أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

8211 - خدمة الزوجة لزوجها

06-07-2017 526 مشاهدة
 السؤال :
ما هي واجبات الزوجة نحو زوجها؟ هل يجب عليها أن تقوم بالخدمة لزوجها؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 8211
 2017-07-06

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

 فَمِنْ وَاجِبَاتِ الزَّوْجَةِ عَلَى زَوْجِهَا خِدْمَتُهُ، وَخِدْمَةُ بَيْتِهِ وَأَوْلَادِهِ.

وَأَنْ تُطِيعَهُ بِالمَعرُوفِ ـ في غَيْرِ مَعْصِيَةٍ للّٰهِ عَزَّ وَجَلَّ ـ.

وَأَنْ تَصُونَ عِرْضَهُ، وَتُحَافِظَ عَلَى شَرَفِهَا، وَتَرْعَى مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَسَائِرَ حُقُوقِهِ.

وَأَنْ تَتَزَيَّنَ لَهُ وَتَتَجَمَّلَ.

وَأَنْ تَلْزَمَ بيْتَهَا وَلَا تَخْرُجَ مِنْهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ.

وَأَنْ لَا تَأذَنَ لِأَحَدٍ دُخُولَ بَيْتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ.

وَأَنْ لَا تَصُومَ تَطَوُّعَاً إِلَّا بِإِذْنِهِ إِذَا كَانَ حَاضِرَاً.

وَالرِّضَا بِاليَسِيرِ مِنَ النَّفَقَةِ حَسْبَ العُرْفِ وَالحَالِ.

وَأَنْ تُجِيبَهُ إِذَا دَعَاهَا لِفِرَاشِهِ.

وَأَنْ تَقُومَ عَلَى حُسْنِ رَعَايَةِ أَوْلَادِهِ.

وَأَن تُحْسِنَ مُعَامَلَةَ وَالِدَيْهِ، وَأَقَارِبِهِ، وَأَهْلِهِ.

وَأَنْ تَكْتُمَ أَسْرَارَ الحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ، وَأَسْرَارَهُ بِشَكْلٍ عَامٍّ.

وَأَنْ تَخْدُمَهُ في طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وَلِبَاسِهِ حَسْبَ العُرْفِ.

وَلَهَا بِذَلِكَ الجَنَّةُ بِإِذْنِ اللّٰهِ تعالى.

وَقَدْ أَضَافَ أُسْتاذُنا الدُّكتور أَحْمد الحَجّي الكُردي حَفِظَهُ اللّٰهُ تَعَالى عَلى الجَوابِ ما يَلِي:

[هَذَا كُلُّهُ دِيَانَةً لا قَضَاءً، فَلَا تُلْزَمُ بِأَيٍّ مِنْ ذَلِكَ قَضَاءً إِذَا امْتَنَعَتْ عَنْهُ، وَلَكِنْ تَأْثَمُ إِنْ كَانَتْ قَادِرَةً وَامْتَنَعَتْ]. هذا، واللّٰه تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
526 مشاهدة