْ نَكُونَ مِنْ هَؤُلَاءِ العُقَلَاءِ، أَسْأَلُ اللهَ تعالى أَنْ نَكُونَ مِمَّنْ قُلْتَ فِيهِمْ: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ» رواه الإمام مسلم عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

فَعُذْرَاً مِنْكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، وَإِنَّا لَنَرْجُو اللهَ تعالى أَنْ يُقِرَّ عَيْنَكَ بِنَا قَبْلَ مَوْتِنَا، فَجَزَاكَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ عَنَّا خَيْرَ مَا جَزَى نَبِيَّاً عَنْ أُمَّتِهِ.

اللَّهُمَّ أَحْيِنَا على سُنَّتِهِ، وَتَوَفَّتَا على مِلَّتِهِ. آمين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الخميس: 1/ ربيع الأول /1438هـ، الموافق: 1/كانون الأول / 2016م

 2016-11-30
 3088
الشيخ أحمد شريف النعسان
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  كلمة الشهر

09-04-2024 69 مشاهدة
212ـ كيف تستقبل العيد أنت؟

هَا هُوَ يَوْمُ العِيدِ قَدْ جَاءَ بَعْدَ طَاعَةٍ عَظِيمَةٍ، بَعْدَ رُكْنٍ عَظِيمٍ مِنْ أَرْكَانِ الإِسْلَامِ، كَيْفَ لَا يَأْتِي يَوْمُ عِيدٍ بَعْدَ انْتِهَاءِ شَهْرٍ عَظِيمٍ مُبَارَكٍ أُنْزِلَ فِيهِ القُرْآنُ، الذي هُوَ سِرُّ سَعَادَتِنَا؟ ... المزيد

 09-04-2024
 
 69
13-03-2024 238 مشاهدة
211ـ القرآن أنيسنا

شَهْرُ رَمَضَانَ المُبَارَكُ شَهْرُ الخَيْرِ وَالبَرَكَةِ، كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الـشَّرِيفِ الذي رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: ... المزيد

 13-03-2024
 
 238
09-02-2024 496 مشاهدة
210ـ انظر عملك في شهر شعبان

أَخْرَجَ الإِمَامُ النَّسَائِيُّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ. قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبَ ... المزيد

 09-02-2024
 
 496
13-01-2024 296 مشاهدة
209ـ اغتنام ليل الشتاء

الدُّنْيَا دَارُ عَمَلٍ، وَفُرْصَةُ تَزَوُّدٍ لِيَوْمِ الرَّحِيلِ، قَالَ تعالى: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾.  الأَيَّامُ تَتَعَاقَبُ وَتَتَوَالَى، وَهَا نَحْنُ في الشِّتَاءِ، فَلْنَسْمَعْ وَصِيَّةَ سَيِّدِنَا رَسُولِ ... المزيد

 13-01-2024
 
 296
14-12-2023 430 مشاهدة
208ـ ماذا جرى لهذه الأمة؟

مَاذَا جَرَى لِهَذِهِ الأُمَّةِ؟ هَلْ تَفْقِدُ ذَاكِرَتَهَا وَتَجْلِسُ مَعَ عَدُوِّهَا تَبْحَثُ عَنْ سَلَامٍ وَعُهُودٍ وَمَوَاثِيقَ؟ يَذْبَحُهَا عَدُوُّهَا بِالأَمْسِ، فَتَمُدُّ لَهُ ذِرَاعَ المُصَافَحَةِ اليَوْمَ. يَصْفَعُهَا بِالأَمْسِ، ... المزيد

 14-12-2023
 
 430
16-11-2023 531 مشاهدة
207ـ لا تزال الأمة تبتلى

مَاذَا يَقُولُ الإِنْسَانُ المُسْلِمُ، وَمَاذَا يَفْعَلُ وَالمَجَازِرُ الدَّمَوِيَّةُ تُرْتَكَبُ عَلَى أَرْضِ فِلَسْطِينَ وَفي غَزَّةَ خَاصَّةً شَمَلَتِ الشُّيُوخَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ الضُّعَفَاءَ وَالآمِنِينَ، وَالعَالَمُ كُلُّهُ ... المزيد

 16-11-2023
 
 531

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3159
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 412404043
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :