627ـ خطبة الجمعة: حق سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ    علينا (2)

627ـ خطبة الجمعة: حق سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ    علينا (2)

 

627ـ خطبة الجمعة: حق سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علينا (2)

مقدمة الخطبة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد، فَيَا عِبَادَ اللهِ: مِنْ أَعْظَمِ حُقُوقِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا أَنْ لَا نُقَدِّمَ أَقْوَالَنَا عَلَى أَقْوَالِهِ، وَلَا أَفْعَالَنَا عَلَى أَفْعَالِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾. وَلِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾. وَلِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾. وَلِقَوْلِهِ تعالى: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ﴾.

يَا عِبَادَ اللهِ: مِنْ حَقِّ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا أَنْ نُصَدِّقَهُ في كُلِّ مَا أَخْبَرَ بِهِ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَفي كُلِّ مَا نَطَقَ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، قَبِلَتْ عُقُولُنَا أَمْ لَمْ تَقْبَلْ، وَلَيْسَ في ذَلِكَ تَقْلِيلٌ مِنْ شَأْنِ العَقْلِ إِطْلَاقَاً، بَلْ نَقُولُ: إِنَّ نُورَ الوَحْيِ لَا يَطْمِسُ نُورَ العَقْلِ أَبَدَاً، بَلْ يُبَارِكُهُ وَيُزَكِّيهِ وَيُقَوِّيهِ بِشَرْطِ أَنْ يَعْرِفَ العَقْلُ حَدَّهُ، وَأَنْ يَعْرِفَ العَقْلُ دَوْرَهُ، وَأَنْ لَا يَتَخَطَّى العَقْلُ مَجَالَهُ.

مِنْ خِلَالِ الوَاقِعِ الذي نَعِيشُهُ، لَا نَرَى تِلْمِيذَاً يُقَدِّمُ فَهْمَهُ عَلَى فَهْمِ أُسْتَاذِهِ، وَلَا طَالِبَاً يُقَدِّمُ فَهْمَهُ عَلَى فَهْمِ مُدَرِّسِهِ، وَلَا وَلَدَاً يُقَدِّمُ فَهْمَهُ عَلَى فَهْمِ وَالِدِهِ، إِنْ كَانَ هَؤُلَاءِ يَحْتَرِمُونَ أَسَاتِذَتَهُم وَمُدَرِّسِيهِمْ وَآبَاءَهُمْ، لِأَنَّهُمْ لَا يَتَّهِمُونَهُمْ، بَلْ يَتَّهِمُونَ أَنْفُسَهُمْ.

وَإِذَا كَانَ هَذَا وَاقِعَاً مَلْمُوسَاً عِنْدَ جَمِيعِ العُقَلَاءِ أَهْلِ الأَدَبِ، فَكَيْفَ يَجْرُؤُ إِنْسَانٌ يَدَّعِي العَقْلَ وَالأَدَبَ أَنْ يُقَدِّمَ قَوْلَهُ عَلَى قَوْلِ دُرَّةِ تَاجِ الجِنْسِ البَشَرِيِّ كُلِّهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ أَخْبَرَنَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُ لَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى؟

كَيْفَ يَجْتَرِئُ صَاحِبُ العَقْلِ وَالأَدَبِ عَلَى أَنْ يُقَدِّمَ قَوْلَهُ وَرَأْيَهُ عَلَى قَوْلِ مَنْ قَالَ اللهُ تعالى في حَقِّهِ: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾؟

بَلْ كَيْفَ يَجْتَرِئُ صَاحِبُ العَقْلِ وَالأَدَبِ الذي يَدَّعِي مَحَبَّةَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ؟

لَا تُخَالِفوا القُرْآنَ العَظِيمَ:

يَا عِبَادَ اللهِ: كُلُّنَا نَقُولُ: نُحِبُّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الإِيمَانِ بِهِ، فَيَا مَنْ يَدَّعِي هَذَا، أَقُولُ: لَا تُخَالِفِ القُرْآنَ العَظِيمَ، وَاسْمَعْ مَا يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، في قَوْلِهِ تعالى: ﴿لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ﴾: أَيْ: لَا تَقُولُوا خِلَافَ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ. اهـ .

اعْرِضْ قَوْلَكَ وَفِعْلَكَ عَلَى القُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، هَلْ قَوْلُكَ مُوَافِقٌ لِقَوْلِ اللهِ تعالى؟ هَلْ قَوْلُكَ مُوَافِقٌ لِقَوْلِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟ هَلْ فِعْلُكَ مُوَافِقٌ لِفِعْلِ الصَّادِقِ المَصْدُوقِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟

إِنْ قَدَّمْتَ قَوْلَكَ عَلَى قَوْلِ اللهِ تعالى، وَقَدَّمْتَ قَوْلَكَ وَفِعْلَكَ عَلَى قَوْلِ وَفِعْلِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ خَالَفْتَ القُرْآنَ وَالسُّنَّةَ.

العَاقِلُ مَنْ عَرَفَ حَدَّهُ، وَوَقَفَ عِنْدَهُ:

يَا عِبَادَ اللهِ: ﴿لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ﴾ وَلَا تُرَجِّحُوا عُقُولَكُمْ عَلَى كِتَابِ اللهِ تعالى، وَلَا عَلَى الأَحَادِيثِ الشَّرِيفَةِ الثَّابِتَةِ عَنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، لَقَدْ أَصْبَحْنَا في زَمَنٍ كُلُّ أَحَدٍ يُفْتِي في دِينِ اللهِ تعالى، وَيَنْفِي حَدِيثَاً عَنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَيُثْبِتُ آخَرَ، وَعَمَّتِ الفَوْضَى، وَإلى اللهِ تعالى المُشْتَكَى.

مَعَ أَنَّهُ في الوَقْتِ ذَاتِهِ، لَو قُلْتَ لِهَذَا الذي يُفْتِي في دِينِ اللهِ تعالى، وَيُرَجِّحُ عَقْلَهُ عَلَى مَا ثَبَتَ عَنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَيَقُولُ: إِنْ صَحَّ السَّنَدُ، لَا بُدَّ مِنَ النَّظَرِ في المَتْنِ، يَعْنِي في قَوْلِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَلَو قُلْتَ لَهُ: نُرِيدُ مِنْكَ أَنْ تُجْرِيَ عَمَلِيَّةً جِرَاحِيَّةً لِهَذَا المَرِيضِ في القَلْبِ، لَقَالَ لَكَ بِكُلِّ أَرْيَحِيَّةٍ: أَنَا لَسْتُ طَبِيبَاً، بَلْ لَو كَانَ طَبِيبَاً غَيْرَ مُخْتَصٍّ بِذَلِكَ، لَقَالَ لَكَ: أَنَا لَسْتُ مُتَخَصِّصَاً في جِرَاحَةِ القَلْبِ.

وَلَو قُلْتَ لِمِثْلِ هَذَا الرَّجُلِ: صَمِّمْ لَنَا بَيْتَاً أَو مَزْرَعَةً، لَقَالَ لَكَ: أَنَا لَسْتُ مُهَنْدِسَاً، هَذَا لَيْسَ تَخَصُّصِي.

يَا عِبَادَ اللهِ: لِمَاذَا الكُلُّ يَتَكَلَّمُ في دِينِ اللهِ تعالى وَيُفتِي بِغَيْرِ عِلْمٍ، وَاللهُ تعالى يَقُولُ: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.

 

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

يَا عِبَادَ اللهِ: إِنَّ طَرِيقَ النَّجَاةِ لَا يَكُونُ إِلَّا بِمُتَابَعَةِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَبِطَاعَةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ طَاعَةً مُطْلَقَةً إِذَا ثَبَتَ ذَلِكَ عَنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَأَنْ لَا نُقَدِّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

يَا عِبَادَ اللهِ: يَا مَنْ تَفْرَحُونَ بِشَهْرِ المَوْلِدِ الشَّرِيفِ، عَلَيَّ وَعَلَيْكُمْ بالاتِّبَاعِ لِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، لِأَنَّ الاتِّبَاعَ هُوَ سَبِيلُ الهِدَايَةِ، وَوَسِيلَةٌ لِنَيْلِ مَحَبَّةِ اللهِ تعالى وَرِضَاهُ، وَسَبَبٌ لِمَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.

وَاحْذَرُوا مِنْ مُخَالَفَةِ أَمْرِهِ، وَالتَّنَكُّبِ عَنْ سُنَّتِهِ وَهَدْيِهِ، حَتَّى لَا تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ، عَلَيَّ وَعَلَيْكُمْ بِطَاعَتِهِ إِنْ أَرَدْنَا الجَنَّةَ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى».

قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَنْ يَأْبَى؟

قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى» رواه الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ حَقَّ الاتِّبَاعِ. آمين.

أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

**    **    **

تاريخ الخطبة:

الجمعة: 1/ ربيع الأول /1440هـ، الموافق: 9/ تشرين الثاني / 2018م

 2018-11-16
 3037
الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  خطب الجمعة

28-03-2024 23 مشاهدة
906ـ خطبة الجمعة: القرآن خير دستور

شَهْرُ رَمَضَانَ المُبَارَكُ هُوَ شَهْرُ القُرْآنِ، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ هُوَ وَاللهِ بِمَثَابَةِ الرُّوحِ للجَسَدِ، وَالنُّورِ للهِدَايَةِ، فَمَنْ لَمْ يَقْرَأِ القُرْآنَ وَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ، فَهُوَ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ. وَإِنَّهُ لَمِنَ ... المزيد

 28-03-2024
 
 23
21-03-2024 625 مشاهدة
905ـ خطبة الجمعة: التقوى ميدان التفاضل بين العباد

لَقَدْ فَرَضَ اللهُ تعالى عَلَيْنَا صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى نَصِلَ إلى مَقَامِ التَّقْوَى، وَالتَّقْوَى هِيَ الْتِزَامُ أَوَامِرِ اللهِ تَعَالَى وَاجْتِنَابُ نَوَاهِيهِ، هِيَ فِعْلُ الْمَأْمُورَاتِ وَتَرْكُ الْمَنْهِيَّاتِ، التَّقْوَى ... المزيد

 21-03-2024
 
 625
14-03-2024 961 مشاهدة
904ـ خطبة الجمعة: حافظوا على الطاعات والعبادات

فَيَا عِبَادَ اللهِ: كُلُّ عَامِلٍ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا لَهُ هَدَفٌ يُرِيدُ الوُصُولَ إِلَيْهِ، وَكُلُّ مُجْتَهِدٍ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا الفَانِيَةِ لَهُ غَايَةٌ يُرِيدُ أَنْ يَصِلَ إِلَيْهَا. وَقِيمَةُ كُلِّ إِنْسَانٍ تَأْتِي ... المزيد

 14-03-2024
 
 961
08-03-2024 861 مشاهدة
903ـ خطبة الجمعة: استقبل شهر رمضان بالأمور الآتية

هَا نَحْنُ نَسْتَقْبِلُ شَهْرَ الصَّوْمِ، وَأَنْعِمْ بِالصَّوْمِ عِبَادَةً، بِهِ رَفْعُ الدَّرَجَاتُ، وَتَكْفِيرُ الخَطِيئَاتِ، وَكَسْرُ الشَّهَوَاتِ، وَتَكْثِيرُ الصَّدَقَاتِ، وَوَفْرَةِ الطَّاعَاتِ، وَشُكْرُ عَالِمِ الخَفِيَّاتِ، وَالانْزِجَارُ ... المزيد

 08-03-2024
 
 861
09-02-2024 2556 مشاهدة
902ـ خطبة الجمعة: حاله صلى الله عليه وسلم في شعبان

إِنَّ المُؤْمِنَ لَيَتَقَلَّبُ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَيَمُدُّ اللهُ تعالى لَهُ في أَجَلِهِ، وَكُلَّ يَوْمٍ يَبْقَاهُ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا هُوَ غَنِيمَةٌ لَهُ لِيَتَزَوَّدَ مِنْهُ لِآخِرَتِهِ، وَيَحْرُثَ فِيهِ مَا اسْتَطَاعَ، ... المزيد

 09-02-2024
 
 2556
02-02-2024 2256 مشاهدة
901ـ خطبة الجمعة: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ﴾

لِنَكنْ جَمِيعًا عَلَى يَقِينٍ أَنَّنَا سَنَلْقَى اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى﴾. أَلَا وَإِنَّ الخَيْرَ كُلَّ الخَيْرِ في الجَنَّةِ، وَإِنَّ الشَّرَّ كُلَّ ... المزيد

 02-02-2024
 
 2256

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3154
المكتبة الصوتية 4763
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411983474
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :