يريد أداء العمرة ويترك زوجته وأولاده في بلد أجنبي

4019 - يريد أداء العمرة ويترك زوجته وأولاده في بلد أجنبي

11-06-2011 152277 مشاهدة
 السؤال :
أنا مقيم في دولة أجنبية، وأريد أداء العمرة الأولى، فهل يجوز أن أترك زوجتي مع أطفالها لوحدهم، وأذهب لأداء العمرة الأولى؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 4019
 2011-06-11

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد ذهب الشافعية والحنابلة إلى أن العمرة واجبة في العمر مرة واحدة، وقال الحنفية والمالكية: هي سنة مؤكَّدة في العمر مرة واحدة.

وبناء على ذلك:

فلا حرج في ذهابك لأداء نسك العمرة، وخاصة للمرة الأولى، بشرط أن يكون محلُّ إقامتك آمناً، بحيث تأمن على دين ونفسك زوجتك وأولادك خلال غيابك عنهم، وإلا فيحرم عليك الذهاب، لأن هناك بعض الفقهاء يقولون بوجوب العمرة أو سنيَّتها على التراخي، بشرط العزم على الأداء في المستقبل. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
152277 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  أحكام العمرة

 السؤال :
 2018-05-10
 4542
شرع إنسان بالطواف حول البيت طواف نافلة، ولكنه ما أتم طوافه، فماذا يترتب عليه؟
رقم الفتوى : 8868
 السؤال :
 2013-12-07
 27398
ماذا يترتب على الزوجة التي عاشرها زوجها بعد الانتهاء من العمرة وقبل التحلل؟
رقم الفتوى : 6032
 السؤال :
 2012-10-22
 47446
ما هو الأفضل في حق الحاج أو المعتمر إذا أراد التحلل، الحلق أم التقصير؟
رقم الفتوى : 5605
 السؤال :
 2011-09-14
 24750
امرأة كبيرة في السن، ذهبت لأداء العمرة، وطافت بالبيت ستة أشواط، ولم تكمل السابع، وسعت بين الصفا والمروة، وتحلَّلت، فماذا يترتب عليها؟
رقم الفتوى : 4251
 السؤال :
 2011-01-29
 63403
امرأة أحرمت بالعمرة في أشهر الحج، وحاضت قبل الطواف والسعي، ولم تتمكن من أداء العمرة قبل الوقوف في عرفة، فماذا تفعل؟ هل ترفض العمرة، أم تقلب النية إلى قِران؟ وإذا قلبت النية إلى قِران فكيف يكون طوافها وسعيها؟
رقم الفتوى : 3698
 السؤال :
 2011-01-18
 66584
رجل اعتمر وتحلل بالحلق، وبعد أيام أتى بعمرة ثانية وبعد أيام كذلك أتى بعمرة ثالثة، وكان في كل مرة يقصِّر من شعره الذي كان أقصر من أنملة، فماذا يترتب عليه؟
رقم الفتوى : 3671

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3159
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 412645026
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :