37ـ أشراط الساعة: «يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ»

37ـ أشراط الساعة: «يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ»

بسم اله الرحمن الرحيم

أشراط الساعة

37ـ «يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ»

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فيا أيُّها الإخوة الكرام: هُنَاكَ أَشْرَاطٌ للسَّاعَةِ ذَكَرَهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ، والتي لَمْ تَظْهَرْ بَعْدُ، من جُمْلَةِ ذلكَ:

اِنْحِسَارُ نَهْرِ الفُرَاتِ عَن جَبَلٍ من ذَهَبٍ، واقْتِتَالُ النَّاسِ عَلَيْهِ، وحُصُولُ مَقْتَلَةٍ عَظِيمَةٍ جِدَّاً، بِحَيْثُ يُقْتَلُ من كُلِّ مَئَةٍ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

روى الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ، يَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَيَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ: لَعَلِّي أَكُونُ أَنَا الَّذِي أَنْجُو».

وروى الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ: «يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَمَنْ حَضَرَهُ فَلَا يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئَاً».

وروى الإمام مسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: كُنْتُ وَاقِفَاً مَعَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَقَالَ: لَا يَزَالُ النَّاسُ مُخْتَلِفَةً أَعْنَاقُهُمْ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا.

قُلْتُ: أَجَلْ.

قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: «يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النَّاسُ سَارُوا إِلَيْهِ، فَيَقُولُ مَنْ عِنْدَهُ: لَئِنْ تَرَكْنَا النَّاسَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ لَيُذْهَبَنَّ بِهِ كُلِّهِ، فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ».

تَهْيِئَةُ النُّفُوسِ لأَحْدَاثِ المُسْتَقْبَلِ:

أيُّها الإخوة الكرام: من فَضْلِ اللهِ عزَّ وجلَّ عَلَيْنَا أَنْ أَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُولاً حَرِيصَاً عَلَيْنَا، فَمَا تَرَكَ لَنَا أَمْرَاً يُقَرِّبُنَا إلى اللهِ تعالى إلا أَمَرَنَا بِهِ، ومَا تَرَكَ أَمْرَاً يُبْعِدُنَا عن اللهِ تعالى إلا نَهَانَا عَنْهُ، وهذا من حَقِّ الأُمَّةِ على نَبِيِّهَا.

روى الإمام مسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنهُما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلَّا كَانَ حَقَّاً عَلَيْهِ أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَى خَيْرِ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ، وَيُنْذِرَهُمْ شَرَّ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ».

أيُّها الإخوة الكرام: من جُمْلَةِ هذهِ الأُمُورِ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ أَخْبَرَ الأُمَّةَ عَن أَمْرٍ سَيَقَعُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ، وهوَ انْحِسَارُ نَهْرِ الفُرَاتِ عَن جَبَلٍ من ذَهَبٍ، وسَمَّاهُ جَبَلاً لِكَثْرَتِهِ، ثمَّ نَهَى عَن أَخْذِ شَيْءٍ مِنْهُ؛ لماذا؟

لِمَا سَيَحْصُلُ من الفِتْنَةِ والاقْتِتَالِ عِنْدَهُ، حَتَّى أَنَّهُ سَيَمُوتُ من المِئَةِ تَسْعَةٌ وتَسْعُونَ، ومَا هذا إلا تَهْيِئَةً لِنَفْسِيَّةِ الأُمَّةِ لِتَبْنِيَ عَلَيْهَا المُسْتَقْبَلَ، لأَنَّ العِلْمَ يُهَيِّئُ الإِنْسَانَ نَفْسِيَّاً للمَوْقِفِ الصَّحِيحِ، فَهُوَ يَعْلَمُ ماذا سَيَحْدُثُ، ومَا هوَ مَوْقِفُهُ إذا حَدَثَ.

من خُصُوصِيَّاتِ سَيِّدِنَا حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ:

أيُّها الإخوة الكرام: السُّؤَالُ عن الأُمُورِ المُسْتَقْبَلِيَّةِ لِتَوَقِّي الشَّرِّ هذا كَانَ خُلُقَ سَيِّدِنَا حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، روى الشيخان عَن حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ عَن الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَن الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي.

فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللهُ بِهَذَا الْخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ؟

قَالَ: «نَعَمْ».

فَقُلْتُ: هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟

قَالَ: «نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ» ـ الدَّخَنُ: لَوْنُ كُدُرَةٍ إِلَى سَوَادٍ، يَعْنِي الخَيْرَ الذي يَلِي الشَّرَّ لا يَكُونُ خَالِصَاً ـ.

قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟

قَالَ: «قَوْمٌ يَسْتَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِي، وَيَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ».

فَقُلْتُ: هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟

قَالَ: «نَعَمْ، دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا».

فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، صِفْهُمْ لَنَا.

قَالَ: «نَعَمْ، قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا».

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا تَرَى إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟

قَالَ: «تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ».

فَقُلْتُ: فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ؟

قَالَ: «فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ عَلَى أَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ».

لَقَد كَانَ سَيِّدُنَا حُذَيْفَةُ بْنُ اليَمَانِ يَسْتَعِدُّ للأَحْدَاثِ قَبْلَ وُقُوعِهَا، وكَانَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ يُحَذِّرُ الأُمَّةَ من أُمُورٍ قَبْلَ وُقُوعِهَا، ويُعَلِّمُهُم اتِّخَاذَ المَوَاقِفِ مِنْهَا.

روى الشيخان عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، أَنَّ رَجُلَاً مِن الْأَنْصَارِ خَلَا بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ فَقَالَ: أَلَا تَسْتَعْمِلُنِي كَمَا اسْتَعْمَلْتَ فُلَانَاً.

فَقَالَ: «إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ».

من جُمْلَةِ هذهِ التَّحْذِيرَاتِ حَدِيثُ انْحِسَارِ الفُرَاتِ عَن جَبَلٍ من الذَّهَبِ، وقَد بَيَّنَ فِيهِ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ مَا يَجِبُ على المُسْلِمُ إذا حَصَلَ هذا الأَمْرُ.

الحِرْصُ على الدُّنْيَا سَبَبٌ لِفَسَادِ الدِّينِ:

أيُّها الإخوة الكرام: الحِرْصُ على الدُّنْيَا سَبَبٌ من أَسْبَابِ فَسَادِ الدِّينِ، ولَقَد ضَرَبَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ مَثَلَاً لذلكَ، فَقَالَ: «مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلَا فِي غَنَمٍ بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ الْمَرْءِ عَلَى الْمَالِ وَالشَّرَفِ لِدِينِهِ» رواه الشيخان عَن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ.

«مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنَاً فِي سِرْبِهِ»:

أيُّها الإخوة الكرام: القَانِعُونَ بِمَا قَسَمَ اللهُ تعالى لَهُم هُم أَصْحَابُ النُّفُوسِ الأَبِيَّةِ الرَّاضِيَةِ المُطْمَئِنَّةِ المُتَوَكِّلَةِ على اللهِ تعالى، والتي تَنَالُهَا بِإِذْنِ اللهِ تعالى الآيَةُ الكَرِيمَةُ: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾.

مَا أَحْسَنَ أَنْ يَعِيشَ المَرْءُ قَانِعَاً بِمَا رَزَقَهُ اللهُ تعالى في هذهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا، فلا يَمُدُّ بَصَرَهُ إلى مَا في أَيْدِي النَّاسِ، ولا يَتَطَلَّعُ إلى سَلْبِ حُقُوقِ النَّاسِ، أَو ظُلْمِهِم والاعْتِدَاءِ على مَا وَهَبَ اللهُ لَهُم من نِعَمٍ جِسَامٍ.

الإِنْسَانُ القَنُوعُ يَشْعُرُ ويُحِسُّ بِسَكِينَةٍ وطُمَأْنِينَةٍ، وأَنَّهُ غَنِيٌّ عن الخَلْقِ جَمِيعَاً.

إذا كُنْتَ في الدُّنْيَا قَنُوعَاً   ***   فَأَنْتَ ومَالِكُ الدُّنْيَا سَوَاءُ

خاتِمَةٌ ـ نَسألُ اللهَ تعالى حُسنَ الخاتِمَةِ ـ:

أيُّها الإخوة الكرام: لَقَد أَخْبَرَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ عن انْحِسَارِ نَهْرِ الفُرَاتِ عَن جَبَلٍ من ذَهَبٍ، وعَلَّمَنَا مَا يَكُونُ مَوْقِفُنَا من ذلكَ، بِأَنْ لا يَأْخُذُ أَحَدٌ مِنْهُ شَيْئَاً، لأَنَّ التَّنَافُسَ عَلَيْهِ سَبَبُ من أَسْبَابِ إِرَاقَةِ الدِّمَاءِ، فالسَّعِيدُ مَن وَطَّنَ نَفْسَهُ للقَنَاعَةِ، ونَرْجُو اللهَ تعالى أَنْ لا نُدْرِكَ ذلكَ الزَّمَانَ العَصِيبَ.

أيُّها الإخوة الكرام: السَّعِيدُ من اتَّخَذَ حَدِيثَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ نِبْرَاسَاً لَهُ في حَيَاتِهِ الدُّنْيَا، يَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنَاً فِي سِرْبِهِ، مُعَافَىً فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا» رواه الترمذي عَن عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ.

أَسْأَلُ اللهَ تعالى القَنَاعَةَ والرَّاحَةَ القَلْبِيَّةَ. آمين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

 

الأربعاء: 4/ذو القعدة /1436هـ، الموافق: 19/آب / 2015م

 2015-08-19
 7886
الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  أشراط الساعة

23-12-2015 12572 مشاهدة
51ـ أشراط الساعة: تقارب الزمان

فيا أيُّها الإخوة الكرام: من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي حَدَّثَنَا عَنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ، وَلَمَّا تَظْهَرْ بَعْدُ، تَقَارُبُ الزَّمَانِ، وَقَد وَقَعَ مَبَادِيهِ وَلَمْ يَسْتَحْكِمْ. ... المزيد

 23-12-2015
 
 12572
09-12-2015 17557 مشاهدة
50ـ أشراط الساعة: قلة الرجال, وكثرة النساء

من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي تَحَدَّثَ عَنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ، ذَهَابُ الرِّجَالِ، وَكَثْرَةُ النِّسَاءِ، بِحَيْثُ يَكُونُ لِكُلِّ خَمْسِينَ امْرَأَةً قَيِّمٌ وَاحِدٌ. ... المزيد

 09-12-2015
 
 17557
02-12-2015 6148 مشاهدة
49ـ أشراط الساعة: مرور الرجل بقبر, يتمنى لو كان مكانه

من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي أَخْبَرَ عَنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ، والتي لَمْ تَقَعْ بَعْدُ بِشَكْلٍ عَامٍّ؛ أَنْ يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرٍ من القُبُورِ، فَيَتَمَرَّغَ عَلَيْهِ، ... المزيد

 02-12-2015
 
 6148
25-11-2015 27723 مشاهدة
48ـ أشراط الساعة: الريح الطيبة التي تأخذ أرواح المؤمنين

من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي أَخْبَرَ عَنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ: إِرْسَالُ رِيحٍ لَطِيفَةٍ بَارِدَةٍ تَقْبِضُ أَرْوَاحَ المُؤْمِنِينَ، ... المزيد

 25-11-2015
 
 27723
17-11-2015 5567 مشاهدة
47ـ أشراط الساعة: شمول الإسلام أرجاء المعمورة

مِن عَلَامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ: اِنْتِشَارُ الإِسْلَامِ في أَرْجَاءِ المَعْمُورَةِ، حَتَّى يَشْمَلَ جَمِيعَ مَا على سَطْحِ الأَرْضِ، بِحَيْثُ لا يَبْقَى بَيْتُ حَجَرٍ، ولا وَبَرٍ، ولا مَدَرٍ، إلا وَيَدْخُلُهُ هذا الدِّينُ، بِعِزِّ عَزِيزٍ، ... المزيد

 17-11-2015
 
 5567
11-11-2015 10594 مشاهدة
46ـ أشراط الساعة: نُزُولُ الخِلَافَةِ فِي أَرْضِ الشَّامِ

مِن عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الَّتِي أَخْبَرَ عَنْهَا سَيُّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ نُزُولُ الخِلَافَةِ فِي أَرْضِ الشَّامِ. ... المزيد

 11-11-2015
 
 10594

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3154
المكتبة الصوتية 4763
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411977562
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :