95ـ كلمات في مناسبات: ما هو العمل الذي ترفعه إلى الله تعالى في شهر شعبان؟

95ـ كلمات في مناسبات: ما هو العمل الذي ترفعه إلى الله تعالى في شهر شعبان؟

 

95ـ كلمات في مناسبات: ما هو العمل الذي ترفعه إلى الله تعالى في شهر شعبان؟

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: هَذَا شَهْرُ شَعْبَانَ العَظِيمُ المُبَارَكُ قَدْ أَقْبَلَ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ وَهِيَ مَكْلُومَةٌ مَجْرُوحَةٌ حَزِينَةٌ، وَإِنِّي لَأَرْجُو اللهَ تعالى أَنْ يَمْسَحَ جِرَاحَ هَذِهِ الأُمَّةِ بِمِنْحَةٍ عَظِيمَةٍ لَهَا مِنْ حَيْثُ لَا تَحْتَسِبُ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ اسْتِجَابَتِها لِأَمْرِ اللهِ تعالى، وَلِأَمْرِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: رَوَى الإمام أحمد عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ.

قَالَ: «ذَاكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».

انْظُرْ في عَمَلِكَ الذي يُرفَعُ إلى اللهِ تعالى:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: الدِّينُ النَّصِيحَةُ، وَلَا خَيْرَ في الأُمَّةِ إِذَا لَمْ تَتَنَاصَحْ، وَهَا أَنَا أَنْصَحُ نَـفْسِي، وَأَنْصَحُ إِخْوَتِي في اللهِ تعالى بِمَا يَلِي:

أولاً: بِالتَّوْبَةِ للهِ عَزَّ وَجَلَّ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: نَحْنُ مِمَّنِ انْطَبَقَ عَلَيْنَا قَوْلُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ.

فَيَا أَيُّهَا العَبْدُ الخَطَّاءُ: اسْمَعْ قَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعَاً أَيُّهَ المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.

وَقَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحَاً﴾.

وَقَوْلَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «للهُ أَشَدُّ فَرَحَاً بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ، وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَأَيِسَ مِنْهَا، فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ، فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ، أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ» رواه الإمام مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

فَاللهُ تعالى يَفْرَحُ بِتَوبَةِ أَحَدِنَا إِذَا تَابَ إِلَيْهِ وَصَدَقَ في تَوْبَتِهِ، فَهَلْ مِنْ تَائِبٍ إلى اللهِ تعالى مِنْ سَفْكِ الدِّمَاءِ، وَسَلْبِ الأَمْوَالِ، وَتَيْتِيمِ الأَطْفَالِ، وَتَهْدِيمِ البُيُوتِ، وَتَرْوِيعِ النَّاسِ؟

ثانياً: تَحَقَّقْ بِالإِسْلَامِ الذي تَنْتَسِبُ إِلَيْهِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لِنَتَحَقَّقْ بِالإِسْلَامِ الذي نَنْتَسِبُ إِلَيْهِ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» رواه الإمام البخاري عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.

لِيَسْأَلْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا نَفْسَهُ: هَلْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِي وَيَدِي؟ وَمَا أَكْثَرَ الإِيذَاءِ بِالأَيْدِي وَالأَلْسُنِ.

هَلْ يُرْضِيكَ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلُكَ إلى اللهِ تعالى في شَهْرِ شَعْبَانَ وَأَنْتَ تُؤْذِي المُسْلِمِينَ بِيَدِكَ وَلِسَانِكَ؟ هَلْ تَحْفَظُ قَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانَاً وَإِثْمَاً مُبِينَاً﴾.

ثالثاً: تَحَقَّقْ بِالإِيمَانِ الذي تَدَّعِيهِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لِنَتَحَقَّقْ بِالإِيمَانِ الذي نَدَّعِيهِ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ، يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضَاً» رواه الشيخان عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عنهُ.

وَمِنْ خِلَالِ قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» رواه الشيخان عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ.

وَمِنْ خِلَالِ قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اسْتَغفَرَ للمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً» رواه الطَّبَرَانِيُّ عَنْ عُبادَةَ بنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عنهُ.

رابعاً: بِكَثْرَةِ الصِّيَامِ في هَذَا الشَّهْرِ العَظِيمِ المُبَارَكِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: إِذَا كَانَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ مِنَ الصِّيَامِ في هَذَا الشَّهْرِ، كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الشَّرِيفِ الذي رواه الترمذي عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ صِيَامَاً مِنْهُ فِي شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُهُ إِلَّا قَلِيلَاً، بَلْ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ.

وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ إِلَّا شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ. رواه الترمذي.

فَعَلَيْنَا أَنْ نُكْثِرَ مِنَ الصِّيَامِ فِيهِ، وَذَلِكَ طَمَعَاً بِنَيْلِ المَحَبَّةِ مِنَ اللهِ تعالى لَنَا، كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ القُدْسِيِّ الصَّحِيحِ الذي رواه الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ قَالَ: وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَـمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِن اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ».

وَمَنْ كَانَ حَرِيصَاً عَلَى الصِّيَامِ في شَهْرِ شَعْبَانَ عَنِ الطَّعَامِ وَالـشَّرَابِ فَلْيَكُنْ حَرْيصَاً عَلَى أَنْ تَصُومَ جَوَارِحُهُ عَنْ مَعْصِيَةِ اللهِ تعالى، لِتَصُمْ أَلْسِنَتُنَا عَنِ الغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ وَالكَذِبِ وَالفَتِّ في عَضُدِ المُسْلِمِينَ، لِتَصُمْ آذَانُنَا عَمَّا حَرَّمَ اللهُ تعالى عَلَيْنَا، وَلْتَصُمْ سَائِرُ جَوَارِحِنَا، حَتَّى تُرْفَعَ الأَعْمَالُ إلى اللهِ تعالى، وَيَرْضَى عَنْهَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ، عِنْدَمَا تَكُونُ مُوَافِقَةً للكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مَعَ الإِخْلَاصِ.

خامساً: لِنُكْثِرْ مِنْ تِلَاوَةِ القُرْآنِ الكَرِيمِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: جَاءَ في كِتَابِ لَطَائِفِ المَعَارِفِ لِابْنِ رَجَبٍ رَحِمَهُ اللهُ تعالى: عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ المُسْلِمُونَ إِذَا دَخَلَ شَعْبَانُ انْكَبُّوا عَلَى المَصَاحِفِ فَقَرَؤُوهَا، وَأَخْرَجُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ تَقْوِيَةً للضَّعِيفِ وَالمِسْكِينِ عَلَى صِيَامِ رَمَضَانَ.

يَقُولُ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ: كَانَ يُقَالُ: شَهْرُ شَعْبَانُ شَهْرُ القُرَّاءِ.

وَكَانَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ إِذَا دَخَلَ شَعْبَانُ قَالَ: هَذَا شَهْرُ القُرَّاءِ.

وَكَانَ عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ المَلَائِيِّ إِذَا دَخَلَ شَعْبَانُ أَغْلَقَ حَانُوتَهُ وَتَفَرَّغَ لِقِرَاءَةِ القُرْآنِ.

فَشَهْرُ شَعْبَانَ هُوَ شَهْرُ القُرَّاءِ، فَاسْتَغِلُّوا هَذَا الشَّهْرَ العَظِيمَ المُبَارَكَ بِكَثْرَةِ تِلَاوَةِ القُرْآنِ الكَرِيمِ، فَهِيَ خَيْرُ الأَذْكَارِ، وَسَبَبٌ لِعَطَاءِ اللهِ تعالى لَكُمْ، أَفْضَلَ مَا أَعْطَى السَّائِلِينَ، كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الشَّرِيفِ الذي رواه الترمذي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «يَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ ذِكْرِي وَمَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ، وَفَضْلُ كَلَامِ اللهِ عَلَى سَائِرِ الكَلَامِ كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ».

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لِنَغْتَنِمْ هَذَا الشَّهْرَ العَظِيمَ المُبَارَكَ بِالصُّلْحِ مَعَ اللهِ تعالى، وَبِالصُّلْحِ فِيمَا بَيْنَنَا، حَتَّى نَكُونَ كَالجَسَدِ الوَاحِدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى، لِنَغْتَنِمْ هَذَا الشَّهْرَ العَظِيمَ بِحَيْثُ تُرْفَعُ أَعْمَالُنَا إلى اللهِ تعالى وَهِيَ مُوَافِقَةٌ للكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مَعَ الإِخْلَاصِ.

وَالحَسْرَةُ وَالنَّدَامَةُ عَلَى مَنْ رُفِعَ عَمَلُهُ إلى اللهِ تعالى وَهُوَ غَيْرُ مُتَحَقِّقٍ بِالإِسْلَامِ الذي يَنْتَمِي إِلَيْهِ، وغَيْرُ مُتَحَقِّقٍ بِالإِيمَانِ الذي يَدَّعِيهِ.

أَسْأَلُ اللهَ تعالى أَنْ يُوَفِّقَنَا لِمَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ. آمين.

**        **     **

الخميس: 3/ شعبان /1439هـ، الموافق: 19/ نيسان / 2018م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  كلمات في مناسبات

09-04-2024 90 مشاهدة
142ـ كلمات في مناسبات: فجر عيد الفطر 1445 هـ

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: دَخَلْنَا شَهْرَ رَمَضَانَ المُبَارَكَ، دَخَلْنَا هَذَ المَوْسِمَ العَظِيمَ، حَيْثُ مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ، كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً، ... المزيد

 09-04-2024
 
 90
28-09-2023 678 مشاهدة
141ـ كلمات في مناسبات: عذرًا يا سيدي يا رسول الله

لقد كُنتَ حَرِيصَاً عَلَينَا أَشَدَّ الحِرْصِ، بِشَهَادَةِ مَولانَا عزَّ وجلَّ القَائِلِ: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾. وبِشَهَادَتِكُم عِندَمَا ... المزيد

 28-09-2023
 
 678
07-03-2023 679 مشاهدة
140ـ كلمات في مناسبات: إجابة الدعاء معلقة بالاستجابة لله تعالى

عِنْدَمَا تَنْزِلُ المِحَنُ، وَتَشْتَدُّ الخُطُوبُ، وَتَتَوَالَى الكُرُوبُ، وَتَعْظُمُ الرَّزَايَا، وَتَتَابَعُ الشَّدَائِدُ، لَنْ يَكُونَ أَمَامَ المُسْلِمِ إِلَّا أَنْ يَلْجَأَ إلى اللهِ تعالى وَيَلُوذَ بِجَانِبِهِ، وَيَضْرَعَ إِلَيْهِ ... المزيد

 07-03-2023
 
 679
28-09-2022 640 مشاهدة
1- المحبة محبتان

مَعَ بِدَايَةِ شَهْر رَبِيعٍ الأَوَّلِ، أُهَنِّئُ نَفْسِي وَإِيَّاكُمْ بِنِعْمَةِ الإِيمَانِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَبِأَنْ جَعَلَنَا اللهُ تعالى حَظَّهُ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ، ... المزيد

 28-09-2022
 
 640
09-07-2022 536 مشاهدة
138ـ كلمات في مناسبات: درس فجر عيد الأضحى المبارك 1443 هـ شعيرة الأضحية

هَذَا اليَوْمُ هُوَ خِتَامُ الأَيَّامِ العَشْرِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُرْطٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ... المزيد

 09-07-2022
 
 536
08-07-2022 470 مشاهدة
137ـ كلمات في مناسبات: يوم عرفة يوم الغفران

يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ أَكْمَلَ اللهُ تعالى فِيهِ الدِّينَ، قَالَ تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾. يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ الغُفْرَانِ، وَالعِتْقِ مِنَ النِّيرَانِ، ... المزيد

 08-07-2022
 
 470

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3159
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 412440913
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :