أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

1928 - كيفية أداء العمرة

31-03-2009 16922 مشاهدة
 السؤال :
أريد معرفة أداء مناسك العمرة كاملة، وجزيتم خيراً؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 1928
 2009-03-31

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

الإحرام بالعمرة:

فإذا بلغت الميقات فتأهب للإحرام بالعمرة، ولاحظ أن هذه المواقيت شرعها الله تعالى، حتى لا يدخل الوافدون مكة إلا على حال يعظمون بها حرمة البيت العتيق، فأَمَرَهم إذا بلغوا المواقيت أن يغيِّروا من حالهم ظاهراً وباطناً، تغييراً يدخلون به في نسكهم، ويهيِّئُهم ليكونوا على استعداد ظاهري وروحي، لما يجب من تعظيم شعائر الله.

أـ أما العمل الظاهر: فأن تقلِّم أظافرك، وتقص شعر رأسك على حال الزينة التي تألفها، ونظِّف جسمك، واحلق العانة والإبطين، وأدِّ سنة الغسل للإحرام، ويسن هذا الغسل للمرأة أيضاً، ولو كانت نفساء أو حائضاً، ثم طيِّب بدنك، والبس إزاراً من السرة إلى تحت الركبة، ورداء على ظهرك وكتفيك، أبيضين جديدين أو مغسولين، والبس نعلين من (البلاستيك) لتباشر الإحرام (النية) بالعمرة.

ب ـ وأما الاستعداد الروحي: فأن تَذْكُرَ خروجك من الدنيا، واندراجَك في الأكفان كي تقف يوم الهول الأكبر، بين يدي مولاك، يحاسبك على رؤوس الأشهاد. فجرِّد باطنك عما سوى الرب تباركت أسماؤه، وألق قيادك متخلياً عن نفسك لربك، مقلعاً عن شهواتها وحماقاتها، واستشعر أنك الآن تعلن وتبرز إجابة النداء الإلهي لزيارة بيت الله، والتحرم بحرمه لتفوز بجائزته.

توجه بجسمك إلى القبلة وبقلبك لربك، وصلِّ ركعتي الإحرام تقرأ في الأولى سورة (الكافرون) وفي الثانية {قُلْ هُوَ الله أَحَد}اقتداءً به صلى الله عليه وسلم.

ثم انوِ العمرة بقلبك وقل: (اللهم إني أريد العمرة فيسِّرْها لي وتقبلها مني إنك أنت السمع العليم).

(لَبَّيْكَ اللهمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ). والتلبية مطلوبة في الإحرام. ومعنى لبيك: أجبتك إجابة بعد إجابة، أي إجابة دائمة، لا حدَّ لها ولا حصر.

إذا فعلت ذلك صرت محرماً، داخلاً في هذه العبادة، متلبِّساً بحرمة هذه الطاعة العظيمة لله تعالى، كما هو حال المصلي إذا كبَّر تكبيرة الإحرام، فاتق الله تعالى وراقبه في سرك وعلانيتك، واحصِ على نفسك كل تصرف وحاسبها عليه، عسى أن تربح هذه الخليقة في سائر أحوالك، واستحضر ذلَّ العبودية في ذاتك وتهيب مقام الربوبية قال تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}. واجتنب محظورات الإحرام، فقد حرمت عليك الآن، واجتناب هذه المحظورات دخول في هذا المقام، مقام من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى.

واعلم أن المعتمر أحوج ما يكون إلى حسن الخلق والتذرُّع بالصبر، فإنه يتعرض لكثير من المتاعب في السفر وفي زحامات الجوع الغفيرة في المناسك، وكم من العُمَّار من يضيِّع عمرته لركوبه متن الحماقة في الغضب والسباب وما إلى ذلك، فليشهد المعتمر أنه في حضرة مولاه، وليلاحظ ذلك دائماً وليلتزم الأدب.

وأمسك أخي المعتمر لسانك، فإن قلة الكلام فيما لا ينفع مستحبَّة بكل حال، وصيانة للنفس عن الوقوع في اللغو والوقوع في الكذب وفيما لا يحل، فإن من كثر كلامه كثر سقطه.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ) متفق عليه.

فهذا في حال الإحرام أشدُّ طلباً وآكد، لأنه حال عبادة واستشعار بطاعة الله تبارك وتعالى. واعلم أنه يترتب على المخالفة ـ سهواً أو عمداً ـ لزوم الجزاء الموضح في باب الجنايات، واستحضر دائماً فقه الروح والقلب لهذا الإحرام.

صفة التلبية وألفاظها:

ويستحب أن تكثر من التلبية وترفع صوتك بها باعتدال، عملاً بحديث: أيُّ الحج أفضل؟ قال صلى الله عليه وسلم: (العَجُّ والثَجُّ) رواه الترمذي. والعجُّ هو رفع الصوت بالتلبية. والثجُّ: ذبح الهدي.

والزم التلبية في كل حال قائماً وقاعداً وماشياً وراكباً ومضطجعاً، ونازلاً وسائراً، وعند تجدد الأحوال وتغايرها زماناً ومكاناً، كإقبال الليل والنهار، وعند الأسحار، واجتماع الرفاق، وعند القيام والقعود، والصعود والهبوط، وأدبار الصلوات، وفي المساجد.

ولا ينبغي أن تنقص من ألفاظ التلبية وإن زدت فيها جاز.

ومما أثر في الزيادة في التلبية:

(لبيك إله الحق لبيك) رواه النسائي.

(لبيك إن العيش عيش الآخرة) أخرجها الشافعي.

(لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ بِيَدَيْكَ، لَبَّيْكَ وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ) زيادة عبد الله بن عمر رضي الله عنه.

(لبيك ذا النعماء والفضل الحسن) زيادة الحسن بن علي رضي الله عنه.

(لبيك حقاً حقاً، تعبداً ورقَّاً) زيادة أنس رضي الله عنه.

واجعل اختتام تلبيتك كاختتام تلبية النبي صلى الله عليه وسلم: (كان إذا فرغ من تلبيته سأل الله رضوانه ومغفرته، واستعاذ برحمته من النار) رواه البيهقي.

دخول مكة:

إذا دنوت من مكة المكرمة فاعلم أن حولها منطقة الحرم المحرَّم الذي من دخله كان آمناً، فإذا صرت في منطقة الحرم فقل: (اللهم هذا حرمُك وأمْنُك، فحرِّمني على النار، وأمِّنِّي عذابك يوم تبعث عبادك، واجعلني من أوليائك وأهل طاعتك) هذا ما استحسنه بعض العلماء.

وادع بما تحب لك ولمن تحب، واذكرني بدعوة صالحة.

ويستحب أن تنزل قبل دخول مكة بذي طوى ـ على طريق مساجد عائشة ـ أو بأي مكان، إن استطعت وتغتسل لدخول مكة (كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك) رواه البخاري.

ولا تنس أن تتفقد نفسك التي بين جنبيك من التطهير أيضاً، لأنَّ طهارة الباطن أهمُّ، وطهارة الظاهر شرعت لتورث العبد تطهير باطنه، فادخل مكة بعد التصفية من جميع الأكدار.

فإذا دخلت مكة فادع بما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من الدعاء عند دخول مكة:

(اللهم البلد بلدك، والبيت بيتك، جئت أطلب رحمتك، وألزم طاعتك، متبعاً لأمرك، راضياً بقدرك ، مستسلماً لأمرك، أسألك مسألة المضطر إليك، المشفق من عذابك، خائفاً لعقوبتك، أن تستقبلني بعفوك، وأن تتجاوز عني برحمتك، وأن تدخلني جنتك) ذكره الماوردي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده.

واحمدِ الله وأثنِ عليه بما هو أهله مما ورد في القرآن والسنة، وصلِّ على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.

دخول المسجد الحرام:

ويستحب أن تبادر إلى المسجد الحرام فور وضع متاعك لدى المطوف، فادخل المسجد من باب السلام، وقل ما يستحب عند دخول المساجد عامة، فقد كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ: (صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ وَقَالَ: اللهمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: اللهمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ) رواه البخاري.

وقل: (اللهم إن هذا الحرم حرمك وموضع أمنك، فحرِّم لحمي وبشري ودمي ومخي وعظامي على النار).

ومتى وقع بصرك على الكعبة ينبغي أن تستحضر ما أمكن من الخشوع والتذلل، والخضوع والمهابة والإجلال، فهذه عادة الصالحين، وعباد الله العارفين، لأن رؤية البيت تشوِّق إلى رب البيت.

ويستحب أن تدعو عند رؤية الكعبة، فهذا من مواضع الإجابة، وقل: (اللهم زد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً وتكريماً ومهابة، وزد من شرَّفه وكرَّمه ممن حجه واعتمره تشريفاً وتعظيماً وتكريماً وبِراً) رواه الطبراني.

(اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فَحَيِّنا ربَّنا بالسلام) رواه البيهقي.

ثم صلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، فإنها من أهم الأذكار، وادع بما شئت.

من دعاء بعض العلماء: (اللهم إني عبدك وزائرك وعلى كل مَزُور حق، وأنت خير مَزُور، فأسألك أن تغفر لي وترحمني، وتفُكَّ رقبتي من النار).

الطواف:

ويسن التعجيل بالطواف ـ طواف العمرة ـ، فاقصد الطواف بالبيت حالاً فإنه تحيَّة الحرم، ولا تُقَدِّم عليه شيئاً، إلا إذا خفت فوات صلاة الفرض، أو أقيمت صلاة الجماعة فابدأ بالصلاة.

فاضطبع، أي اجعل وسط الرداء تحت إبطك اليمنى، وطرفيه فوق الكتف اليسرى، واتجه على الحجر الأسود، حتى تمرَّ عليه بجميع بدنك، ثم انفتل لتستقبل الحجر، فاستلمه بأن تضع يديك ووجهك بين كفيك، فقبله ثم اسجد عليه لله تعالى.

وإذا وجدت زحاماً فاجتنب الإيذاء واكتفِ بإشارة إلى الحجر بيدك، لأن إيذاء الناس حرام يجب تركه، واستلام الحجر سنة، ولا يجوز ارتكاب الحرام لأجل سنة، وقد قال النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعمر: (يَا عُمَرُ إِنَّكَ رَجُلٌ قَوِيٌّ، لا تُزَاحِمْ عَلَى الْحَجَرِ، فَتُؤْذِيَ الضَّعِيفَ، إِنْ وَجَدْتَ خَلْوَةً فَاسْتَلِمْهُ، وَإِلا فَاسْتَقْبِلْهُ فَهَلِّلْ وَكَبِّرْ) رواه أحمد.

وكيفية الإشارة: أن ترفع يدك حِذاء منكبيك، وتجعل باطنها نحو الحجر الأسود، تشير بهما إليه.

ويسن لك أن تستلم الحجر (أو تشير إليه) كلما مررت به في الطواف.

وفي ذلك تذكير لمبايعة الله عباده على الطاعة، فصمِّم عزيمتك على الوفاء، فمن غدر استحقَّ المقت والعياذ بالله تعالى.

وصل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم ابدأ رملاً في الأشواط الثلاثة الأولى فقط، ويسنُّ الاضطباع والرمل في كل طواف بعده سعي للرجال دون النساء.

ولاحظ في الرمل الهروب من الدنيا لجوءاً إلى جناب الحق تعالى، وادع بما تريد من خيرات الدنيا والآخرة لك ولمن تحب من المسلمين، وأكثر من الدعاء واجتهد في التضرُّع إلى الله، فإن الطواف من مواطن الإجابة.

أدعية الطواف:

1ـ ويستحب أن تقول في ابتداء الطواف وكلما استلمت الحجر أو مررت به: (بسم الله، والله أكبر، اللهم إيمانا بك، وتصديقاً بكتابك، ووفاء بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم).

2 ـ وتدعو بين الركن اليماني والركن الأسود بدعائه صلى الله عليه وسلم بينهما:

{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار}.

وكان صلى الله عليه وسلم يدعو بينهما أيضاً يقول: (رب قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه، واخلف على كل غائبة لي بخير) رواه الحاكم.

3 ـ ومن المأثور في الأشواط الثلاثة الأولى:

(اللهم اجعله حجاً مبروراً، وسعياً مشكوراً، وذنباً مغفوراً، اللهم لا إله إلا أنت، وأنت تحيي بعدما أمتَّ).

4 ـ وفي الأربعة الباقية:

(رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعزُّ الأكرم).

وأكثر في الطواف مما ورد أنه أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، أي في عامة الأحوال:

{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار}.

وإذا أردت قراءة ختمة في أطوفتك فحسن، لكن اقرأ بصوت خفيض، وأكثر في الطواف من الصلاة على المبعوث رحمة للعالمين عليه أفضل الصلاة وأتمُّ التسليم. وادعُ بما تحب من خير الدنيا والدين، والأحسن أن تدعو من حافظتك، ليكون أعون على خشوع قلبك.

5 ـ ونقدم لك أدعية لأشواط الطواف السبعة تدعو بها مع الأدعية السابقة:

1ـ (سُبْحَانَ الله، وَالْحَمْدُ لِله، وَلا إِلَهَ إِلا الله، وَالله أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله العليِّ العَظِيم).

(اللهم إنَّ هذا البيت بيتك، والحرمَ حَرَمُك، وهذا مقامُ العائِذِ بك من النار، فحرِّم لحمي وبشري على النار).

(اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمةَ في الدينِ والدنيا والآخرة، والفوزَ بالجنةِ والنجاةَ من النار).

2ـ (اللهم يَسِّرْ لي الآخرةَ والأُولى، واعصِمْني بألطافِك، واجعلني ممن يُحِبُّكَ ويُحبُّ رسولَك وملائكَتَك، ويُحبُّ عبادًك الصالحين، وأولياءَك المتقين).

(اللهم ربنا لا تجعلنا فِتْنَةً للقوم الظالمين، ونجِّنا برحمتك من القومِ الكافرين).

(اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

3ـ (اللهم إني أعوذُ بك من الشكِّ والشرك، والشِّقاقِ والنِّفاقِ، وسوء الأخلاق، وسوء المنقَلَبِ في المال والأهل والولد)

(اللهم إني أعوذ بك من الكفرِ والفقرِ، ومن مواقف الخزيِ في الدنيا والآخرة).

(اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْر وَعَذَابِ النَّارِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ).

4ـ (اللهم أظلَّني تحت ظل عرشك، يومَ لا ظلَّ إلَّا ظِلُّك، ولا باقيَ إلا وجهُك الكريم).

(اللهم احشُرني تحت لواء سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، واسقني من حوضه شُربَةً لا أظمأُ بعدها أبداً).

(اللهم أدخلني الجنة بغير عذاب ولا حساب، وارزُقني مرافقة نبيِّك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد).

5ـ (اللهم يا واجدُ يا ماجدُ لا تُزِلْ عني نعمةً أنعمت بها عليَّ، وأَعِذنِي ربِّ مِن تَحَوُّلِ عافِيَتِكَ، وجميعِ سَخَطِك).

(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّاب).

(رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين).

6ـ (اللهم قِنا عذابَكَ يوم تبعثُ عبادك).

(اللهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا).

(اللهُمَّ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).

(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَاب).

(اللهم إنك دعوتَ عبادك إلى بيتك الحرام، وقد جئتُ طالباً مرضاتَك، وأنتَ مَنَنْتَ عليَّ بذلك، فاغفر لي وارحمني وعافني واعفُ عني، إنَّك على كل شيءٍ قدير).

(ربنا تقبل منا إنَّك أنت السميع العليم).

تتمة كيفية أداء العمرة

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
16922 مشاهدة