الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فصلاة الجماعة للنساء مكروهة عند الحنفية، ممنوعة عند المالكية، سنة عند الشافعية.
وأما بالنسبة للأذان فمن شروط صحته الذكورة عند جمهور الفقهاء عدا الحنفية الذين قالوا بكراهة أذان المرأة.
أما بالنسبة لإقامة الصلاة فقد اتفق الفقهاء على عدم جواز إقامتها للرجال، ولكن اختلفوا في إقامتها إذا كانت منفردة أو في جماعة النساء، فإنها تكره عند الحنفية، وتستحب عند الشافعية والمالكية، وتباح عند الحنابلة.
وإذا صلَّت النساء جماعة وأمَّتْهنَّ امرأة فإنها تقف في وسط الصف، ولا تتقدَّم عليهنَّ كما يتقدَّم الإمام الرجال. ومن خلال ذلك عُلِم الجواب. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |
