هل يلزمه شيء تجاه صاحبته؟

6784 - هل يلزمه شيء تجاه صاحبته؟

04-03-2015 4876 مشاهدة
 السؤال :
لقد ابتليت بصداقة مع صاحبة لي في الجامعة، وتعلقت بها، وتعلقت بي، ثم أكرمني الله عزَّ وجلَّ بالتوبة، فقطعت الصلة معها، فهل يترتب عليَّ شيء تجاه هذه الفتاة؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 6784
 2015-03-04

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

أولاً: من فَضْلِ اللهِ تعالى على عَبْدِهِ أن يَشْرَحَ صَدْرَهُ للإِسلامِ، وأن يُوَفِّقَهُ للتَّوبَةِ، وعَلَيهِ أن يُكْثِرَ من التَّوبةَِ والاسْتِغْفَارِ والعَزْمِ على عَدَمِ العَودَةِ إلى المَعْصِيَةِ ثَانِيَةً.

ثانياً: هذهِ الفَتَاةُ لَيسَ لَهَا حَقٌّ عَلَيكَ، لِأَنَّكَ لَستَ وَلِيَّاً لَهَا، ولَستَ مَسْؤُولاً عَنهَا يَومَ القِيَامَةِ.

ثالثاً: كُنْ حَرِيصَاً على سَلامَةِ قَلبِكَ مِنهَا ومن غَيرِهَا، وذلكَ عن طَرِيقِ التَّوبَةِ والعَمَلِ الصَّالِحِ، وخَاصَّةً الصَّلاةَ، وأن تَكُونَ بِخُشُوعٍ، قال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾. وقال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ اللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾.

وبناء على ذلك:

فلا يَتَرَتَّبُ عَلَيكَ شَيءٌ تُجَاهَ تِلكَ الفَتَاةِ، وعَلَيكَ أن تَقطَعَ صِلَتَكَ بِهَا كُلِّيَّاً، ولا تُفَكِّرْ حَتَّى في الاعتِذَارِ إِلَيهَا، لأنَّ هذا التَّفكِيرَ من وَسَائِلِ الشَّيطَانِ للعَودَةِ إلى المَعصِيَةِ ثَانِيَةً. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
4876 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مشكلات الشباب

 السؤال :
 2023-12-29
 127
هَلْ مِنْ حَرَجٍ في حَدِيثِ الشَّبَابِ مَعَ الشَّابَّاتِ عَلَى أَجْهِزَةِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ كِتَابَةً فَقَطْ، دُونَ صَوْتٍ وَصُورَةٍ؟
رقم الفتوى : 12881
 السؤال :
 2023-07-13
 472
أَنَا شَابٌّ في العِشْرِينَاتِ مِنْ عُمُرِي، أَعْمَلُ في مُؤَسَّسَةٍ، تَعَرَّفْتُ عَلَى فَتَاةٍ مُتَزَوِّجَةٍ، حَتَّى أَصْبَحْنَا لَا نَسْتَطِيعُ فِرَاقَ بَعْضِنَا، وَمَضَى عَلَى ذَلِكَ عَامٌ كَامِلٌ، وَأَكَادُ أَنْ أَفْقِدَ عَقْلِي مِنْ هَذِهِ الجَرِيمَةِ التي وَقَعْتُ فِيهَا، فَمَاذَا أَصْنَعُ؟
رقم الفتوى : 12643
 السؤال :
 2023-02-02
 668
أَنَا شَابٌّ أَعْمَلُ في الجَامِعَةِ، وَأَكْرَمَنِي اللهُ تعالى بِحُسْنِ الهَيْئَةِ، وَعَمَلِي فِيهِ اخْتِلَاطٌ مَعَ النِّسَاءِ، وَأَخْشَى مِنَ العَلَاقَاتِ غَيْرِ الشَّرْعِيَّةِ، فَمَا الحِيلَةُ؟
رقم الفتوى : 12377
 السؤال :
 2022-08-22
 484
أَنَا شَابٌّ ابْتُلِيتُ بِالعَادَةِ السِّرِّيَّةِ، وَأُرِيدُ أَنْ أَتَخَلَّصَ مِنْهَا، وَأَتُوبَ إلى اللهِ تعالى، لِأَنَّهَا أَصْبَحَتْ وَبَالًا عَلَيَّ، فَمَاذَا أَفْعَلُ؟
رقم الفتوى : 12136
 السؤال :
 2021-08-29
 1595
فَتَاةٌ تَعَرَّفَ عَلَيْهَا شَابٌّ وَتَعَلَّقَ بِهَا تَعَلُّقًا شَدِيدًا، وَشَعَرَتِ الفَتَاةُ بِالخَطَأِ الفَاحِشِ التي ارَتَكَبَتْهُ مِنْ خِلَالِ صِلَتِهَا بِهِ، فَقَطَعَتِ الصِّلَةَ مَعَهُ، فَهَدَّدَهَا إِنْ لَمْ تَرْجِعْ إِلَيْهِ فَسَوْفَ يَنْتَحِرُ، لِأَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ العَيْشَ بِدُونِهَا، فَمَاذَا تَفْعَلُ؟
رقم الفتوى : 11451
 السؤال :
 2021-08-12
 848
لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْكُمْ مِنْ أَسْبَابِ الخُشُوعِ في الصَّلَاةِ غَضُّ البَصَرِ، كَيْفَ أَفْعَلُ في زَمَنٍ كَثُرَتْ فِيهِ الكَاسِيَاتُ العَارِيَاتُ في الشَّوَارِعِ؟
رقم الفتوى : 11412

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3160
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 413012369
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :