أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

1996 - اشترى لزملائه أغراضاً وربح عليهم

23-04-2009 12371 مشاهدة
 السؤال :
 2009-04-23
في أحد الأيام احتاج مني بعض زملائي إجراء بعض الأمور المتعلقة بشراء حاجات وأغراض للدراسة، ونتيجة ضعف إيماني في تلك الفترة أخذت مبلغاً إضافياً على ثمن الحاجات، ولم أخبرهم بذلك، وأنا الآن أريد أن أتوب إلى الله، ولكنني لا أريد أن أظهر أمام أصدقائي بأنني غير أمين، فهل يجوز إعادة المبالغ لهم عن طريق تقديم هدايا لهم بمناسبات مختلفة حتى أعيد لهم أموالهم وأحلل مالي؟ مع العلم بأنني سأقدم لهم الهدايا دون أن أطلب منهم أن يسامحوني، ولن أخبرهم بحقيقة الهدايا، وهل يجوز أن أنفق هذه الأموال على الفقراء وأجعل ثوابها لهم في حال عدم وجود مناسبة للهدية؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 1996
 2009-04-23

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإنه لا بدَّ من إعادة الحقوق لأصحابها، ولا يجوز أن تصرفها للفقراء ما دام أصحابها معروفين، وبإمكانك إعادة هذا المال بأي طريق كان بمناسبة فرح أو بمناسبة عزاء، أو أن تدخل بيوتهم أو محلاتهم وتضع المال في مكان ثم تشير إليه: لماذا هذا المال موجود هنا، فإذا قبضه برأت ذمتك إن شاء الله تعالى، وبعد فترة من الزمن تجلس معهم وتطلب منهم المسامحة بشكل عام، وبذلك تكمل توبتك إن شاء الله تعالى. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
12371 مشاهدة