القنوت في النوازل

6507 - القنوت في النوازل

12-09-2014 31353 مشاهدة
 السؤال :
ما حكم القنوت في الصلاة، وخاصة في هذه الأزمة التي كثر فيها سفك الدماء، وكادت الفتنة أن تصل إلى القلوب؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 6507
 2014-09-12

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد ذَهَبَ جُمهُورُ الفُقَهَاءِ إلى مَشرُوعِيَّةِ القُنُوتِ أَثنَاءَ النَّوَازِلِ، ويَكُونُ في الصَّلاةِ الجَهْرِيَّةِ عِندَ الحَنَفِيَّةِ، وفي سَائِرِ الصَّلَوَاتِ عِندَ غَيرِهِم، إلا صَلاةَ الجُمُعَةِ عِندَ الحَنَابِلَةِ اكتِفَاءً في خُطْبَتِهَا.

وبناء على ذلك:

فإنَّ دُعَاءَ القُنُوتِ في هذهِ الأَزمَةِ مَطلُوبٌ ومَشرُوعٌ، ويَقنُتُ المُصَلِّي في آخِرِ رَكعَةٍ من الصَّلَوَاتِ الجَهْرِيَّةِ، حَتَّى يَكشِفَ اللهُ تعالى هذهِ النَّازِلَةَ، وقد ثَبَتَ في الصَّحِيحَينِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْراً فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ، عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لِحْيَانَ.

أَسأَلُ اللهَ تعالى أن يَكشِفَ الغُمَّةَ عن هذهِ الأُمَّةِ، وأن يَحقِنَ دِمَاءَ المُسلِمِينَ، وأن يُؤَمِّنَ رَوعَاتِهِم، وأن يَستُرَ أَعرَاضَهُم. آمين. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
31353 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  صلاة التطوع

 السؤال :
 2022-02-16
 109
مَا صِحَّةُ القَوْلِ: إِنَّهُ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يُصَلِّيَ العَبْدُ رَكْعَتَيْ سُنَّةِ التَّوْبَةِ بَعْدَ الذَّنْبِ؟
رقم الفتوى : 11799
 السؤال :
 2019-11-12
 8992
مَتَى يَنْتَهِي وَقْتُ صَلَاةِ الضُّحَى، وَخَاصَّةً يَوْمَ الجُمُعَةِ؟
رقم الفتوى : 10024
 السؤال :
 2018-07-07
 4165
هل صحيح بأنه يستحب ترك صلاة الضحى أحياناً؟
رقم الفتوى : 9014
 السؤال :
 2017-05-27
 2134
ما هو فضل صلاة الضحى؟
رقم الفتوى : 8101
 السؤال :
 2016-10-25
 4489
هل صحيح بأن صلاة الإشراق هي غير صلاة الضحى؟
رقم الفتوى : 7675
 السؤال :
 2016-06-26
 4877
ما هو فضل صلاة التسبيح، وكيفية صلاتها؟
رقم الفتوى : 7369

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3160
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 413484740
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :