أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

6970 - أخوه مدمن مخدرات

12-08-2015 3882 مشاهدة
 السؤال :
لقد ابتلينا بأخ لنا مدمن على المخدرات، فماذا نفعل معه؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 6970
 2015-08-12

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

أولاً: لا شَكَّ بِأَنَّ أَخَاكُم في بَلاءٍ عَظِيمٍ، وهوَ بِحَاجَةٍ إلى دُعَاءٍ ورِعَايَةٍ.

ثانياً: عَلَيْكُمْ بالرِّفْقِ في التَّعَامُلِ مَعَهُ والنُّصْحِ لَهُ، لأَنَّهُ مَرِيضٌ كَمَرِيضِ الجَسَدِ، فإذا كَانَ مَرْضَى الجَسَدِ يَحْتَاجُونَ إلى رِعَايَةٍ، فهذا من بَابِ أَوْلَى.

ثالثاً: عَلَيْكُمْ أَنْ تَصْحَبُوهُ إلى مَجَالِسِ الصَّالِحِينَ وأَهْلِ التَّقْوَى والعِلْمِ، وأَنْ تُبْعِدُوهُ عن قُرَنَاءِ السُّوءِ بِأُسْلُوبٍ لَطِيفٍ حَسَنٍ، حَتَّى لا تَكُونَ عِنْدَهُ رَدَّةُ فِعْلٍ.

رابعاً: عَلَيْكُمْ أَنْ تُذَكِّرُوهُ باللهِ تعالى، وبالأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ، وبِأَضْرَارِ المُخَدِّرَاتِ على جَسَدِهِ وأَخْلاقِهِ وأُسْرَتِهِ، فَضْلاً عَن تَبْذِيرِ مَالِهِ.

خامساً: عَلَيْكُمْ بالاسْتِعَانَةِ بِبَعْضِ الأَطِبَّاءِ المُخْتَصِّينَ لإعْطَائِهِ عِلاجَاً مُنَاسِبَاً، لَعَلَّ اللهَ تعالى أَنْ يَمُنَّ عَلَيْهِ بالعَافِيَةِ.

سادساً: عَلَيْكُمْ بِكَثْرَةِ الدُّعَاءِ لَهُ، وخَاصَّةً في وَقْتِ السَّحَرِ.

أَسْأَلُ اللهُ تعالى لَنَا ولَكُمْ ولَهُ الحِفْظَ والعِنَايَةَ. آمين. هذا، واللهُ تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
3882 مشاهدة