أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

1936 - زكاة الغنم المعلوفة للتجارة

06-04-2009 9925 مشاهدة
 السؤال :
أملك مائة وخمسين رأساً من الغنم، وأعلفها أكثر أيام السنة، فكيف تكون زكاتها؟ علماً بأنها للتجارة.
 الاجابة :
رقم الفتوى : 1936
 2009-04-06

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإن الغنم التي تُقْتَنَى للتجارة تجب فيها زكاة التجارة بشروطها لا زكاة الأنعام التي تُقْتَنى بقصد الدرِّ أو النسل التي يشترط في زكاتها السوم ـ أي راعية في معظم الحول لا معلوفة ولا عاملة في حرث ونحوه ـ وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (وَفِي صَدَقَةِ الْغَنَمِ فِي سَائِمَتِهَا إِذَا كَانَتْ أَرْبَعِينَ فَفِيهَا شَاةٌ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ فَإِنْ زَادَتْ فَفِيهَا شَاتَانِ إِلَى مِائَتَيْنِ .......) رواه أحمد.

وبناء عليه:

فهذه الأغنام التي اقتنيتها للتجارة تجب فيها زكاة العروض التجارية مهما كان عددها قلَّ أو كثر، فتُقوِّم في نهاية الحول، فإذا بلغت نصاباً من ذهب أو فضة ـ أيهما يكون أصلح للفقير تقوِّم على أساسه ـ تؤدي زكاتها ربع العشر 2.5% . هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
9925 مشاهدة