144ـ كلمة شهر صفر الخير 1440: التفاؤل استعانة بالموجود

144ـ كلمة شهر صفر الخير 1440: التفاؤل استعانة بالموجود

 

144ـ كلمة شهر صفر الخير 1440: التفاؤل استعانة بالموجود

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: أَهَلَّ عَلَيْنَا شَهْرُ صَفَرَ الخَيْرِ، وَنَسْأَلُ اللهَ تعالى أَنْ يَجْعَلَهُ هِلَالَ خَيْرٍ وَرُشْدٍ، وَأَنْ يُهِلَّهُ عَلَى الأُمَّةِ بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، لَنَا وَلِسَائِرِ المُسْلِمِينَ في مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا.

أَهَلَّ عَلَيْنَا هَذَا الشَّهْرُ المُبَارَكُ، وَلَكِنْ وَبِكُلِّ أَسَفٍ هُنَاكَ مَنْ يَتَشَاءَمُ مِنْهُ، وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِجَهْلِهِ بِدِينِ اللهِ تعالى، وَلِضَعْفِ عَقِيدَتِهِ، وَعَدَمِ تَوَكُّلِهِ عَلَى اللهِ تعالى، مَعَ العِلْمِ بِأَنَّ اللهَ تعالى قَدْ أَكْرَمَنَا بِهَذَا الدِّينِ الحَنِيفِ حَيْثُ طَهَّرَ بِهِ نُفُوسَ العِبَادِ مِنْ عَقَائِدِ الجَاهِلِيَّةِ، وَالتي مِنْ جُمْلَتِهَا التَّطَيُّرُ وَالتَّشَاؤُمُ مِنْ بَعْضِ المَخْلُوقَاتِ، أَو مِنْ بَعْضِ الأَزْمِنَةِ.

لَقَدْ أَبْطَلَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَقَائِدَ الجَاهِلِيَّةِ بِكَلِمَاتِهِ النُّورَانِيَّةِ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ، وَلَا صَفَرَ» رواه الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ.

تَشَاؤُمٌ مَنْهِيٌّ عَنْهُ شَرْعَاً:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: بَعْضُ النَّاسِ يَقَعُونَ في الطِّيَرَةِ المَذْمُومَةِ، تَرَاهُمْ لَا يَتَزَوَّجُونَ في شَهْرِ صَفَرَ، وَلَا يُسَافِرُونَ، وَلَا يَعْقِدُونَ الصَّفَقَاتِ التِّجَارِيَّةَ في شَهْرِ صَفَرَ، ظَنَّاً مِنْهُمْ أَنَّ الشَّرَّ يَقَعُ في شَهْرِ صَفَرَ الخَيْرِ.

روى أبو داود عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: ذُكِرَتِ الطِّيَرَةُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَحْسَنُهَا الْفَأْلُ وَلَا تَرُدُّ مُسْلِمَاً، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ لَا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَاتِ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ».

أَحْسِنُوا الظَّنَّ بِاللهِ تعالى:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: أَحْسِنُوا الظَّنَّ بِاللهِ تعالى، وَكُونُوا عَلَى يَقِينٍ بِأَنَّ مَقَالِيدَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بِيَدِهِ تَبَارَكَ وتعالى، وَلَا يُعِجْزُهُ شَيْءٌ في الأَرْضِ وَلَا في السَّمَاءِ.

فَالمُؤْمِنُ بِرَبِّهِ الفَعَّالِ لِمَا يُرِيدُ، وَالذي إِذَا أَرَادَ شَيْئَاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، هُوَ الذي كُلَّمَا ازْدَادَ التَّحَدِّي ازْدَادَ اليَقِينُ عِنْدَهُ، وَيَرَى كُلَّ شَيْءٍ في الدُّنْيَا جَمِيلَاً، لِأَنَّهُ عَلَى يَقِينٍ بِأَنَ الكَوْنَ الذي يَرَاهُ لَيْسَ مَحْدُودَاً بِمَا تَرَاهُ عَيْنَاهُ، وَلَكِنْ مَا يَرَاهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَخْبَرَهُ عَنْهُ في كِتَابِهِ العَظِيمِ، الكَوْنُ عِنْدَ المُؤْمِنِ الحَقِّ هُوَ مَا يَرَاهُ بِبَصِيرَتِهِ لَا بِمَا يَرَاهُ بِبَصَرِهِ، لِأَنَّهُ عَلَى يَقِينٍ بِأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَالفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ، وَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرَاً.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: الإِنْسَانُ المُتَشَائِمُ هُوَ إِنْسَانٌ مُنْهَزِمٌ أَمَامَ نَفْسِهِ، وَالإِنْسَانُ المُتَفَائِلُ هُوَ القَادِرُ عَلَى نَفْسِهِ، وَهُوَ المُتَّبِعُ لِهَدْيِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، الذي كَانَ يُحِبُّ التَّفَاؤُلَ، وَيُعْجِبُهُ الفَأْلُ الحَسَنُ، لِأَنَّ التَّفَاؤُلَ يُدْخِلُ عَلَى الإِنْسَانِ الفَرَحَ وَالسُّرُورَ وَالبَهْجَةَ وَانْشِرَاحَ الصَّدْرِ، وَيَدْفَعُهُ إلى العَمَلِ، وَيَفْتَحُ أَبْوَابَ الأَمَلِ.

التَّفَاؤُلُ اسْتِعَانَةٌ بِالمَوْجُودِ لِتَحْصِيلِ المَفْقُودِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: التَّفَاؤُلُ هُوَ اسْتِعَانَةٌ بِالمَوْجُودِ لِتَحْصِيلِ المَفْقُودِ، وَهُوَ تَقْوِيَةٌ للعَزِيمَةِ، وَبَاعِثٌ عَلَى الجِدِّ، وَمَعُونَةٌ عَلَى الظَّفَرِ.

التَّفَاؤُلُ يَجْعَلُ العَلْقَمَ زُلَالَاً، وَالصَّحْرَاءَ جَنَّةً، وَالحَنْظَلَ عَسَلَاً، وَالدَّارَ الضَّيِّقَةَ قَصْرَاً، وَالقِلَّةَ غِنَىً.

العَبْدُ المُؤْمِنُ المُتَفَائِلُ إِذَا سَقَطَ دَفَعَهُ التَّفَاؤُلُ للنُّهُوضِ، وَإِذَا هُزِمَ دَفَعَهُ التَّفَاؤُلُ لِيَعْمَلَ لِكَيْ يَـنْتَصِرَ، وَإِذَا نَعِسَ فَإِنَّهُ يَنَامُ لِيَسْتَيْقِظَ أَقْوَى مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ.

يَسْقُطُ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَنْهَضَ، وَيُهْزَمُ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَنْتَصِرَ، وَيَنَامُ مِنْ أَجْلِ أَن يَسْتَيْقِظَ، لِأَنَّهُ عَلَى يَقِينٍ بِأَنَّهُ مَنْ جَدَّ وَجَدَ، وَمَنْ زَرَعَ حَصَدَ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: العَبْدُ المُؤْمِنُ يَكُونُ مُتَفَائِلَاً لَا مُتَشَائِمَاً، فَالمَصَائِبُ لَا تُزَعْزِعُ يَقِينَهُ، وَالفَوَاجِعُ لَا تَفُلُّ عَزِيمَتَهُ، وَالحَوَادِثُ لَا تُضْعِفُ إِيمَانَهُ، فَيَكُونُ مِمَّنْ تَحَقَّقَ بِالحَدِيثِ الشَّرِيفِ الذي رواه ابن ماجة عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ، مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ».

العَبْدُ المُتَشَائِمُ مِنْ مَخْلُوقٍ أَو مِنْ زَمَنٍ مِنَ الأَزْمِنَةِ لَا يَكُونُ مِفْتَاحَ خَيْرٍ، وَلَا مِغْلَاقَ شَرٍّ، بَلْ عَلَى العَكْسِ مِنْ ذَلِكَ تَمَامَاً.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: نَفْسُ العَبْدِ مِثْلُ غُرْفَتِهِ، إِنْ فَتَحَ نَوَافِذَهَا دَخَلَ النُّورُ وَالضِّيَاءُ وَالهَوَاءُ العَلِيلُ، وَإِنْ أَغْلَقَهَا بَقِيَ فِيهَا الظَّلَامُ، وَهَذَا هُوَ الفَارِقُ بَيْنَ المُتَفَائِلِ وَالمُتَشَائِمِ.

وَقَالَ بَعْضُ الحُكَمَاءِ: إِنَّ قَسَمَاتِ وَجْهِ المَرْءِ انْعِكَاسٌ لِأَفْكَارِهِ، وَمَصَائِبُ الحَيَاةِ تَتَمَاشَى مَعَ هِمَمِ الرِّجَالِ صُعُودَاً وَهُبُوطَاً، وَتُشِيبُ الرُّؤُوسَ، وَلَا تُشِيبُ الهِمَمَ.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: كَمْ هُوَ الفَارِقُ كَبِيرٌ بَيْنَ المُتَشَائِمِ وَالمُتَفَائِلِ؟ المُتَفَائِلُ يَنْظُرُ إلى الحَلِّ، وَالمُتَشَائِمُ يَنْظُرُ إلى المُشْكِلَةِ.

المُتَفَائِلُ مُجِدٌّ عَلَى الدَّوَامِ لَا يَعْرِفُ الإِحبَاطَ وَالضَّرَرَ، وَيَرَى الحَيَاةَ حَقَّاً لَهُ وَحَقَّاً للآخَرِينَ، وَالمُتَشَائِمُ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ يَرَى غَيْرَهُ أَسْعَدَ مِنْهُ، ثُمَّ هُوَ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ أَسْعَدَ مِنَ الآخَرِينَ، وَهَلْ مِثْلُ هَذَا يُحَقِّقُ السَّعَادَةَ لِنَفْسِهِ؟

المُتَفَائِلُ يَرَى ضَوْءَاً لَا يَرَاهُ الآخَرُونَ، وَالمُتَشَائِمُ يَعْمَى أَنْ يَرَى الضَّوْءَ الذي أَمَامَ نَاظِرَيْهِ.

المُتَفَائِلُ مُسْتَفِيدٌ مِنْ مَاضِيهِ، مُتَحَمِّسٌ لِحَاضِرِهِ، مُسْتَشْرِفٌ لِمُسْتَقْبَلِهِ، وَالمُتَشَائِمُ أَسِيرٌ لِمَاضَيهِ، مُحْبَطٌ مِنْ حَاضِرِهِ، هَلُوْعٌ عَلَى مُسْتَقْبَلِهِ.

المُتَفَائِلُ يَطْلُبُ المَعَاذِيرَ وَالمَخَارِجَ لِسَلَامَةِ طَوِيَّتِهِ وَانْشِرَاحِ صَدْرِهِ، وَالمُتَشَائِمُ يَشْتَغِلُ بِالعُيُوبِ، وَيَـحْشُرُ نَفْسَهُ في المَضَائِقِ لِظُلْمَةِ بَاطِنِهِ.

المُتَشَائِمُ يَحْسَبُ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِ، يَجُوعُ وَهُوَ شَبْعَانُ، وَيَفْتَقِرُ وَهُوَ غَنِيٌّ، وَيَمْرَضُ وَهُوَ صَحِيحٌ.

المُتَشَائِمُ يَذْكُرُ النِّعَمَ المَفْقُودَةَ، وَيَعْمَى عَنِ النِّعَمِ المَوْجُودَةِ، وَيَنْسَى المُنْعِمَ.

أَسْأَلُ اللهَ تعالى أَنْ يَجْعَلَ شَهْرَ صَفَرَ الخَيْرِ شَهْرَ خَيْرٍ وَرَحْمَةٍ وَسَعَةٍ وَتَفْرِيجِ كَرْبٍ لِأُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. آمين.

**      **    **

تاريخ الكلمة:

الأربعاء: 1/ صفر /1440 هـ، الموافق: 10/ أيلول / 2018م

 2018-10-10
 2139
الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  كلمة الشهر

13-03-2024 134 مشاهدة
211ـ القرآن أنيسنا

شَهْرُ رَمَضَانَ المُبَارَكُ شَهْرُ الخَيْرِ وَالبَرَكَةِ، كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الـشَّرِيفِ الذي رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: ... المزيد

 13-03-2024
 
 134
09-02-2024 442 مشاهدة
210ـ انظر عملك في شهر شعبان

أَخْرَجَ الإِمَامُ النَّسَائِيُّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ. قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبَ ... المزيد

 09-02-2024
 
 442
13-01-2024 278 مشاهدة
209ـ اغتنام ليل الشتاء

الدُّنْيَا دَارُ عَمَلٍ، وَفُرْصَةُ تَزَوُّدٍ لِيَوْمِ الرَّحِيلِ، قَالَ تعالى: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾.  الأَيَّامُ تَتَعَاقَبُ وَتَتَوَالَى، وَهَا نَحْنُ في الشِّتَاءِ، فَلْنَسْمَعْ وَصِيَّةَ سَيِّدِنَا رَسُولِ ... المزيد

 13-01-2024
 
 278
14-12-2023 386 مشاهدة
208ـ ماذا جرى لهذه الأمة؟

مَاذَا جَرَى لِهَذِهِ الأُمَّةِ؟ هَلْ تَفْقِدُ ذَاكِرَتَهَا وَتَجْلِسُ مَعَ عَدُوِّهَا تَبْحَثُ عَنْ سَلَامٍ وَعُهُودٍ وَمَوَاثِيقَ؟ يَذْبَحُهَا عَدُوُّهَا بِالأَمْسِ، فَتَمُدُّ لَهُ ذِرَاعَ المُصَافَحَةِ اليَوْمَ. يَصْفَعُهَا بِالأَمْسِ، ... المزيد

 14-12-2023
 
 386
16-11-2023 500 مشاهدة
207ـ لا تزال الأمة تبتلى

مَاذَا يَقُولُ الإِنْسَانُ المُسْلِمُ، وَمَاذَا يَفْعَلُ وَالمَجَازِرُ الدَّمَوِيَّةُ تُرْتَكَبُ عَلَى أَرْضِ فِلَسْطِينَ وَفي غَزَّةَ خَاصَّةً شَمَلَتِ الشُّيُوخَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ الضُّعَفَاءَ وَالآمِنِينَ، وَالعَالَمُ كُلُّهُ ... المزيد

 16-11-2023
 
 500
16-09-2023 526 مشاهدة
205ـ كيف لا نحب الحبيب صلى الله عليه وسلم!

مَا أَجْمَلَ شَهْرَ الرَّبِيعِ الذي وُلِدَ فِيهِ الحَبِيبُ المُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟! حَيْثُ إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ يُذَكِّرُنَا بِفَصْلِ الرَّبِيعِ الذي فِيهِ تَتَفَتَّحُ الأَزْهَارُ، وَتُغَرِّدُ ... المزيد

 16-09-2023
 
 526

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3153
المكتبة الصوتية 4762
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411926048
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :