554ـ خطبة الجمعة: هجمة القرآنيين على السنة المطهرة

554ـ خطبة الجمعة: هجمة القرآنيين على السنة المطهرة

 

554ـ خطبة الجمعة: هجمة القرآنيين على السنة المطهرة

مقدمة الخطبة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا عِبَادَ اللهِ: هُنَاكَ هَجْمَةٌ شَرِسَةٌ عَلَى سُنَّةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ أَوْقَعَتْ بَعْضَ المُسْلِمِينَ في شِرَاكِهَا؛ هَذِهِ الهَجْمَةُ الشَّرِسَةُ كَانَتْ مِنْ أُنَاسٍ زَعَمُوا أَنَّهُمْ أَهْلُ القُرْآنِ العَظِيمِ، وَأَنَّهُمْ لَا يَقْبَلُونَ إِلَّا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ فَقَطْ، وَزَعَمُوا أَنَّ السُّنَّةَ الشَّرِيفَةَ لَا يُحْتَجُّ بِهَا، لِأَنَّهَا كُتِبَتْ بَعْدَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِمُدَّةٍ طَوِيلَةٍ، وَلِأَنَّ الإِنْسَانَ قَدْ يَنْسَى، وَقَدْ يُخطِئُ، وَزَعَمُوا أَنَّهُمْ بِذَلِكَ يَحْتَاطُونَ لِدِينِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، لِذَا قَالُوا: لَا نَأْخُذُ إِلَّا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ فَقَطْ.

لَقَدْ ضَلَّ هَؤُلَاءِ ضَلَالَاً بَعِيدَاً، لَقَدْ ضَلَّ هَؤُلَاءِ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَقَدْ كَذَبُوا بِذَلِكَ ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبَاً﴾.

يَا عِبَادَ اللهِ: ظُهُورُ هَذِهِ الطَّائِفَةِ في هَذِهِ الآوِنَةِ وَاللهِ مَا زَادَتْنَا إِلَّا إِيمَانَاً وَتَصْدِيقَاً بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، مَا زَادَتْنَا إِلَّا ثِقَةً بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَمَا زَادَتْنَا إِلَّا تَمَسُّكَاً بِسُنَّةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، لِأَنَّ مِنْ مُعْجِزَاتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ هَذِهِ الطَّائِفَةِ قَبْلَ ظُهُورِهَا بِأَلْفٍ وَأَرْبَعِمِائَةِ سَنَةٍ وَزِيَادَةٍ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا هَلْ عَسَى رَجُلٌ يَبْلُغُهُ الحَدِيثُ عَنِّي وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ، فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللهِ، فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَلَالَاً اسْتَحْلَلْنَاهُ. وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَرَامَاً حَرَّمْنَاهُ، وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللهِ كَمَا حَرَّمَ اللهُ» رواه الترمذي عَنْ المِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

الرَّدُّ عَلَى هَؤُلَاءِ مِنَ القُرْآنِ العَظِيمِ:

يَا عِبَادَ اللهِ: عَلَيَّ وَعَلَيْكُمْ بِتِلَاوَةِ القُرْآنِ العَظِيمِ، وَتَدَبُّرِ آيَاتِهِ، فَمَنْ تَدَبَّرَ آيَاتِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَرَفَ كَذِبَ هَؤُلَاءِ، وَعَرَفَ افْتِرَاءَهُمْ.

يَا عِبَادَ اللهِ: أَلَمْ يَقُلْ مَوْلَانَا عَزَّ وَجَلَّ في كِتَابِهِ العَظِيمِ: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾؟ كَيْفَ نَأْخُذُ مَا أَمَرَنَا بِهِ، وَنَتْرُكُ مَا نَهَانَا عَنْهُ، إِذَا لَمْ تُحْفَظْ سُنَّتُهُ العَطِرَةُ؟

أَلَمْ يَقُلْ مَوْلَانَا عَزَّ وَجَلَّ في كِتَابِهِ العَظِيمِ: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾؟ فَلَوْ لَمْ تُحْفَظْ سُنَّةُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، كَيْفَ يَتَحَقَّقُ هَذَا الوَعِيدُ مِنَ اللهِ تعالى إِذَا لَمْ يَصِلْنَا أَمْرُهُ؟

أَلَمْ يَقُلْ مَوْلَانَا عَزَّ وَجَلَّ في كِتَابِهِ العَظِيمِ: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ﴾؟ فَلَوْ لَمْ تُحْفَظْ أَحَادِيثُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، كَيْفَ تَكُونُ طَاعَةُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟

أَلَمْ يَقُلْ مَوْلَانَا عَزَّ وَجَلَّ في كِتَابِهِ العَظِيمِ: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلَاً﴾؟ فَكَيْفَ نَرُدُّ نِزَاعَاتِنَا إلى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا لَمْ تُحْفَظِ السُّنَّةُ المُطَهَّرَةُ؟

﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾:

يَا عِبَادَ اللهِ: لَقَدْ حَفِظَ اللهُ تعالى القُرْآنَ العَظِيمَ، فَقَالَ: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾. وَحِفْظُ القُرْآنِ العَظِيمِ يَقْتَضِي حِفْظَ السُّنَّةِ المُطَهَّرَةِ، لِأَنَّ القُرْآنَ الكَرِيمَ بِغَيْرِ السُّنَّةِ لَا يُمْكِنُ تَطْبِيقُهُ؛ القُرْآنُ أَمَرَنَا بِالصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَالزَّكَاةِ وَالحَجِّ، فَكَيْفَ نُصَلِّي وَنَصُومُ وَنُزَكِّي وَنَحُجُّ إِذَا قُلْنَا: لَا نَأْخُذُ إِلَّا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ، لِأَنَّهُ هُوَ المَحْفُوظُ فَقَطْ؟

أَلَا تَرَوْنَ يَا عِبَادَ اللهِ، بِأَنَّ هَذِهِ الدَّعْوَةَ للالْتِزَامِ بِالقُرْآنِ دُونَ السُّنَّةِ مَا هِيَ إِلَّا تَعْطِيلٌ للعِبَادَاتِ جُمْلَةً وَتَفْصِيلَاً؟ بَلْ دَعْوَةٌ إلى تَعْطِيلِ المُعَامَلَاتِ الشَّرْعِيَّةِ بِكُلِّ صُوَرِهَا جُمْلَةً وَتَفْصِيلَاً.

كَيْفَ يَتَعَامَلُ النَّاسُ مَعَ بَعْضِهِمْ بَيْعَاً وَشِرَاءً، آجَارَاً وَاسْتِئْجَارَاً، أَخْذَاً وَرَدَّاً، بِدُونِ سُنَّةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

يَا عِبَادَ اللهِ: لَقَدْ تَوَلَّى اللهُ تعالى حِفْظَ السُّنَّةِ، لِأَنَّ السُّنَّةَ مُبَيِّنَةٌ لِمُجْمَلِ القُرْآنِ العَظِيمِ، وَمُخَصِّصَةٌ للعَامِّ، وَمُقَيِّدَةٌ للمُطْلَقِ، وَلَا يُمْكِنُ الْتِزَامُ القُرْآنِ الكَرِيمِ إِلَّا بِالسُّنَّةِ المُطَهَّرَةِ، فَلَوْ لَمْ يَحْفَظِ اللهُ تعالى السُّنَّةَ لَمَا اسْتَطَاعَ أَحَدٌ أَنْ يَلْتَزِمَ القُرْآنَ الكَرِيمَ.

السُّنَّةُ المُطَهَّرَةُ وَالحَدِيثُ الشَّرِيفُ مُلَازِمَانِ للقُرْآنِ العَظِيمِ إلى يَوْمِ القِيَامَةِ، لِأَنَّ اللهَ تعالى قَالَ لِمَنِ ادَّعَى حُبَّهُ تعالى وَحُبَّ قُرْآنِهِ العَظِيمِ: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾. فَإِذَا لَمْ يُحْفَظِ الحَدِيثُ الشَّرِيفُ وَالسُّنَّةُ المُطَهَّرَةُ، كَيْفَ يَكُونُ الاتِّبَاعُ لَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟

إِذَا لَمْ يُحْفَظْ حَدِيثُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَسُنَّتُهُ المُطَهَّرَةُ، فَكَيْفَ تُحَكِّمُ الأُمَّةُ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهَا؟

كَيْفَ يَعْمَلُ القُرْآنِيُّونَ بِقَوْلِهِ تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجَاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمَاً﴾؟

يَا عِبَادَ اللهِ: احْذَرُوا مِنْ هَذِهِ الهَجْمَةِ الشَّرِسَةِ عَلَى سُنَّةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، لِأَنَّهَا وَاللهِ لَا تُرِيدُ مِنَ الأُمَّةِ إِلَّا تَعْطِيلَ شَعَائِرِهَا مِنْ صَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَحَجٍّ وَمُعَامَلَاتٍ.

لَقَدْ جَاءَتْ شَعَائِرُ هَذَا الدِّينِ مُجْمَلَةً في القُرْآنِ العَظِيمِ، وَبَيَّنَتْهَا سُنَّةُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَلَوْلَا حِفْظُ اللهِ تعالى سُنَّةَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَسِيرَتَهُ العَطِرَةَ لَمَا طُبِّقَتْ آيَاتُ القُرْآنِ العَظِيمِ.

اللَّهُمَّ رُدَّنَا إِلَيْكَ رَدَّاً جَمِيلَاً. آمين.

أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

**     **     **

تاريخ الخطبة:

الجمعة: 20/ شوال /1438هـ، الموافق: 14/ تموز / 2017م

 2017-07-14
 3404
الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  خطب الجمعة

19-04-2024 35 مشاهدة
910ـ خطبة الجمعة: آثار الحج على النفس (1)

أَتَوَجَّهُ إلى السَّادَةِ حُجَّاجِ بَيْتِ اللهِ الحَرَامِ، لِأَقُولَ لَهُمْ: هَنيئًا لَكُمْ يَا مَنْ لَبَّيْتُمْ أَمْرَ اللهِ تعالى القَائِلِ: ﴿وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ ... المزيد

 19-04-2024
 
 35
12-04-2024 659 مشاهدة
909ـ خطبة الجمعة: تعزية لمن أصيب بدينه

إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ المَصَائِبِ مُصِيبَةَ الدِّينِ، لِأَنَّهُ مَهْمَا عَظُمَتْ مَصَائِبُ الدُّنْيَا فَسَوْفَ تَنْقَضِي، وَرُبَّمَا يُجْبَرُ صَاحِبُهَا وَيُعَوِّضُ مَا فَاتَهُ، أَمَّا مُصِيبَةُ الدِّينِ فَإِنَّهَا تَذْهَبُ بِسَعَادَةِ العَبْدِ ... المزيد

 12-04-2024
 
 659
09-04-2024 560 مشاهدة
908ـ خطبة عيد الفطر 1445 هـ:هنيئا لك يوم الجائزة إن كنت من المقبولين

هَا نَحْنُ في عِيدِ الفَطْرِ الذي جَاءَنَا بَعْدَ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرِ القُرْآنِ شَهْرِ الصِّيَامِ وَالقُرْآنِ، لَقَدْ كَانَ شَهْرُ رَمَضَانَ مُذَكِّرًا لَنَا بِالنِّعْمَةِ العُظْمَى التي أَنْقَذَتِ البَشَرِيَّةَ مِنَ الضَّلَالِ ... المزيد

 09-04-2024
 
 560
04-04-2024 679 مشاهدة
907ـ خطبة الجمعة: شمروا عن ساعد الجد

هَا هُوَ الضَّيْفُ الكَرِيمُ يُلَوِّحُ بِالرَّحِيلِ، تَمْضِي أَيَّامُهُ مُسْرِعَةً كَأَنَّهَا حُلُمٌ جَمِيلٌ، مَا أَحْلَى أَيَّامَكَ يَا أَيُّهَا الضَّيْفُ الكَرِيمُ، وَمَا أَمْتَعَ صِيَامَكَ، لَقَدْ ذُقْنَا فِيكَ لَذَّةَ الإِيمَانِ، وَحَلَاوَةَ ... المزيد

 04-04-2024
 
 679
28-03-2024 569 مشاهدة
906ـ خطبة الجمعة: القرآن خير دستور

شَهْرُ رَمَضَانَ المُبَارَكُ هُوَ شَهْرُ القُرْآنِ، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ هُوَ وَاللهِ بِمَثَابَةِ الرُّوحِ للجَسَدِ، وَالنُّورِ للهِدَايَةِ، فَمَنْ لَمْ يَقْرَأِ القُرْآنَ وَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ، فَهُوَ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ. وَإِنَّهُ لَمِنَ ... المزيد

 28-03-2024
 
 569
21-03-2024 1001 مشاهدة
905ـ خطبة الجمعة: التقوى ميدان التفاضل بين العباد

لَقَدْ فَرَضَ اللهُ تعالى عَلَيْنَا صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى نَصِلَ إلى مَقَامِ التَّقْوَى، وَالتَّقْوَى هِيَ الْتِزَامُ أَوَامِرِ اللهِ تَعَالَى وَاجْتِنَابُ نَوَاهِيهِ، هِيَ فِعْلُ الْمَأْمُورَاتِ وَتَرْكُ الْمَنْهِيَّاتِ، التَّقْوَى ... المزيد

 21-03-2024
 
 1001

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3160
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 412794679
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :