أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

565 - ما الحكم في امرأة اغتصبت عنوة؟

12-10-2007 137868 مشاهدة
 السؤال :
لنا أناس قريبون يعيشون في بلاد الغرب ولهم بنت جميلة ملتزمة بالحجاب، راقبها ثلاثة أشخاص ثم خطفوها واغتصبوها، فهل تعد زانية؟ وماذا يجب عليها أن تفعل؟ مع العلم أنها لم تتعرف على وجوه المختطفين بسب وضعهم لأقنعة على وجوههم.
 الاجابة :
رقم الفتوى : 565
 2007-10-12

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) رواه ابن ماجه. فطالما أن هذه المرأة اغتصبت اغتصاباً بغير رضاها فلا وزر عليها إن شاء الله تعالى، ولكن عليها الوزر في كشف وجهها، لأن المرأة كلها عورة، وأجمل ما في المرأة وجهها، فلماذا تكشف عن وجهها في وسط الذئاب البشرية؟ وأنا أنصح هذه الفتاة بالتوبة والإنابة مع كثرة الاستغفار، وأن تسدل على وجهها، وألا تختلط بالرجال، وأن تحاول العودة إلى وطنها خير لها من إقامتها في بلاد الغرب. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
137868 مشاهدة