2ـ أخلاق وآداب: الأدب مع الله عز وجل

2ـ أخلاق وآداب: الأدب مع الله عز وجل

 

يقول الله تعالى: {ومن يعظم حرمات الله فهو خير له}.

ويقول جل ثناؤه: {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}.

من الأدب مع الله تعالى أن نعظم حرماته وشعائره، لأن تعظيم الحرمات والشعائر تعظيم لمن أمر ونهى، وعلى قدر معرفة الآمر والناهي على قدر ما يكون التعظيم، وكل من جهل الآمر والناهي قل تعظيمه وقل حياؤه.

يقول ابن القيم:

تعظيم الأمر والنهي لا خوفاً من العقوبة، فتكون خصومة للنفس، ولا طلباً للمثوبة، فيكون مستشرفاً للآخرة، ولا مشاهداً لأحد فيكون متزيناً بالمراءاة. اهـ.

يقول تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين}، وقال تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً}.

فالأدب مع الله تعالى أن تمتثل أمره وتجتنب نهيه لأنه إله يستحق العبادة، لأنه أوجد لك قبل أن يوجدك، وخلق لك قبل أن يخلقك، فخلق الدنيا من أجلك وكانت قبلك {ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضداً}.

وخلق الجنة قبل انتقالك للآخرة {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين}. أفلا يستحق أن تعبده متجرداً من سائر حظوظك؟ المحب لا حظ له مع محبوبه، فمن وقف مع حظ من حظوظه مع محبوبه جعل علة في محبته، وإن طمع في ثواب على عمله فقد أحسن الظن بعمله، والله تعالى يصف عباده أهل الخشية بقوله: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون}.

كيف يحسن الظن بعمله والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لن يدخل أحداً عمله الجنة. قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة، فسدِّدوا وقاربوا، ولا يتمنين أحدكم الموت، إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب) رواه البخاري ومسلم.

كيف يحسن الظن بعمله ويطمع بالثواب على عمله ظناً منه أنه حق على الله تعالى عدلاً لا فضلاً، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (يا معاذ أتدري ما حق الله على عباده، وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً) رواه البخاري.

لذلك لا بد من تجريد القيام بالأمر والنهي من كل علة، وأن نقوم به تعظيماً للآمر والناهي، لأنه أهل أن يعبد وتعظم أوامره وشعائره وحرماته، ويستحق العبادة والتعظيم والإجلال لذاته ولكمالاته التي لا حد لها، ولصفاته التي لا أول لها ولا آخر. فلو لم يخلق ربنا جنة ولا ناراً أفلا يستحق العبادة؟ سبحانك يا رب، فلك الحمد على حلمك بعد علمك، وعلى عفوك بعد قدرتك.

ورحم الله من قال:

هب البعث لم تأتنا رسله أليس من الواجب المستحق

 

وجاحمة النار لم تضرمعلى ذي الورى الشكر للمنعم

هو إله يستحق العبادة والتعظيم لشعائره وحرماته لنعمه السابقة منه فضلاً واللاحقة فضلاً، ولو دقق صاحب الأدب لوجد الأوامر والنواهي من جملة النعم التي يستحق ربنا الشكر عليها.

تدبر قول الله تعالى: {الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون}. وتدبر قوله جل في علاه: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً}. فهو يستحق الحمد والثناء والتعظيم على خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور التي هي من النعم لأبداننا، ويستحق الحمد والثناء على نعمة الكتاب المتضمن للأوامر والنواهي لأنها نعم لقلوبنا وأرواحنا، بل هي روح أرواحنا وهي سر حياتنا، تدبر قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ما هذه الحياة التي دعانا إليها؟

تدبر قوله تعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً} أليس القرآن العظيم نعمة من نعم الله علينا، بل من أعظمها؟

تدبر قوله تعالى: {نزل به الروح الأمين على قبلك لتكون من المنذرين} لماذا سمى الله تعالى سيدنا جبريل عليه السلام بالروح؟

تدبر قوله تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم * صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور}.

لماذا سمى القرآن روحاً؟

لو تدبرنا هذه الآيات وأمثالها التي تحدثنا عن القرآن وأثره في نفوسنا، ومثل قوله تعالى: {قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين} ومثل قوله تعالى: {قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء} أليس هو من أعظم نعم الله التي يستحق ربنا الشكر عليها.

لذلك رأينا النبي صلى الله عليه وسلم يجسد هذه الحقيقة (أفلا أكون عبداً شكوراً)؟

فالأدب مع الله تعالى أن تجرد قيامك بالأمر والنهي من كل علة، وتكون علة الامتثال عبوديتك لله تعالى، وتعظيمك لأمره ونهيه، وتعظيمك لشعائره وحرماته، وأنه إله يستحق العبادة.

هناك من يحتج على ذلك بأدلة من القرآن العظيم:

1- قوله تعالى: {وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين * فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين}. يدعوننا رغباً فيما عندنا، ورهباً من عذابنا، والضمير في الآية عائد على الأنبياء المذكورين في الآية، فكيف نقول: لا نرغب فيما عنده، ولا نرهب من عذابه؟

2- قوله تعالى في وصف عباد الرحمن: {والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراماً * إنها ساءت مستقراً ومقاماً}. فهؤلاء خواص خلقه من بعد الأنبياء يدعون ربهم خوفاً من عذاب جهنم، فكيف لا نرهب من نار جهنم؟

3- قوله تعالى في وصف أولي الألباب: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار * ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار * ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار * ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد} فهؤلاء السادة من العارفين بالله تعالى يذكرون ويخشون العذاب، ويسألون المغفرة لذنوبهم، وأن يؤتيهم الله ما وعدهم به على ألسنة رسله وهي الجنة التي يسألونها. فكيف لا نسأل الله الجنة ونعوذ به من النار؟

4- وقوله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام: {والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين * رب هب لي حكماً وألحقني بالصالحين * واجعل لي لسان صدق في الآخرين * واجعلني من ورثة جنة النعيم * واغفر لأبي إنه كان من الضالين * ولا تخزني يوم يبعثون * يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم}. فهذا سيدنا خليل الرحمن يسأل الله الجنة، ويعوذ به من الخزي يوم البعث، فكيف نحن لا نسأله الجنة، ولا نعوذ به من الخزي يوم نبعث؟

5- وهذا سيد الأنبياء والمرسلين، يسأل الله الجنة بل يأمر أمته صلى الله عليه وسلم أن يسألوا الله له الوسيلة وهي أعلى منزلة في الجنة، فيقول صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي، فإن من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة) رواه مسلم.

6- والحديث المشهور، حديث الملائكة السيارة، التي تلتمس حِلق الذكر، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن لله تبارك ملائكة سيارة فُضُلاً يتتبعون مجالس الذكر، فإذا وجدوا مجلساً فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضاً بأجنحتهم حتى يملؤوا ما بينهم وبين السماء الدنيا، فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء، قال: فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم بهم: من أين جئتم؟ فيقولون: جئنا من عند عباد لك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك. قال: وماذا يسألوني؟ قالوا: يسألونك جنتك. قال: وهل رأوا جنتي؟ قالوا: لا أيْ ربِّ. قال: فكيف لو رأوا جنتي؟ قالوا: ويستجيرونك. قال: ومِمَّ يستجيرونني؟ قالوا: من نارك يا رب. قال: وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا، قال: فكيف لو رأوا ناري؟ قالوا: ويستغفرونك. قال: فيقول: قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا. قال: فيقولون: ربِّ فيهم فلانٌ عبدٌ خطَّاء، إنما مرَّ فجلس معهم. قال: فيقول: وله غفرت، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم) رواه مسلم.

فهؤلاء مع ذكرهم يسألونه الجنة، ويعوذون به من النار، فكيف لا نتحلى بأوصافهم؟

فهذا القرآن العظيم والسنة المطهرة مملوءان من الثناء على العباد الذي يسألون الله الجنة ويرجونها، ويستعيذون به من النار ويخافون منها، فكيف بعد هذا كله نقول: نحن نعبد الله لله، ليس طمعاً في جنته ولا هرباً من ناره؟

الجواب: لو تدبرنا جميع الآيات في القرآن العظيم التي تصف الأنبياء والمرسلين والأولياء والعارفين وأولي الألباب الذي يسألون الله الجنة ويستعيذون به من النار، لوجدنا كلهم يسأل هذا ويستعيذ من تلك عبودية لا اعتماداً على الأعمال والطاعات والقربات وترك المحظورات.

ما قرأنا عن واحد من هؤلاء أنه خاطب ربه عز وجل بقوله: يا رب ها أنا قد أطعتك بفعل المأمور وترك المحظور، فأنا أستحق منك الجنة وأن تبعدني عن النار.

كيف يقول أحدهم مثل هذا القول، وقد سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: (لن يدخل أحداً عمله الجنة)؟

نعم، كما قال ربنا عز وجل: {يدعوننا رغباً ورهباً} نعم يدعونه ويسألونه عبودية وعبادة، لأن الدعاء بحد ذاته عبادة، وليس وسيلة، ألم يقول مولانا عز وجل: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}؟ الدعاء أنت مأمور به، كما أمرت بالصلاة والزكاة... فالدعاء عبادة.

روى أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان، عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الدعاء هو العبادة)، ثم قرأ: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} الحديث قال عنه الحاكم إسناده صحيح.

وروى الترمذي عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الدعاء مخ العبادة). والحديث ضعيف، ولكن معناه صحيح استناداً للحديث السابق والآية الكريمة.

وروى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس شيء أكرمَ على الله من الدعاء). وهو حديث حسن.

إذاً فالدعاء بحد ذاته عبادة مطلوبة من العبد كسائر العبادات، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (استعيذوا بالله من النار) أخرجه الترمذي بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه.

فالأدب مع الله تعالى أن تجرد قيامك بالأمر والنهي من كل علة، إلا علة العبودية لله تعالى.

فإن قلت: العمل على طلب الجنة والنجاة من النار مقصود الشارع، والنبي صلى الله عليه وسلم حض أصحابه وأمته على العمل من أجل الجنة، كما أخرج ابن ماجه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا مشمر للجنة؟ فإنها - ورب الكعبة - نور يتلألأ، وريحانة تهتز، وزوجة حسناء، وفاكهة نضيجة، وقصر مشيد، ونهر مُطَّرِد) فقال الصحابة رضي الله عنهم: نحن المشمرون لها. فقال صلى الله عليه وسلم: (قولوا: إن شاء الله).

والنبي صلى الله عليه وسلم قال لمن سأله الجنة: (أعني على نفسك بكثرة السجود). كما روى مسلم عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال لي: سل، فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة. قال: أوَغير ذلك؟ قلت: هو ذاك. قال: (فأعنِّي على نفسك بكثرة السجود).

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من فعل كذا فتحت له أبواب الجنة الثمانية) رواه مسلم.

والأحاديث في ذلك كثيرة.

والله جل وعلا يقول: {والله يدعو إلى دار السلام}.

ويقول: {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون}.

ويقول: {سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون}.

ويقول: {وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون}.

وكثير من الآيات التي تدل على دخول الجنة بالعمل.

نعم: الكلام في هذا كثير جداً في القرآن وفي السنة، ولكنه كله موقوف على فضل الله عز وجل وليس على عدله، للحديث الصحيح الجلي الواضح: (لن يدخل أحداً عمله الجنة. قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة، فسدِّدوا وقاربوا، ولا يتمنين أحدكم الموت، إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب) رواه البخاري ومسلم.

إذاً علينا أن نلتزم الأدب مع الله تعالى أولاً، وأول هذا الأدب أن نجرد أعمالنا من كل علة إلا علة العبودية لله تعالى، ونحن نسأل الله الجنة عبودية، ونستعيذ به من النار وسخطه وغضبه عبودية. ونعلم أن دخول الجنة بفضله ورحمته وإن كانت موقوفة على العمل، ولكن هذا من باب الفضل لا العدل.

فنحن نريد الله تعالى وثوابه وجنته من فضله متأسين بأمهاتنا أمهات المؤمنين {وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكنَّ أجراً عظيماً}. نريد هذا لقوله تعالى: {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً} نريد هذا من فضله لا اعتماداً على أعمالنا.

اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل، اللهم اجعل صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لك يا رب العالمين. أسألك يا رب الفردوس الأعلى وما قرَّبَ إليه من قول أو عمل، وأعوذ بك من سخطك وغضبك والنار وما قرب إليهم من قول أو عمل. آمين.

 

 2007-05-30
 5043
الشيخ أحمد شريف النعسان
 
 

التعليقات [ 1 ]

سمير أيوب
 2007-06-13

 يقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (لولا مجالسة الصالحين ما اخترت البقاء في هذه الدنيا) فيا أخي في الله ابحث و فتش جيداً عن عالم ناصح تقي يخاف الله تعالى, و يدلك على الله تعالى, و انتق الصحبة الصالحة التي تذكرك إن نسيت و تعينك إن تذكرت.

فالدنيا ساعة اجعلها طاعة, و النفس طماعة عودها القناعة, و صل على الحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه و سلم صاحب الشفاعة.

 

مواضيع اخرى ضمن  أخلاق و آداب

08-10-2020 977 مشاهدة
59ـ آداب المريض (4)

لَقَدْ ذَكَرْنَا في الدُّرُوسِ المَاضِيَةِ أَنَّ مِنْ آدَابِ المَرِيضِ: 1ـ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ المَرَضَ مِنْ عِنْدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. 2ـ أَنْ يَأْخُذَ الدَّوَاءَ. 3ـ أَنْ يَرْقِيَ نَفْسَهُ بِمَا وَرَدَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى ... المزيد

 08-10-2020
 
 977
08-10-2020 627 مشاهدة
58ـ آداب المريض (3)

لَقَدْ ذَكَرْنَا في الدُّرُوسِ المَاضِيَةِ أَنَّ مِنْ آدَابِ المَرِيضِ: 1ـ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ المَرَضَ مِنْ عِنْدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. 2ـ أَنْ يَأْخُذَ الدَّوَاءَ. 3ـ أَنْ يَرْقِيَ نَفْسَهُ بِمَا وَرَدَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى ... المزيد

 08-10-2020
 
 627
11-03-2020 1063 مشاهدة
57ـ آداب المريض (2)

مِنَ الوَاجِبِ عَلَى العَبْدِ المُؤْمِنِ أَنْ يَرُدَّ المَظَالِمَ إلى أَهْلِهَا في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا، حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا وَذِمَّتُهُ بَرِيئَةٌ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حُقُوقِ العِبَادِ، لِأَنَّ حُقُوقَ ... المزيد

 11-03-2020
 
 1063
05-03-2020 1105 مشاهدة
56ـ آداب المريض (1)

ا يُقَدِّرُ نِعْمَةَ اللهِ تعالى إِلَّا مَنْ فَقَدَهَا، فَالصِّحَّةُ مِنْ أَجَلِّ نِعَمِ اللهِ تعالى عَلَيْنَا، لَا يُقَدِّرُهَا إِلَّا المَرْضَى، فَكَمْ مِنْ نِعْمَةٍ قَدْ غَفَلْنَا عَنْهَا؟ وَكَمْ مِنَ النِّعَمِ قَدْ قَصَّرْنَا بِوَاجِبِ شُكْرِهَا، ... المزيد

 05-03-2020
 
 1105
16-01-2020 1649 مشاهدة
55ـ أبشر أيها المريض

لَقَدْ جَعَلَنَا اللهُ تعالى عَلَى بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِنَا في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا، فَبَيَّنَ لَنَا الغَايَةَ مِنْ خَلْقِنَا، فَقَالَ: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾. وَمِنَ العِبَادَةِ الصَّبْرُ عَلَى الابْتِلَاءَاتِ ... المزيد

 16-01-2020
 
 1649
08-01-2020 1499 مشاهدة
54ـ آداب النظر (2)

إِسْلَامُنَا لَا يَرْضَى لَنَا أَنْ نَأْتِيَ الفَوَاحِشَ، بَلْ يَنْهَى عَنْ قُرْبَانِهَا فَضْلَاً عَنْ إِتْيَانِهَا، وَهُوَ يُحَرِّمُ الوَسَائِلَ، وَيَسُدُّ الأَبْوَابَ التي تُؤَدِّي إِلَيْهَا، لِهَذَا جَاءَتْ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ، وَنُصُوصٌ ... المزيد

 08-01-2020
 
 1499

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3160
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 412786954
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :