الصلاة على ظهر الكعبة

9196 - الصلاة على ظهر الكعبة

06-10-2018 2767 مشاهدة
 السؤال :
هل تصح الصلاة على ظهر الكعبة المشرفة؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 9196
 2018-10-06

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَهَذِهِ مَسْأَلَةٌ اخْتَلَفَ فِيهَا الفُقَهَاءُ، فَذَهَبَ المَالِكِيَّةُ وَالحَنَابِلَةُ إلى عَدَمِ صِحَّةِ صَلَاةِ الفَرِيضَةِ عَلَى ظَهْرِ الكَعْبَةِ، وَخَالَفَهُمْ في ذَلِكَ الحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَفِي رِوَايَةٍ للإمام أحمد، وَقَالُوا بِصِحَّةِ الصَّلَاةِ عَلَى ظَهْرِ الكَعْبَةِ، سَوَاءٌ كَانَتْ فَرْضَاً أَو نَفْلَاً، وَلَكِنْ قَالُوا تَصِحُّ مَعَ الكَرَاهَةِ، لِمَا فِيهَا مِنْ إِسَاءَةِ الأَدَبِ بِالاسْتِعْلَاءِ عَلَيْهَا وَتَرْكِ تَعْظِيمِهَا.

وبناء على ذلك:

فَصَلَاةُ النَّافِلَةِ فَوْقَ سَطْحِ الكَعْبَةِ تَصِحُّ بِالاتِّفَاقِ بَيْنَ الفُقَهَاءِ، مَعَ الكَرَاهَةِ لِمَا فِيهَا مِنْ تَرْكِ التَّعْظِيمِ المَأْمُورِ بِهِ، لِأَنَّ المُصَلِّي في هَذِهِ الحَالَةِ مُصَلٍّ عَلَى البَيْتِ لَا إلى البَيْتِ.

وَلَكِنْ صَلَاةُ الفَرِيضَةِ لَا تَصِحُّ عَلَى سَطْحِ الكَعْبَةِ عِنْدَ المَالِكِيَّةِ وَالحَنَابِلَةِ، وَتَصِحُّ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ وَالحَنَفِيَّةِ. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
2767 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل متفرقة في الصلاة

 السؤال :
 2022-10-27
 573
مَا هِيَ شُرُوطُ صِحَّةِ الجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَوَاتِ، سَوَاءٌ كَانَتْ جَمْعَ تَقْدِيمٍ أَو جَمْعَ تَأْخِيرٍ؟
 السؤال :
 2022-08-22
 409
مَا فَضْلُ تَكْبِيرَةِ الإِحْرَامِ؟ وَمَتَى تُدْرَكُ؟
 السؤال :
 2022-08-11
 598
هَلْ صَحِيحٌ أَنَهُ يُسْتَحَبُّ قِرَاءَةُ سُورَةِ الكَافِرُونَ وَالإِخْلَاصِ في رَكْعَتَيِ السُّنَّةِ في صَلَاةِ الفَجْرِ وَالمَغْرِبِ؟
 السؤال :
 2022-08-03
 541
مَا حُكْمُ صَلَاةِ الرَّجُلِ في المَسْجِدِ إِذْ يَقِفُ آخِرَ الصُّفُوفِ، وَلَا يَصِلُهَا، فَهَلْ صَلَاتُهُ صَحِيحَةٌ؟
 السؤال :
 2022-06-14
 409
لِمَاذَا لَا نَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلَوَاتِ في سَائِرِ الأَحْوَالِ، مَا دَامَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ في السَّفَرِ؟
 السؤال :
 2022-06-14
 477
أَنَا مُقِيمٌ في دَوْلَةٍ أَوْرُبِّيَّةٍ، وَهُنَاكَ يَتَأَخَّرُ وَقْتُ العِشَاءِ، فَهَلْ يَصِحُّ الجَمْعُ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ؟

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3159
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 412700645
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :