أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

3302 - حكم التجويد في قراءة الشعر

28-09-2010 14061 مشاهدة
 السؤال :
ما حكم تطبيق أحكام التجويد في قراءة الشِّعر؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 3302
 2010-09-28

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فالتجويد هو: إعطاء الحروف حقوقها وترتيبها مراتبها، ورد الحرف إلى مخرجه وأصله وإلحاقه بنظيره، وتصحيح لفظه وتلطيف النطق به على حال صيغته وكمال هيأته من غير إسراف ولا تعسف ولا إفراط ولا تكلف.

وحكم الاشتغال بع فرض كفاية، أما العمل به في القرآن الكريم فمذهب جمهور العلماء وجوب العمل بع وتاركه آثم، هذا في حق القادر عليه.

والأخذ بالتجويد حتم لازم *** من لم يجود القرآن آثم

ويدل على ذلك قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه سلم: (الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ) رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها.

وبناء على ذلك:

فالتجويد مطلب شرعي وحتم لازم على القادر في حق تلاوة القرآن الكريم، أما ما عداه فلا يلزم، وإن كان النطق السليم يتطلبه. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
14061 مشاهدة