22ـ نحو أسرة مسلمة: واجبنا نحو أبنائنا الذكور عند زواجهم(1)

22ـ نحو أسرة مسلمة: واجبنا نحو أبنائنا الذكور عند زواجهم(1)

 

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

خلاصة الدرس السابق:

فقد تكلَّمنا في الدرسين الماضيين عن واجبنا نحو بناتنا وخاصة إذا صارت أهلاً للزواج، لأن أكثر النساء قد ضيَّعن حقوق أزواجهنَّ، وفي ذلك خسارة لدنياهنَّ وآخرتهنَّ.

واجبنا نحو أبنائنا عند زواجهم:

واليوم واجبنا نحو أبنائنا الذكور، وخاصةً إذا قرب الواحد منهم من سن الزواج، لأن أكثر الشباب أهملوا حقوق الزوجات، فمنهم من أهمل حقَّ زوجته كليّاً على حساب مزاجه وعصبيته، ومنهم من أهمل حقَّ زوجته كلياً على حساب امرأة ثانية دخلت عليه في حياته الزوجية دخولاً غير شرعي، ومنهم من أهمل حقَّ زوجته على حساب عبادته وطاعاته، وظنَّ أنه يريد أن يكون صوّاماً قوّاماً حتى ينال رضا الله عز وجل، ومنهم من أهمل حقَّ زوجته على حساب رضا أبيه وأمه وأخواته، ومنهم ومنهم...

كل هذا لا يجوز شرعاً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ) رواه البخاري ومسلم، والاستطاعة ليست مقصورة على المقدرة الماديَّة والجسديَّة، بل تشمل المقدرة العقليّة والإرادة القويّة لإعطاء كل ذي حقٍّ حقَّه، فالأم لها حق، والأب له حق، والأخ والأخت لكل منهما حق، فإذا تعارضت هذه الحقوق فيما بين بعضها البعض فلا بدَّ من أن يكون الرجل صاحب إرادة قويّة لإعطاء كل ذي حق حقه، وهو يتمثل قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ}.

وقال سيدنا سلمان رضي الله عنه لأبي الدرداء رضي الله عنه: إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ. فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (صَدَقَ سَلْمَانُ) رواه البخاري.

نحن بالطبع نريد لبناتنا أن تأخذ كل واحدة منهنَّ حقَّها من زوجها، وأن يعاملها معاملة شرعيّة ترضي الله ورسوله، وكل واحد منا يخاطب زوج ابنته: يا أخي أنا زوَّجتك ابنتي على كتاب الله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، يا أخي أعطها حقَّها كما أمرك الشرع، وهذا حقٌّ وواجب على الوالد أن يدفع الظلم عن ابنته إذا وقع عليها، لأن نصرة المظلوم واجبة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ: (تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ) رواه البخاري. وعن عمرو بن شرحبيل رضي الله عنه قال: (مات رجل، فلما أدخل قبره أتته الملائكة، فقالوا: إنا جالدوك مئة جلدة من عذاب الله، قال: فذكر صلاته، وصيامه، وجهاده، قال: فخففوا عنه حتى انتهى إلى عشرة، ثم سألهم حتى خففوا عنه، حتى أتى إلى واحدة، فقالوا: إنا جالدوك جلدة واحدة لا بد منها، فجلدوه جلدة اضطرم قبره نهاراً وغشي عليه، فلما أفاق قال: فيم جلدوني هذه الجلدة؟ قالوا: إنك بلت يوماً، ثم صليت ولم تتوضأ، وسمعت رجلاً يستغيث مظلوماً فلم تغثه) رواه عبد الرزاق.

ولكن عندما نأتي لعلاقة أبنائنا مع نسائهم المعيار اختلف، لو ظَلَم ولدُنا زوجته فلا حرج عندنا، لو سبَّها وشتمها ولعنها وضربها لا حرج، لو منعها من زيارة أهلها لا حرج، وهكذا... وننسى في هذه الحالة قول الله عز وجل: {وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِين * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُون * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُون}. يجب أن يكون الكيل واحداً في حقِّ بناتنا وفي حقِّ نساء أبنائنا.

الواجبات التي ينبغي أن نعلِّمها أبناءنا:

لذلك كان واجباً علينا أن نعلِّم أبناءنا واجبهم نحو نسائهم، كما نريده من أزواج بناتنا لبناتنا.

الواجب الأول:

حذِّره من الظلم، أولست حريصاً عليه أن يدخل جنة الله عز وجل ويكون بعيداً عن نار جهنم؟ لذلك حذِّره من الظلم لأن عاقبة الظلم وخيمة على الظالم، ولأن دعاء المظلوم مستجاب عند الله عز وجل ولو من العبد الكافر، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثَلاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ) رواه أبو داود والترمذي، حذِّره من دعاء زوجته إذا كانت مظلومة، فدعاؤها ليس بينه وبين الله حجاب، لقوله صلى الله عليه وسلم: (اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ) رواه البخاري، وعلِّمه كما ذكرنا في الدرس الماضي بأن دعاءه عليها ليس مستجاباً، لقوله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة يدعون الله فلا يستجاب لهم: رجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها، ورجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه، ورجل آتى سفيهاً ماله وقد قال الله عز وجل: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم}) سنده حسن، وقد أخرجه الحاكم وصحَّحه ووافقه الذهبي، وأخرجه ابن أبي شيبة والبيهقي في السنن وشعب الإيمان. علِّمه بأن الله لا يستجيب دعاءه عليها، ولكن يستجيب دعاءها عليه إذا كانت مظلومة، فحذِّره من ذلك. وذكِّره بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) رواه مسلم، وهو سبب من الأسباب لضياع الأعمال الصالحة، جاء في صحيح البخاري: (إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ النَّارِ حُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيَتَقَاصُّونَ مَظَالِمَ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا نُقُّوا وَهُذِّبُوا أُذِنَ لَهُمْ بِدُخُولِ الْجَنَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لأَحَدُهُمْ بِمَسْكَنِهِ فِي الْجَنَّةِ أَدَلُّ بِمَنْزِلِهِ كَانَ فِي الدُّنْيَا)، وقل له: يا ولدي، احفظ قول الله تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَار}.

الواجب الثاني:

علِّمه أن يتقي الله عز وجل في زوجته، وحذِّره من أن يعصي الله عز وجل فيها، أو أن يأمرها بمعصية الله عز وجل، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ) رواه مسلم.

حذِّره من أن تكون معاملته لها سبباً من الأسباب الموجبة له دخول النار لا قدَّر الله تعالى، أو سبباً من أسباب اللعنة عليه لا قدر الله تعالى، حيث يأمرها بفعل معصية أو بترك طاعة، وقل له: تدبَّر قول الله تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُون * كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُون}، إذا كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه استحقوا اللعنة، فكيف إذا أمر بالمنكر ونهى عن المعروف؟

وكم من المنكرات التي يأمر بها الرجال نساءهم؟ من هذه المنكرات:

1ـ بعضهم يأمر زوجته بالاختلاط مع الرجال الأجانب، وأول ما يُبدأ بهذا الأمر أن يأمرها أن تختلط مع إخوته، وبعدها مع أقاربه من أعمام وأخوال وأصهار، ثم بعد ذلك يأمرها أن تختلط مع أصدقائه، والنبي صلى الله عليه وسلم حذَّرنا من ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم: (إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ. فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ: الْحَمْوُ الْمَوْتُ) رواه البخاري ومسلم، حذِّره من ذلك، وعلِّمه بأن أخاه رجل أجنبي عنها كبقية الرجال، وكم من خيانة وقعت في المجتمع؟

2ـ بعضهم يأمر زوجته بالاستماع إلى الغناء المحرَّم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ) رواه البخاري، فحذِّره من ذلك.

3ـ بعضهم يأمر زوجته برؤية الأفلام الخليعة والعياذ بالله تعالى، ويرتكب معها المعصية، والتي من جملتها إتيان المرأة في دبرها، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا) رواه أبو داود.

4ـ بعضهم يأمر زوجته بقطيعة الرحم، فحذِّر ولدك من ذلك، وذكِّره بقول الله عز وجل: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُم * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُم * أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}.

5ـ بعضهم يسبُّ ويشتم ويلعن زوجته من غير مبالاة والعياذ بالله تعالى، فذكِّر ولدك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ) رواه البخاري ومسلم، وبقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ لَعَّانًا) رواه الترمذي، وعرِّفه بأن السب والشتم واللعن سيئة، وجزاء السيئة سيئة مثلها، وذلك لقول الله تعالى: {وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِين}، السبُّ والشتم واللعن سيئة إذا صدرت من الزوج نحو زوجته، فإذا ردَّت المرأة السيئة بسيئة لا تكون سيئة في حقِّها، ولكنَّ جُلَّ النساء يعفون ويصلحون ويقع أجرهنَّ على الله تعالى، وذلك لقوله تعالى: {وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}، أما الزوج فقلَّما أن تجد رجلاً يعتذر عن السيئة التي صدرت منه، ويبقى على ظلمه، والله تعالى يقول: {إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِين}.

6ـ بعضهم يضرب زوجته ضرباً مبرِّحاً، ويتذرَّع بقول الله تعالى: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ}. قل لولدك: النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ولن يضرب خياركم) رواه ابن أبي شيبة والبيهقي والحاكم، ويقول: (لا يَجْلِدُ أَحَدُكُمْ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ ثُمَّ يُجَامِعُهَا فِي آخِرِ الْيَوْمِ) رواه البخاري.

نسأل الله تعالى أن يوفِّقنا لأن نربِّي أبناءنا على الالتزام بشرع الله عز وجل بحالنا قبل قالنا، ولعلنا أن نأتي إلى بعض الواجبات الأخرى في نفس الموضوع في الدرس القادم إن أحيانا الله عز وجل. والحمد لله رب العالمين.

**     **     **

 

 2008-08-13
 2193
الشيخ أحمد شريف النعسان
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  نحو أسرة مسلمة

28-01-2018 4154 مشاهدة
200ـ نحو أسرة مسلمة: اللَّهُمَّ فهمنيها

لِتَحْقِيقِ السَّعَادَةِ في حَيَاتِنَا الأُسَرِيَّةِ لَا بُدَّ مِنَ التَّعَامُلِ مَعَ القُرْآنِ العَظِيمِ تَعَامُلَاً صَحِيحَاً، وَهَذَا لَا يَكُونُ إِلَّا بِالتِّلَاوَةِ مَعَ التَّدَبُّرِ، قَالَ تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ... المزيد

 28-01-2018
 
 4154
21-01-2018 5011 مشاهدة
199ـ نحو أسرة مسلمة :مفتاح سعادتنا بأيدينا

كُلَّمَا تَذَكَّرْنَا يَوْمَ الحِسَابِ، يَوْمَ العَرْضِ عَلَى اللهِ تعالى، يَوْمَ نَقِفُ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ تعالى حُفَاةً عُرَاةً غُرْلَاً، وَكُلَّمَا تَذَكَّرْنَا الجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَنَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَعَذَابَ أَهْلِ النَّارِ، ... المزيد

 21-01-2018
 
 5011
14-01-2018 3605 مشاهدة
198ـنحو أسرة مسلمة : بعد كل امتحان ستعلن النتائج

صَلَاحُ أُسَرِنَا لَا يَكُونُ إِلَّا إِذَا عَرَفَ كُلٌّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ الغَايَةَ مِنْ وُجُودِهِ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا؛ الكَثِيرُ مِنَ الأَزْوَاجِ مِمَّنْ دَخَلَ الدُّنْيَا ثُمَّ خَرَجَ مِنْهَا وَهُوَ لَا يَدْرِي وَلَا يَعْلَمُ لِمَاذَا ... المزيد

 14-01-2018
 
 3605
08-01-2018 4196 مشاهدة
197ـنحو أسرة مسلمة: وصية الصحابة رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ لنا

القُرْآنُ العَظِيمُ الذي أَكْرَمَنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ، وَاصْطَفَانَا لِوِرَاثَتِهِ هُوَ مَصْدَرُ سَعَادَتِنَا في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَمَنْ أَرَادَ السَّعَادَةَ في حَيَاتِهِ الزَّوْجِيَّةِ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فَعَلَيْهِ ... المزيد

 08-01-2018
 
 4196
31-12-2017 4227 مشاهدة
196ـ نحو أسرة مسلمة :دمار الأسر بسبب الفسق والفجور

إِنَّ مِنْ أَسْبَابِ شَقَاءِ البُيُوتِ، وَكَثْرَةِ الخِلَافَاتِ بَيْنَ الأَزْوَاجِ، المَعَاصِيَ وَالمُنْكَرَاتِ، التي تُنَكِّسُ الرُّؤُوسَ في الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ، وَالتي تُسْلِمُ إلى مُقَاسَاةِ العَذَابِ الأَلِيمِ في الدُّنْيَا قَبْلَ ... المزيد

 31-12-2017
 
 4227
24-12-2017 4012 مشاهدة
195ـنحو أسرة مسلمة : أين بيوتنا من تلاوة القرآن؟

سِرُّ سَعَادَتِنَا في حَيَاتِنَا الزَّوْجِيَّةِ القُرْآنُ العَظِيمُ، وَسِرُّ تَحَوُّلِنَا مِنَ الشَّقَاءِ إلى السَّعَادَةِ القُرْآنُ العَظِيمُ، وَسِرُّ هِدَايَتِنَا مِنَ الضَّلَالِ إلى الهُدَى القُرْآنُ العَظِيمُ، وَسِرُّ تَمَاسُكِ أُسَرِنَا ... المزيد

 24-12-2017
 
 4012

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3160
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 412789065
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :