أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

7814 - أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس

18-01-2017 3066 مشاهدة
 السؤال :
ما صحة هذا الحديث: عن علي رضي الله عنه قال: بينما كان الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ جالساً بين الأنصار والمهاجرين، أتى إليه جماعة من اليهود، فقالوا له: يا محمد، إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران، لا يعطيها إلا لنبي مرسل أو لملك مقرب. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: سلوا. فقالوا: يا محمد، أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك؟ فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: صلاة الفجر: فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان، ويسجد لها كل كافر من دون الله، فما من مؤمن يصلي صلاة الفجر أربعين يوماً في جماعة إلا أعطاه الله براءتين، براءة من النار، وبراءة النفاق. قالوا: صدقت يا محمد. أما صلاة الظهر: فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة. أما صلاة العصر: فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة، فما مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. وأما صلاة المغرب: فإنها الساعة التي تاب فيها الله تعالى على آدم عليه السلام، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسباً ثم يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه. وأما صلاة العشاء: فإن للقبر ظلمة، ويوم القيامة ظلمة، فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار، ويعطى نوراً يجوز به على الـصراط، فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي، ثم تلا قوله تعالى: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الوُسْطَى﴾؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 7814
 2017-01-18

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَهَذَا الحَدِيثُ مَوْضُوعٌ. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
3066 مشاهدة