39ـ الأدلة على أرجحية عقله    (6)

39ـ الأدلة على أرجحية عقله    (6)

 

من كتاب سيدنا محمد رسول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

39ـ الأدلة على أرجحية عقله صلى الله عليه وسلم (6)

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ:

حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني   ***   هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا

كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ   ***    لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا

يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: خامساً: وَمِنْ أَعْظَمِ الأَدِلَّةِ عَلَى كَمَالِ عَقْلِهِ الشَّرِيفِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَأَرْجَحِيَّتِهِ: سَعَةُ عُلُومِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَقَدْ أَفَاضَ اللهُ تعالى عَلَيْهِ العُلُومَ العُظْمَى، وَالمَعَارِفَ الكُبْرَى، وَأَرَاهُ الآيَاتِ، وَأَيَّدَهُ بِالبَيِّنَاتِ، وَصَدَّقَهُ بِالمُعْجِزَاتِ، وَجَمَعَ لَهُ جَمِيعَ أَنْوَاعِ الوَحْيِ الإِلَهِيِّ، وَذَلِكَ لَا يَقُومُ بِهِ، وَلَا يَقْدِرُ لِتَحَمُّلِهِ إِلَّا مَنْ خَصَّهُ اللهُ تعالى بِأَعْظَمِ قَلْبٍ، وَأَوْسَعِ عَقْلٍ، أَلَا وَهُوَ السَّيِّدُ الأَكْرَمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

وَمِمَّا يَنْبَغِي أَنْ يُعْلَمَ في هَذِهِ المُنَاسَبَةِ أَنَّ جَمِيعَ مَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مِنَ القَضَايَا وَالأَوَامِرِ، وَالإِرْشَادَاتِ وَالتَّعْلِيمَاتِ، وَالجُزْئِيَّاتِ وَالكُلِّيَّاتِ، هِيَ أَمَانِي العُقَلَاءِ وَالحُكَمَاءِ، وَغَايَاتُ أَهْلِ النَّظَرِ وَالفِكْرِ (كَمَا أَعْلَنَ ذَلِكَ العَلَاءُ بْنُ الحَضْـرَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ للمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى حِينَ أَرْسَلَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابِهِ إِلَيْهِ وَاعْتَرَفَ لَهُ بِذَلِكَ المُنْذِرُ كَمَا تَقَدَّمَ).

وَيَتَّضِحُ لَكَ ذَلِكَ مِنْ وُجُوهٍ:

الوَجْهُ الأَوَّلُ: إِنَّ مَوْضِعَ التَّكَالِيفِ الشَّرْعِيَّةِ هُوَ العَقْلُ، حَتَّى إِذَا فُقِدَ العَقْلُ ارْتَفَعَ التَّكْلِيفُ، وَهَذَا وَاضِحٌ في اعْتِبَارِ تَصْدِيقِ العَقْلِ بِالأَدِلَّةِ في لُزُومِ أَوَامِرِ التَّكْلِيفِ، فَلَوْ جَاءَتِ الأَوَامِرُ الشَّرْعِيَّةُ التي جَاءَ بِهَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَى خِلَافِ مَا تَقْتَضِيهِ العُقُولُ السَّلِيمَةُ، لَكَانَ لُزُومُ التَّكْلِيفِ بِهَا عَلَى العُقَلَاءِ في غَيْرِ مَوْضِعِهِ.

الوَجْهُ الثَّانِي: لَو كَانَتْ أَوَامِرُهُ وَمَنَاهِيهِ وَقَضَايَاهُ غَيْرَ مَعْقُولَةٍ، لَكَانَ التَّكْلِيفُ بِهَا تَكْلِيفَاً بِمَا لَا يُطَاقُ، لِأَنَّهُ تَكْلِيفٌ بِالتَّصْدِيقِ بِمَا لَا يُصَدِّقُهُ العَقْلُ.

الوَجْهُ الثَّالِثُ: لَوْ كَانَ فِيمَا جَاءَ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مُنَاقَضَةٌ للعُقُولِ، لَكَانَ الكُفَّارُ في زَمَنِهِ أَوَّلَ مَنْ رَدُّوا عَلَيْهِ بِذَلِكَ، لِأَنَّهُمْ كَانُوا في غَايَةِ الحِرْصِ عَلَى رَدِّ مَا جَاءَ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى إِنَّهُمْ كَانُوا يَفْتَرُونَ عَلَيْهِ وَعَلَى شَرِيعَتِهِ، فَتَارَةً يَقُولُونَ سَاحِرٌ، وَتَارَةً مَجْنُونٌ، وَتَارَةً يُكَذِّبُونَهُ، كَمَا أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ في القُرْآنِ: سِحْرٌ وَشِعْرٌ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ كَلَامِهِمُ المُتَنَاقِضِ، فَإِنَّ السِّحْرَ وَالشِّعْرَ كَيْفَ يَتَّفِقُ مَعَ الجُنُونِ .. !!.

فَلَوْ كَانَتْ قَضَايَاهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ مَعْقُولَةٍ لَكَانَ أُولَى مَا يَقُولُونَ: إِنَّ هَذَا لَا يُعْقَلُ، أَو مُخَالِفٌ للعُقُولِ، وَنَحْوَ ذَلِكَ، وَلَمَا صَدَرَ مِنْهُمْ ذَلِكَ التَّنَاقُضُ في قَوْلِهِمْ سَاحِرٌ وَشَاعِرٌ وَنَحْوُ ذَلِكَ!.

الوَجْهُ الرَّابِعُ: إِنَّ جَمِيعَ العُقَلَاءِ وَالحُكَمَاءِ في زَمَنِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ شَهِدُوا بِحَقِّيَّةِ مَا جَاءَ بِهِ، وَأَنَّهُ المَعْقُولُ المُحْكَمُ، وَلِذَلِكَ سَلَّمُوا وَأَسْلَمُوا.

فَهَذَا المُنْذِرُ بْنُ سَاوَى يَقُولُ: وَمَا يَمْنَعُنِي مِنْ دِينٍ فِيهِ أُمْنِيَةُ الحَيَاةِ؟! كَمَا تَقَدَّمَ.

وَهَذَا النَّجَاشِيُّ حِينَ قَالَ لَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: إِنَّا كُنَّا قَوْمَاً أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ نَعْبُدُ الْأَصْنَامَ، وَنَأْكُلُ المَيْتَةَ، وَنَأْتِي الفَوَاحِشَ، وَنَقْطَعُ الْأَرْحَامَ، وَنُسِيءُ الْجِوَارَ، يَأْكُلُ الْقَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ، فَكُنَّا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى بَعَثَ اللهُ إِلَيْنَا رَسُولَاً مِنَّا، نَعْرِفُ نَسَبَهُ، وَصِدْقَهُ، وَأَمَانَتَهُ، وَعَفَافَهُ، فَدَعَانَا إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لِنُوَحِّدَهُ، وَنَعْبُدَهُ، وَنَخْلَعَ مَا كُنَّا نَعْبُدُ نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ دُونِهِ مِنَ الحِجَارَةِ وَالْأَوْثَانِ، وَأَمَرَنَا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ، وَحُسْنِ الْجِوَارِ، وَالْكَفِّ عَنِ المَحَارِمِ، وَالدِّمَاءِ، وَنَهَانَا عَنِ الْفَوَاحِشِ، وَقَوْلِ الزُّورِ، وَأَكْلِ مَالَ الْيَتِيمِ.

فَقَالَ النَّجَاشِيُّ بَعْدَ ذَلِكَ: مَرْحَبَاً بِكُمْ، وَبِمَنْ جِئْتُمْ مِنْ عِنْدِهِ، أَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ، فَإِنَّهُ الَّذِي نَجِدُ فِي الْإِنْجِيلِ، وَإِنَّهُ الرَّسُولُ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، انْزِلُوا حَيْثُ شِئْتُمْ، وَاللهِ لَوْلَا مَا أَنَا فِيهِ مِنَ المُلْكِ لَأَتَيْتُهُ حَتَّى أَكُونَ أَنَا أَحْمِلُ نَعْلَيْهِ. رَوَاهُ أَحْمَدُ؛ وَفِي رِوَايَةٍ للطَّبَرَانِيِّ: لَأَتَيْتُهُ حَتَّى أُقَبِّلَ نَعْلَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

وَهَذَا أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ يَبْعَثُ جَمَاعَةً مِنْ قَوْمِهِ إلى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ حِينَ بَلَغَهُ مَخْرَجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَا لَهُ: نَحْنُ رُسُلُ أَكْثَمَ بْنِ صَيْفِيٍّ، وَهُوَ يَسْأَلُكَ: مَنْ أَنْتَ؟ وَمَا أَنْتَ؟ وَبِمَ جِئْتَ؟

فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا مَنْ أَنَا؟ فَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَمَّا مَا أَنَا؟ فَأَنَا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، جِئْتُكُمْ بِقَوْلِ اللهِ تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾.

فَقَالَا: رَدِّدْ عَلَيْنَا هَذَا القَوْلَ، فَرَدَّدَهُ عَلَيْهِمْ حَتَّى حَفِظُوهُ.

فَأَتَيَا أَكْثَمَ فَقَالَا لَهُ: أَبَى أَنْ يَرْفَعَ نَسَبَهُ، فَسَأَلَنَا عَنْ نَسَبِهِ، فَوَجَدْنَاهُ زَاكِيَ النَّسَبِ وَسَطَاً في مُـضَـرَ (أَيْ: شَرِيفَاً) وَقَدْ رَمَى إِلَيْنَا بِكَلِمَاتٍ، قَدْ سَمِعْنَاهَا، فَلَمَّا سَمِعَهُنَّ أَكْثَمُ قَالَ: إِنِّي أَرَاهُ يَأْمُرُ بِمَكَارِمِ الأَخْلَاقِ، وَيَنْهَى عَنْ مَلَائِمِهَا، فَكُونُوا في هَذَا الأَمْرِ رُؤُوسَاًً، وَلَا تَكُونُوا فِيهِ أَذْنَابَاً. قَالَ الحَافِظُ ابْنُ كَثِيرٍ: رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى في كِتَابِ: مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: فَجَمِيعُ مَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ هُوَ المَعْقُولُ المُحْكَمُ، لِذَا اسْتَسْلَمَتْ لَهُ أَهْلُ الأَفْكَارِ وَالعُقُولِ، وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ فِيمَا جَاءَ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مُتَنَاقِضَاتٌ عَقْلِيَّةٌ، أَو مُحَالاتٌ فِكْرِيَّةٌ أَصْلَاً، وَلَكِن قَدْ يَأْتِي بِعَظَائِمَ مِنَ الحِكْمَةِ العَالِيَةِ السَّامِيَةِ،  التي تَعْجِزُ العُقُولُ الـبَشَرِيَّةُ عَنِ الإِحَاطَةِ بِهَا، وَاسْتِيعَابِ جَمِيعِ أَسْرَارِهَا لِضَعْفِ العُقُولِ عَنْ ذَلِكَ، كَمَا تَضْعُفُ الأَبْصَارُ عَنِ التَّحْدِيقِ في ضِيَاءِ الشَّمْسِ، وَالإِحَاطَةِ بِنُورِهَا، وَإِنَّمَا تَرَى الأَبْصَارُ مِنْ نُورِ الشَّمْسِ مَا لَا يَسَعُهَا إِنْكَارُهُ، وَلَكِنَّهَا لَا تَسْتَطِيعُ إِدْرَاكَهُ وَإِحَاطَتَهُ.

فَالشَّرِيعَةُ المُحَمَّدِيَّةُ هِيَ أَحْكَامُ اللهِ تعالى، وَإِنَّ أَحْكَامَ اللهِ تعالى صَادِرَةٌ عَنْ عِلْمِهِ سُبْحَانَهُ وَحِكْمَتِهِ، وَأَنَّى للمَخْلُوقِ أَنْ يُحِيطَ عِلْمَاً بِذَلِكَ كُلِّهِ؟!.

اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِاتِّبَاعِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. آمين.

تاريخ الكلمة:

الاثنين: 19/رمضان/1439هـ، الموافق: 4/ حزيران / 2018م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  من كتاب سيدنا محمد رسول الله   

20-03-2021 2650 مشاهدة
203ـ تمسح الملائكة بالقبر الشريف

رَوَى الدَّارَمِيُّ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ كَعْبَاً ـ أَيْ: كَعْبَ الأَحْبَارِ ـ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، فَذَكَرُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ كَعْبٌ: مَا مِنْ يَوْمٍ يَطْلُعُ ... المزيد

 20-03-2021
 
 2650
12-03-2021 1470 مشاهدة
202ـ إفاضة القبر الشريف بالأسرار والأنوار

بَابُ مَا أَكْرَمَ اللهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَوْتِهِ. ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قُحِطَ أَهْلُ المَدِينَةِ قَحْطَاً شَدِيدَاً، ... المزيد

 12-03-2021
 
 1470
19-02-2021 995 مشاهدة
201ـ بكاء الصحابة لتذكرهم عهوده صلى الله عليه وسلم

عَادَ خَبَّابَاً نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: أَبْشِرْ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، تَرِدُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الحَوْضَ! ... المزيد

 19-02-2021
 
 995
20-11-2020 4143 مشاهدة
200ـ بكاء الصحابة عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم (2)

يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: وَأَخْرَجَ ابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ... المزيد

 20-11-2020
 
 4143
13-11-2020 1895 مشاهدة
199ـ بكاء الصحابة عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم

رَوَى الإِمَامُ مُسْلِمٌ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أُمِّ أَيْمَنَ رَضِيَ اللهُ ... المزيد

 13-11-2020
 
 1895
06-11-2020 980 مشاهدة
198ـ محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم (5)

بُكَاءُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ لِأَلَمِ فِرَاقِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَبُكَاؤُهُمْ لِتَذَكُّرِ مَجَالِسِهِ، وَبُكَاؤُهُمْ عِنْدَ ذِكْرِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ... المزيد

 06-11-2020
 
 980

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3154
المكتبة الصوتية 4763
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411991543
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :