181ـ مع الحبيب المصطفى: «أَلَا إِنَّ كُلَّ رِباً مِنْ رِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ»

181ـ مع الحبيب المصطفى: «أَلَا إِنَّ كُلَّ رِباً مِنْ رِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ»

 

 مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

181ـ «أَلَا إِنَّ كُلَّ رِباً مِنْ رِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ»

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فيا أيُّها الإخوة الكرام: روى أبو داود عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرو عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنهُما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ يَقُولُ: «أَلَا إِنَّ كُلَّ رِباً مِنْ رِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، لَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ، لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ».

أيُّها الإخوة الكرام: إنَّ نَظْرَةَ الإسلامِ للمَالِ أَنَّهُ وَسِيلَةٌ لِقَضَاءِ الحَاجَاتِ، وتَسْيِيرِ أُمُورِ الحَيَاةِ، ولَيسَ غَايَةً من الغَايَاتِ، بِحَيثُ يَحيَا الإنسَانُ ويَمُوتُ في جَمْعِهِ وتَكْدِيسِهِ، والخَوْضِ فِيهِ لِمُتَعِهِ ولَذَّاتِهِ.

من هذا المُنطَلَقِ حَرَّمَ الإسلامُ اكتِسَابَ المَالِ من أَيِّ سَبِيلٍ من سُبُلِ الحَرَامِ، كَمَا نَهَى عن إِضَاعَتِهِ، وعن أَكْلِ أَموَالِ النَّاسِ بالبَاطِلِ، والإنسَانُ مُؤتَمَنٌ عَلَيهِ ومُستَخلَفٌ فِيهِ، قال تعالى: ﴿وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ﴾.

أيُّها الإخوة الكرام: الرِّبَا أَحَدُ وُجُوهِ الكَسْبِ الحَرَامِ، فَقَد حَرَّمَهُ الإسلامُ، وعَدَّهُ كَبِيرَةً من كَبَائرِ الذُّنُوبِ والآثَامِ، فَلَقَد حَذَّرَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مِنهُ أَشَدَّ التَّحذِيرِ، وذلكَ من خِلالِ القُرآنِ العَظِيمِ والأَحَادِيثِ الشَّرِيفَةِ، وخَتَمَ ذلكَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ.

التَّحذِيرُ من الرِّبَا:

أيُّها الإخوة الكرام: الرِّبَا حَرَامٌ في جَمِيعِ الشَّرَائِعِ السَّمَاوِيَّةِ، ولم يُؤْذِنِ اللهُ في كِتَابِهِ العَظِيمِ عَاصِيَاً بالحَرْبِ سِوَى آكِلِ الرِّبَا، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ﴾.

أيُّها الإخوة الكرام: تَأَمَّلُوا تَحذِيرَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ من الرِّبَا بِقَولِهِ: «دِرْهَمٌ رِباً يَأْكُلُهُ الرَّجُلُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَشَدُّ مِنْ سِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ زَنْيَةً» رواه الإمام أحمد عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ غَسِيلِ الْمَلَائِكَةِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ.

بل الأَمْرُ أَعظَمُ من ذلكَ حِينَ يُصَوِّرُهُ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِمَنْ يَنكِحُ مَحَارِمَهُ، روى الحاكم عن عَبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: « الرِّبَا ثَلاثَةٌ وَسَبعُونَ بَابَاً، أَيْسَرُهَا مِثْلُ أَنْ يَنْكِحَ الرَّجُلُ أُمَّهُ، وَإِنَّ أَربَى الرِّبَا عِرْضَ الرَّجُلِ المُسلِمِ».

أيُّها الإخوة الكرام: أَمَّا حَالُ المُرَابِينَ يَومَ القِيَامَةِ، فَهُوَ كَمَا يُصَوِّرُهُ رَبُّنَا عزَّ وجلَّ بِقَولِهِ: ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ﴾.

ويَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَأَخْرَجَانِي إِلَى أَرْضٍ مُقَدَّسَةٍ، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ مِنْ دَمٍ، فِيهِ رَجُلٌ قَائِمٌ، وَعَلَى وَسَطِ النَّهَرِ رَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْهِ حِجَارَةٌ، فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ الَّذِي فِي النَّهَرِ، فَإِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ أَنْ يَخْرُجَ رَمَى الرَّجُلُ بِحَجَرٍ فِي فِيهِ فَرَدَّهُ حَيْثُ كَانَ، فَجَعَلَ كُلَّمَا جَاءَ لِيَخْرُجَ رَمَى فِي فِيهِ بِحَجَرٍ فَيَرْجِعُ كَمَا كَانَ.

فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟

فَقَالَ: الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي النَّهَرِ آكِلُ الرِّبَا» رواه الإمام البخاري عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

الدَّافِعُ للوُقُوعِ في الرِّبَا:

أيُّها الإخوة الكرام: إنَّ الدَّوافِعَ للوُقُوعِ في الرِّبَا كَثِيرَةٌ، وأَعظَمُهَا:

أولاً: ضَعْفُ الإيمَانِ باللهِ تعالى:

أيُّها الإخوة الكرام: إذا خَوِيَ القَلبُ من الإيمَانِ، اندَفَعَ صَاحِبُهُ إلى طُرُقِ أَبوَابِ الحَرَامِ، غَيرَ آبِهٍ بِعَظِيمِ جُرْمِهِ، ولا مُكْتَرِثٍ بِشَنَاعَةِ فِعْلِهِ، لأنَّ المُؤمِنَ الحَقَّ لا يَجتَرِئُ على التَّعَامُلِ الرِّبَوِيِّ، وخَاصَّةً بَعدَ سَمَاعِهِ قَولِهِ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾.

ثانياً: ضَعْفُ يَقِينِهِ بالقِسْمَةِ الإلَهِيَّةِ:

أيُّها الإخوة الكرام: إذا ضَعُفَ يَقِينُ الإنسَانِ بأَنَّ رِزْقَهُ مَقْسُومٌ، وأَجَلَهُ مَحْتُومٌ، اندَفَعَ إلى سُلُوكِ طُرُقِ الحَرَامِ في تَحْصِيلِ المَالِ، وأَكْلِ الرِّبَا، أمَّا المُؤمِنُ الحَقُّ فَهُوَ على يَقِينٍ بالقِسْمَةِ الإلَهِيَّةِ، هوَ على يَقِينٍ بأَنَّ اللهَ تعالى خَلَقَ فَسَوَّى، وقَدَّرَ فَهَدَى، وقَسَمَ كُلَّ شَيءٍ بِحِكْمَةٍ ومِقْدَارٍ، كَمَا قال تعالى: ﴿نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾.

المُؤمِنُ الحَقُّ على يَقِينٍ بأَنَّ رِزْقَ اللهِ تعالى لا يَجْلِبُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ، ولا يَمْنَعُهُ كُرْهُ كَارِهٍ، بل كَمَا قال تعالى: ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ﴾. وكَمَا قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الرِّزْقَ لَيَطلُبُ العَبدَ كَمَا يَطلُبُهُ أَجَلُهُ» رواه البيهقي وابن حِبَّانَ عَن أَبِي الدَّردَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ.

ثالثاً: اِستِعْجَالُ الرِّزْقِ:

أيُّها الإخوة الكرام: قِلَّةُ الصَّبْرِ عِندَ العَبدِ، واستِعْجَالُهُ في طَلَبِ الرِّزْقِ المَقْسُومِ، يَدفَعُهُ إلى سُلُوكِ طُرُقِ الحَرَامِ في تَحْصِيلِ المَالِ، وأَكْلِ الرِّبَا، ولهذا أَرشَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الأُمَّةَ بقَولِهِ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ أَحَدَكُم لَن يَمُوتَ حَتَّى يَستَكْمِلَ رِزْقَهُ، فَلا تَستَبطِئُوا الرِّزْقَ، واتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا النَّاسُ، وَأَجْمِلُوا في الطَّلَبِ، خُذُوا مَا حَلَّ، وَدَعُوا مَا حَرُمَ» رواه الحاكم عَن جَابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنهُما.

الرِّبَا سَبَبٌ لِنُزُولِ البَلاءِ:

أيُّها الإخوة الكرام: إنَّ التَّعَامُلَ بالرِّبَا سَبَبٌ لِنُزُولِ البَلاءِ، وسَبَبٌ لِجَلْبِ الشَّرِّ المُستَطِيرِ، وسَبَبٌ لِذَهَابِ بَرَكَةِ المَالِ، وسَبَبٌ لِجَرِّ صَاحِبِهِ إلى العَذَابِ والخِزْيِ يَومَ القِيَامَةِ.

لهذا حَذَّرَتِ الشَّرِيعَةُ الغَرَّاءُ وأَنذَرَت أَتبَاعَهَا من أَكْلِ الرِّبَا، وبَيَّنَتِ العَوَاقِبَ الوَخِيمَةَ لهذهِ الكَبِيرَةِ.

قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾.

وقال تعالى: ﴿يَمْحَقُ اللهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ واللهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾.

وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ﴾.

وروى ابن ماجه عَن ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا أَحَدٌ أَكْثَرَ مِن الرِّبَا إِلَّا كَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهِ إِلَى قِلَّةٍ».

وروى الإمام مسلم عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا، وَمُؤْكِلَهُ، وَكَاتِبَهُ، وَشَاهِدَيْهِ، وَقَالَ: «هُمْ سَوَاءٌ».

خاتِمَةٌ ـ نَسألُ اللهَ تعالى حُسنَ الخاتِمَةِ ـ:

أيُّها الإخوة الكرام: يَجِبُ على الإنسَانِ المُؤمِنِ أن يَتَعَلَّمَ أَحكَامَ البُيُوعِ والشِّرَاءِ، حَتَّى لا يَقَعَ في الرِّبَا، ولهذا كَانَ سَيِّدُنَا عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنهُ يَقُولُ: لَا يَبِعْ فِي سُوقِنَا إِلَّا مَنْ قَدْ تَفَقَّهَ فِي الدِّينِ. رواه الترمذي.

وفي رِوَايَةٍ: لَا يَتَّجِرْ فِي سُوقِنَا إلَّا مَنْ فَقِهَ أَكْلَ الرِّبَا.

ويَقُولُ سَيِّدُنَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: مَن اتَّجَرَ قَبْلَ أَنْ يَتَفَقَّهَ ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا، ثُمَّ ارْتَطَمَ، ثُمَّ ارْتَطَمَ؛ أَيْ: وَقَعَ وَارْتَبَكَ وَنَشَبَ.

أيُّها الإخوة الكرام: لقد وَضَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ رِبَا الجَاهِلِيَّةِ تَحتَ قَدَمَيْهِ، وسَمَا بالأُمَّةِ إلى مُستَوَى الإنسَانِيَّةِ الرَّاقِيَةِ، وأَبَتِ اليَومَ شَرِيحَةٌ كَبِيرَةٌ من المُجتَمَعِ إلا أن تَنبُشَ هذا الرِّبَا من تَحتِ قَدَمَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، لِتَعُودَ بالأُمَّةِ إلى جَاهِلِيَّةٍ أَشَدَّ، وصَدَقَ اللهُ تعالى القَائِلُ: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾. الأُمَّةُ تَعِيشُ اليَومَ حَيَاةَ الشَّقَاءِ والضَّنْكِ بِسَبَبِ عَوْدَتِهَا إلى جَاهِلِيَّتِهَا.

فَهَل تَتُوبُ الأُمَّةُ إلى اللهِ تعالى من المُعَامَلاتِ الرِّبَوِيَّةِ؟

اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لما يُرضِيكَ عَنَّا. آمين.

وصَلَّى اللهُ عَلَى سيِّدِنا محمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون * وَسَلامٌ عَلَى الـْمُرْسَلِين * وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الخميس: 19/صفر/1435هـ، الموافق: 11/كانون الأول / 2014م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مع الحبيب المصطفى   

26-06-2019 2314 مشاهدة
316ـ العناية الربانية بالحبيب صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

مِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْ سَخَّرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ المَوْجُودَاتِ، وَمِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِهِ صَلَّى ... المزيد

 26-06-2019
 
 2314
20-06-2019 1385 مشاهدة
315ـ سَيَبْلُغُ مَا بَلَغَ مُلْكُ كِسْرَى

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ ... المزيد

 20-06-2019
 
 1385
28-04-2019 1168 مشاهدة
315ـ«لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ المَلَائِكَةُ»

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1168
28-04-2019 1179 مشاهدة
314ـ في محط العناية

لَقَدِ رَحِمَ اللهُ تعالى هَذِهِ الأُمَّةَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مُبَشِّرَاً وَنَذِيرَاً، وَجَعَلَهُ خَاتَمَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، وَجَعَلَ شَرِيعَتَهُ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1179
21-03-2019 1756 مشاهدة
313- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : ﴿وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ﴾

فَعَلَى قَدْرِ التَّحَمُّلِ يَكُونُ الأَدَاءُ، وَبِحَسْبِ الشَّهَادَةِ تَكُونُ المُهِمَّةُ، لِذَلِكَ عَلَّمَ اللهُ تعالى سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِفَضْلِهِ العَظِيمِ مَا لَمْ يَكُنْ ... المزيد

 21-03-2019
 
 1756
13-03-2019 1621 مشاهدة
312- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:«فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ»

وَجَاءَتْ تَارَةً بِمَدْحِ أَهْلِهِ، فَقَالَ تعالى: ﴿وَالمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾. وَقَالَ: ﴿وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾. وَقَالَ: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا ... المزيد

 13-03-2019
 
 1621

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3159
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 412433622
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :