8ـ أمره    بالنظافة (2)

8ـ أمره    بالنظافة (2)

 

من كتاب سيدنا محمد رسول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

8ـ أمره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بالنظافة (2)

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: سابعاً: حَثُّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَظَافَةِ الطُّرُقِ وَالسَّاحَاتِ العَامَّةِ وَنَهْيُهُ عَنْ تَلْوِيثِهَا بِالأَوْسَاخِ وَالمَضَارِّ، وَبَيَانُهُ أَنَّ ذَلِكَ يُعْتَبَرُ شُعْبَةً مِنْ شُعَبِ الإِيمَانِ التي لَا يَتِمُّ الإِيمَانُ إِلَّا بِهَا:

ففي صَحِيحِ الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ ـ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ ـ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ».

فَإِذَا كَانَ المُؤْمِنُ لَا يَجُوزُ لَهُ بِمُقْتَضَى إِيمَانِهِ أَنْ يَتْرُكَ أَذَىً رَآهُ في الطَّرِيقِ وَيُمْكِنُهُ أَنْ يُزِيلَهُ، وَلَيْسَ ثَمَّةَ غَيْرُهُ يُزِيلُهُ، فَمِنْ بَابِ أَوْلَى وَأَحَقُّ وَأَوْجَبُ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يُلْقِيَ الأَذَى في الطَّرِيقِ.

فَاعْتَبِرْ يَا مُسْلِمُ وَاعْلَمْ بِأَنَّ نَظَافَةَ الطَّرِيقِ وَالشَّوَارِعِ مِنَ الإِيمَانِ، وَلَيْسَتْ هِيَ مِنَ التَّفَضُّلِ وَلَا مِنْ بَابِ الامْتِنَانِ.

وَقَدْ أَمَرَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِتَنْحِيَةِ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، روى ابن  حبان عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «نَحِّ الْأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ».

وَأَوْعَدَ مَنْ آذَى المُسْلِمِينَ في طَرِيقِهِمْ، كما روى الطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ آذَى المُسْلِمِينَ فِي طُرُقِهِمْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ لَعْنَتُهُمْ».

وروى الحاكم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ سَلَّ سَخِيمَتَهُ عَلَى طَرِيقٍ عَامِرٍ مِنْ طُرُقِ المُسْلِمِينَ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ، وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ».

المُرَادُ بِالسَّخِيمَةِ هُنَا الأَقْذَارُ وَالأَوْسَاخُ، وَإِذَا كَانَتْ حَضَارَةُ الأُمَمِ تُطَالِبُهُمْ بِنَظَافَةِ الأَبْدَانِ وَالبُلْدَانِ، فَإِنَّ إِيمَانَ المُؤْمِنِينَ وَشَرْعَهُمْ وَحَضَارَتَهُمُ الإِسْلَامِيَّةَ تُطَالِبُهُمْ بِالنَّظَافَةِ عَلَى أَكْمَلِ وُجُوهِهَا.

وروى الحاكم وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اتَّقُوا اللَّاعِنَيْنِ».

فَقَالُوا: وَمَا اللَّاعِنَانِ يَا رَسُولَ اللهِ؟

قَالَ: «الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ المُسْلِمِينَ وَفِي ظِلِّهِمْ» (أَيْ: سَاحَاتِ مُجْتَمَعِهِمْ وَجُلُوسِهِمْ).

وَأَثْنَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَى الرَّجُلِ يُزِيلُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ:

روى الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ، وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ، فَأَخَّرَهُ فَشَكَرَ اللهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ».

فَأَكْرِمْ وَأَعْظِمْ بِهَذَا النَّبِيِّ الكَرِيمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الذي جَاءَ بِسَعَادَةِ الدُّنْيَا  وَنَظَافَتِهَا، وَسَعَادَةِ الآخِرَةِ وَنَضَارَتِهَا.

ثَامِنَاً: إِنَّ مَشْرُوعِيَّةَ الوُضُوءِ وَالغُسْلِ اللَّذَيْنِ جَاءَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لَهِيَ أَكْبَرُ شَاهِدٍ عَلَى أَنَّ النَّظَافَةَ هِيَ أَصْلٌ أَصِيلٌ في دِينِ الإِسْلَامِ، وَأَنَّهَا مِنْ أَهَمِّ المَبَادِئِ التي جَاءَ بِهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَإِنَّ في الوُضُوءِ وَالغُسْلِ إِزَالَةٌ للنَّجَسِ، وَرَفْعَاً للحَدَثِ، وَنَظَافَةً مِنَ الوَسَخِ وَالدَّنَسِ، إِلَى مَا هُنَاكَ مِنْ بَقِيَّةِ الحِكَمِ الشَّرْعِيَّةِ، وَفِي إِزَالَتِهِمَا آثَارَ الذُّنُوبِ وَالخَطَايَا، كَمَا وَرَدَ في الحَدِيثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ المُسْلِمُ ـ أَوِ المُؤْمِنُ ـ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ المَاءِ ـ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ المَاءِ ـ فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ المَاءِ ـ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ المَاءِ ـ فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ المَاءِ ـ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ المَاءِ ـ حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيَّاً مِنَ الذُّنُوبِ».

قَالَ الحَافِظُ المُنْذِرِيُّ في التَّرْغِيبِ: رَوَاهُ مَالِكٌ وَمُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ، وَلَيْسَ عِنْدَ مَالِكٍ وَالتِّرْمِذِيِّ غَسْلُ الرِّجْلَيْنِ. اهـ.

وَهُنَاكَ حِكَمٌ طِبِّيَّةٌ جَمَّةٌ مُتَرَتِّبَةٌ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ الوُضُوءِ وَالغُسْلِ مِنَ اسْتِجْمَامِ القِوَى، وَاسْتِعَادَةِ النَّشَاطِ للبَدَنِ، وَإِزَالَةِ آثَارِ الإِفْرَازَاتِ الجِسْمِيَّةِ، إِلَى مَا وَرَاءَ ذَلِكَ مِمَّا يَطُولُ شَرْحُهُ.

تَاسِعَاً: إِنَّ الأَحَادِيثَ النَّبَوِيَّةَ الوَارِدَةَ في الحَثِّ عَلَى السِّوَاكِ وَبَيَانِ آثَارِهِ، وَالتَّحْذِيرِ مِنْ تَرْكِهِ، لَهِيَ أَكْبَرُ دَلِيلٍ عَلَى أَنَّ النَّظَافَةَ وَالرِّعَايَاتِ الصِّحِّيَّةِ هِيَ مِنْ مَبَادِئِ الإِسْلَامِ.

أَمَّا آثَارُهُ: فقد رَوَى الإمام البخاري وَغَيْرُهُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ : «السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ».

وروى الإمام أَحْمَد عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ، فَإِنَّهُ مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ، وَمَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ».

وَأَمَّا حَثُّهُ عَلَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:

فَقَدْ قَالَ: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ (أَيْ: لَفَرَضْتُهُ عَلَيْهِمْ) مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ» رواه الإمام البخاري بِهَذَا اللَّفْظِ.

وَمُسْلِمٌ بِلَفْظِ: «عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ».

وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَه وَابْنُ حِبَّانَ بِلَفْظ: «وَلَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ الوُضُوءِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ».

وَفِي رِوَايَةِ الإمام أَحْمَدَ: «لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ وُضُوءٍ».

وَفِي رِوَايَةِ البَزَّارِ وَالطَّبَرَانِيِّ: «لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمُ السِّوَاكَ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، كَمَا فَرَضْتُ عَلَيْهِمُ الوُضُوءَ».

وَعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «رَكْعَتَانِ بِالسِّوَاكِ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةٍ بِغَيْرِ سِوَاكٍ» رواه أَبُو نُعَيْمٍ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ كَمَا في تَرْغِيبِ المُنْذِرِيِّ.

وَلِذَا كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ مِنَ اسْتِعْمَالِ السِّوَاكِ ، فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قُلْتُ: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَبْدَأُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ؟ قَالَتْ: «بِالسِّوَاكِ».

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: عَاشِرَاً: حَثُّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَى التَّنَظُّفِ وَالتَّخَلُّلِ بَعْدَ تَنَاوُلِ الطَّعَامِ، فَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «حَبَّذَا المُتَخَلِّلُونَ».

قَالُوا: وَمَا المُتَخَلِّلُونَ يَا رَسُولَ اللهِ؟

قَالَ: «المُتَخَلِّلُونَ بِالْوُضُوءِ، وَالمُتَخَلِّلُونَ مِنَ الطَّعَامِ، أَمَّا تَخْلِيلُ الْوُضُوءِ: فَالمَضْمَضَةُ، وَالِاسْتِنْشَاقُ، وَبَيْنَ الأَصَابِعِ؛ وَأَمَّا تَخْلِيلُ الطَّعَامِ: فَمِنَ الطَّعَامِ، إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَشَدَّ عَلَى المَلَكَيْنِ مِنْ أَنْ يَرَيَا بَيْنَ أَسْنَانِ صَاحِبِهِمَا شَيْئَاً وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي». رواه الطَّبَرَانِيُّ في الكبير، ورواه الإمام أحمد مُخْتَصَرَاً، كما في التَّرْغِيبِ.

اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِاتِّبَاعِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. آمين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الاثنين: 12/جمادى الأولى /1439هـ، الموافق: 29/ كانون الثاني/ 2018م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  من كتاب سيدنا محمد رسول الله   

20-03-2021 2693 مشاهدة
203ـ تمسح الملائكة بالقبر الشريف

رَوَى الدَّارَمِيُّ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ كَعْبَاً ـ أَيْ: كَعْبَ الأَحْبَارِ ـ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، فَذَكَرُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ كَعْبٌ: مَا مِنْ يَوْمٍ يَطْلُعُ ... المزيد

 20-03-2021
 
 2693
12-03-2021 1503 مشاهدة
202ـ إفاضة القبر الشريف بالأسرار والأنوار

بَابُ مَا أَكْرَمَ اللهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَوْتِهِ. ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قُحِطَ أَهْلُ المَدِينَةِ قَحْطَاً شَدِيدَاً، ... المزيد

 12-03-2021
 
 1503
19-02-2021 1013 مشاهدة
201ـ بكاء الصحابة لتذكرهم عهوده صلى الله عليه وسلم

عَادَ خَبَّابَاً نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: أَبْشِرْ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، تَرِدُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الحَوْضَ! ... المزيد

 19-02-2021
 
 1013
20-11-2020 4210 مشاهدة
200ـ بكاء الصحابة عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم (2)

يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: وَأَخْرَجَ ابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ... المزيد

 20-11-2020
 
 4210
13-11-2020 1939 مشاهدة
199ـ بكاء الصحابة عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم

رَوَى الإِمَامُ مُسْلِمٌ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أُمِّ أَيْمَنَ رَضِيَ اللهُ ... المزيد

 13-11-2020
 
 1939
06-11-2020 1000 مشاهدة
198ـ محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم (5)

بُكَاءُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ لِأَلَمِ فِرَاقِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَبُكَاؤُهُمْ لِتَذَكُّرِ مَجَالِسِهِ، وَبُكَاؤُهُمْ عِنْدَ ذِكْرِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ... المزيد

 06-11-2020
 
 1000

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3160
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 413076701
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :