الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَتُوضَعُ اليَدُ اليُمْنَى عَلَى اليُسْرَى تَحْتَ السُّرَّةِ، وَهَذَا عِنْدَ السَّادَةِ الحَنَفِيَّةِ، أَمَّا عِنْدَ السَّادَةِ الشَّافِعِيَّةِ فَتُوضَعُ فَوْقَ السُّرَّةِ، بِحَيْثُ يَضَعُ المُصَلِّي كَفَّ اليُمْنَى عَلَى ظَاهِرِ الكَفِّ الـيُسْرَى، مُحَلِّقَاً بِالخِنْصَرِ وَالإِبْهَامِ عَلَى الرُّسْغِ، هَذَا بِالنِّسْبَةِ للرَّجُلِ.
أَمَّا المَرْأَةُ، فَتَضَعُ يَدَيْهَا عَلَى صَدْرِهَا مِنْ غَيْرِ تَحْلِيقِ الأَصَابِعِ، لِأَنَّهُ أَسْتَرُ لَهَا، بِحَيْثُ تَضَعُ الكَفَّ عَلَى الكَفِّ.
وَوَضْعُ الرَّجُلِ يَدَيْهِ عَلَى صَدْرِهِ فَخِلَافُ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ جُمْهُورُ الفُقَهَاءِ. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |