أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

9237 - أصهار سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

23-10-2018 1023 مشاهدة
 السؤال :
من هم أصهار سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 9237
 2018-10-23

 

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

أولاً: بَنَاتُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ هُنَّ أَرْبَعَةٌ، السِّيِّدَةُ زَيْنَبُ رَضِيَ اللهُ عَنهَا وَهِيَ أَكْبَرُ بَنَاتِهِ، وَالسَّيِّدَةُ رُقَيَّةُ رَضِيَ اللهُ عَنهَا، وَالسَّيِّدَةُ أُمُّ كُلْثُومٍ رَضِيَ اللهُ عَنهَا، وَالسَّيِّدَةُ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللهُ عَنهَا وَهِيَ أَصْغَرُ بَنَاتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

ثانياً: السَّيِّدَةُ زَيْنَبُ رَضِيَ اللهُ عَنهَا زَوْجُهَا أَبُو العَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ.

وَأَمَّا السَّيِّدَةُ رُقَيَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا فَتَزَوَّجَهَا أَوَّلَاً عُتْبَةُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ، ثُمَّ طَلَّقَهَا قَبْلَ الدُّخُولِ عِنْدَمَا نَزَلَ قَوْلُ اللهِ تعالى: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾. وَبَعْدَ طَلَاقِهَا مِنْهُ تَزَوَّجَهَا سَيِّدُنَا عُثْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، وَهَاجَرَتْ مَعَهُ إلى الحَبَشَةِ ثُمَّ إلى المَدِينَةِ.

وَأَمَّا السَّيِّدَةُ أُمُّ كُلْثُومٍ رَضِيَ اللهُ عَنهَا فَتَزَوَّجَهَا أَوَّلَاً عُتَيْبَةُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ، وَطَلَّقَهَا كَذَلِكَ قَبْلَ الدُّخُولِ، كَمَا فَعَلَ أَخُوهُ عُتْبَةُ بِرُقَيَّةَ، وَلَمَّا تُوُفِّيَتْ رُقَيَّةُ رَضِيَ اللهُ عَنهَا تَزَوَّجَهَا سَيِّدُنَا عُثْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنهُ.

وَأَمَّا السَّيِّدَةُ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللهُ عَنهَا فَتَزَوَّجَهَا سَيِّدُنَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، وَوَلَدَتْ لَهُ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ، وَأُمَّ كُلْثُومٍ، وَزَيْنَبَ، وَتُوُفِّيَتْ رَضِيَ اللهُ عَنهَا بَعْدَ وَفَاةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ، فَهِيَ أُولَى أَهْلِهِ لُحُوقَاً بِهِ، كَمَا أَخْبَرَ بِذَلِكَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
1023 مشاهدة